اشتباكات بين الأمن ومتظاهرى كفاية و6 إبريل

[أحمد اسماعيل]

اشتباكات بين الأمن ومتظاهرى كفاية و6 إبريل

قوات الأمن فرضت كردونا أمنيا شديدا حول المتظاهرين


كتبت سهام الباشا ونورا فخرى - تصوير: أحمد معروف



وقعت اشتباكات ومصادمات اليوم، الثلاثاء، بين متظاهرى حركة كفاية و6 إبريل الذين طالبوا بتعديل الدستور وإلغاء قانون الطوارئ، وبين قوات الأمن أمام مكتب النائب العام.

بدأت الاشتباكات بعد أن سادت حالة من الاضطرابات فى الشارع المواجه لمكتب النائب العام، فقدت خلالها قوات الأمن سيطرتها على المتظاهرين الذين حاولوا اقتحام الكردون الأمنى لعبوره والخروج إلى الشارع، وهو الأمر الذى أدى إلى ارتباك قوات الأمن ثم الاعتداء على المتظاهرين الذين عبروا الشارع، ومنهم الناشط بحركة كفاية رجب العربى، حيث تجمع عليه أكثر من ضابط شرطة وركلوه بأقدامهم وأيديهم، مما أدى إلى إصابته بحالة من الإغماء، وهو ما أدى إلى ثورة المتظاهرين الذين اشتبكوا مع رجال الأمن المركزى.

وفى المقابل هتف بهاء، صابر الناشط السياسى والعضو بكفاية، ضد النظام وانتهى الأمر باعتقاله واثنين آخرين، بعدما قاموا بتجريده من ملابسه، وهتف جميع المحتجين "سيبوه سيبوه"، وحاول كل من محمد البلتاجى، عضو مجلس الشعب عن الإخوان المسلمين والنائب حمدين صباحى، وعبد الحليم قنديل، الناشط بحركة كفاية، تهدئة المتظاهرين، بعدما حملوهم على العناق، حيث قال البلتاجى "مش عايزين المظاهرة تبوظ"، بينما أكمل صباحى قائلا: للنظام "إحنا من حقنا التظاهر السلمى ولن تتمكن قوات الأمن من منع أى تظاهرة، مرددا الشارع لينا"، وأضاف البلتاجى "المصريين اللى فى الكويت شرفونا".

ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل وصل فى بداية التظاهرة إلى محاولة اعتقال نجل أيمن نور عندما هم بالخروج إلى الشارع، إلا أن المتظاهرين استطاعوا انتشاله من يد رجال الأمن، وهتف أيمن نور، زعيم حزب الغد، ضد النظام ورجال الأمن.

وعندما حاول د.عبد الحليم قنديل إنهاء المظاهرة رفض الأمن إخراجهم وظلوا محاصرين داخل الكردون، كما حدثت حالة إغماءة أخرى لأحد النشطاء وهو عضو بـ6 إبريل، كما أصيب جندى أمن مركزى فى عينه فى الاشتباكات.