الأنساكُ؛ التّمتّعُ والإفرادُ والقِرانُ!

[همس الليل]

أي إخوتي؛
‏ ‏
‏- رعاكُمُ الرّحمنُ -‏
‏ ‏

‏ ‏
ها هُنا؛
‏ ‏
‏- هُديتُمُ الخيرَ أبداً -‏
‏
بمنّ ٍ منهُ جلّ ‏

وعلا؛
‏


( فَتوى )؛ وافَقت؛
طيّبِ مَوسِمٍ؛ ذي الآناءِ.

عَساهُ سُبحانهُ؛ أن يَنفَعَ بها.



( الفَرقُ ) بينَ؛ التّمتّعِ و الإفرادِ و الـِقرانِ!





السّؤالُ:



ما الفَرقُ بينَ:
التّمتّعِ و الإفرادِ و الـِقرانِ!

::::

الجَوابُ:



الفرقُ بين هذه الأنساكِ؛ كَما يَلي:

. أوّلاً التّمتّع:

... ***** ...

أن يُهلّ بالعُمرة في أشهر الحجّ ويُتمّها فيطوفُ ويَسعى، ويُقصرُ ويُحلّ حلاًّ

كاملاً،
ثمّ يُحرمُ بالحَجّ في عامهِ؛
فتَكونُ عُمرةً مُنفصلة عن الحَجّ.

. وأمّا القـِرانُ: فهو أن يُحرم بالعُمرة والحَجّ جَميعاً فيقولُ عند ابتداء إحرامِه:
لبيّك عُمرةً وحَجّاً، وفي هذه الحالُ تَكونُ الأفعالُ للحّجّ وتَدخلُ العُمرةُ في أفعال الحَجّ.

. وأمّا الإفرادُ: فهو أن يُحرمُ بالحَجّ مُفرداً،

ولا يأتي معهُ بعُمرةٍ؛ فيقولُ: ( لبيّك اللّهمّ حَجّاً )، عند الإحرامِ من الميقاتِ.
هذا فرقٌ من حيثُ الأفعالِ،
أمّا من حيثُ وُجوبُ الدّم فإنّ الدّم يجبُ على المُتمتّع و على القارن؛
دونَ المُفردِ، وهذا الدّم لَيسَ دمَ جُبرانٍ؛

ولكنّهُ دمَ شُكرانٍ، ولهذا يأكُل الإنسانُ منهُ، ويَهدي ويتصدّقُ.

. أمّا من حَيثُ الأفضليّة فالأفضلُ التّمتّعُ إلاّ من ساقَ الهديَ؛
فالأفضلُ له القـِرآنُ ثمّ يَلي التّمتعَ القرانُ ثمّ الإفرادُ.

انتَهتِ؛ الفَتوى.



واللهُ تَعالى، أعلى وأعلمُ.



أفتى السّائلَ؛ سَماحَةُ الوالدِ العلاّمَةُ؛
فَضيلَةُ الشّيخ/مُحمّد بنُ صالح العُثيمينَ؛ رَحمهُ الله تَعالى،
وعَفا عنهُ، وغَفَرَ لهُ.

ربّ؛ يسّر على حُجّاجِ بيتِك الحَرامِ،وأعـِدهُم إلى ذَويهمُ سالمينَ غانمين؛
من الذّنوبِ والآثامِ؛ مُطهَرينَ.

نَفعَ الرّحمنُ؛ بما

جاءَ.

غُفرانكَ؛ ربّنا.



اللّهمّ؛ أبرِم لهذي الأمّةِ؛
أمراً رَشَداً؛ يُعزُّ فيهِ أهلُ طاعتكَ، ويُذلُّ فيه أهلُ مَعصيتكَ،
ويؤمَرُ فيه بالمَعروفِ، ويُنهى فيهِ عن المُنكَرِ.

.
.


منقووول

[ساجده]

همس الليل

جزاكى الله خيرا على الفتوى القيمة
ربى يجعله بميزان حسناتك

اسعدك ربى

[أحمد اسماعيل]

همس الليل



تسلمى على طرحك المتميز

حفظك الله ويسر امورك

دعواتى لكى بالصحة والعافية