تزوج عليها زوجها فقطعت عضوه الذكرى
ا
لقدس المحتلة: بعد حياة طويلة مستقرة قرر الزوج ان يتزوج على زوجته بفتاة تصغرها سنا ورغم المعارضة والمحاولات الكثيرة لمنعه الا ان الخطوبة تمت ورضخ كل من عارض الزواج للأمر الواقع حتى الزوجة القديمة قامت بكظم غيظها وتعاملت مع الموضوع وكأن شيء لم يحدث بل رأى المحيطين بها انها فرحة لفرح زوجها .
في احدى الليالي وبعد ان تناول الزوج الطعام قامت هي بأعداد الشاي الذي اصرت على زوجها ان يشربه بعد ان وضعت فيه "حبوب مخدرة" ليستلقي الزوج ويأخذ قسطا من الراحة وبعد ان تأكدت الزوجة ان زوجها غط في سبت عميق قامت بأحضار اداة حادة وبحركة سريعة قامت بقطع عضوه الذكري..ليصحوا الزوج ويمليء صراخه الحارة كلها ويغمى عليه ويقوم الاقارب الذين تجمعوا وهرعوا للسؤال عن سبب هذا الصراخ بنقله الى المستشفى اما الزوجة فتقوم بالقاء ما قطعته على شجرة قريبة من البيت وصل الزوج الى المستشفى في حالة خطرة وقرر تحويله الى مستشفى اسرائيلي لخطورة الحالة.
وعندما وصل المستشفى الاسرائيلي طلب الاطباء ان يتم احضار الجزء المقطوع لأجراء عملية جراحية مما حذى بأحد الاقارب العودة الى البيت والبحث عن الجزء المفقود والتحقيق مع الزوجة لأرغامها على اخبارهم عن مكانه الا ان الزوجة آبت ان تدلهم او تساعدهم وبعد محاولات عدة لانت الزوجة بعد ان اقنعوها بأن الموضوع يتعلق بحياة زوجها وان لم يسرعوا فهذا سيتسبب بموته ابلغتهم الزوجة انها قامت بالقائه على احدى الاشجار القريبة من البيت .
وبعد بحث لم يستغرق الا دقائق وجدوا الجزء المفقود بجانب احد الاشجار وعادوا به الى المستشفى وتمت العملية الجراحية والتي استمرت اكثر من عشر ساعات وبقي الزوج في غرفة الانعاش بين الحياة والموت واغلقت القضية وتم التعتيم عليها من قبل اهل الزوج.
هذه القصة انتشرت كما تنتشر النار في الهشيم بين الناس في شوارع الخليل ولغرابة القصة قمنا بملاحقة خيوطها بحثا عن الاصل وحينما سألنا الناس اكدوا انها حدثت في اطراف الخليل وكل فريق ذكر اسم قرية معينة وحينما توجهنا للاجهزة الامنية لمعرفة ان كان لهذه القصة صحة اكد لنا معظم المسؤولين انهم لم يتلقوا اي بلاغ عن مثل هذه الحالة. وبعضهم اكد انه سمع بالقصة مثلنا وبنظره هي مجرد اشاعة وبعد التحقيق لم نجد من يستطيع ان يؤكد هذه القصة او يعطي معلومات دقيقة ممكن تتبعها.
احد الاشخاص الذين التقيناهم قال لنا ان القصة حقيقية وان الزوج موجود في مستشفى اسرائيلي وانه لم يتم تقديم اي بلاغ للجهات الامنية لحساسية الموضوع ما قاله هذا الرجل دفعنا للقيام بالمحاولة الأخيرة في تتبع هذه القصة الغريبة وقمنا بالبحث في المستشفيات الاسرائيلية عن حالة مشابهة لهذه الحالة .
وبعد بحث ومن خلال مساعدة بعض المعارف هناك توصلنا الى انه وفي مستشفى هداسا الاسرائيلي يرقد في العناية المكثفة شاب من منطقة مجاورة للخليل حيث ذكر في ملفه الطبي انه تعرض لحادث عمل في احدى الورشات الاسرائيلية التي يعمل بها جراء انكسار منشار الحديد ليصاب الشاب بجرح في فخذه الايسر وفي اعضائه التناسلية ويشير التقرير الى ان حالته مستقرة .