عادةً ما يتضمن علاج الورم الكهفي إجراء عملية جراحية لإزالة الورم، إلى جانب العلاج الإشعاعي أو الكيميائي لتقليل نمو الخلايا السرطانية. يعتمد العلاج على موقع الورم وحجمه، مع متابعة دورية لتقييم الاستجابة ومراقبة أي تغيرات.
علاج الورم الكهفي
تعد المتابعة المنتظمة مع جراح الأعصاب أمرًا مهمًا للأشخاص الذين يعانون من الأورام الوعائية الكهفية لاكتشاف أي علامات قد تؤدي إلى مضاعفات مبكرة ولإجراء أي تعديلات ضرورية على العلاج.
من المهم أن تعرف أن معظم الأشخاص المصابين بالأورام الوعائية الكهفية لا يعانون من أي أعراض وقد لا يحتاجون إلى علاج الورم الكهفي بالإضافة إلى ذلك، فإن معظم الأورام الكهفية قد لا تسبب مضاعفات.
ومع ذلك، في بعض الحالات، اعتمادًا على موقع وحجم الورم، وما إذا كان الشخص قد تعرض سابقًا للنزيف، قد تحدث بعض المضاعفات، والتي تشمل ما يلي:
يمكن للأورام الوعائية الكهفية الدماغية أن تتمزق وتنزف وتسبب نوبات أو سكتات دماغية.
صداع وتنميل في أحد جانبي الجسم وصعوبة التوازن أثناء المشي.
بعض المشاكل في النطق والرؤية وتغيرات في الوظيفة العقلية.