حزن والم طغى
ودمعة غاليه ... توشك على الموت
حبسا في المقل
لازلت أسمع تلك الآه تعتصر قلبي
وأتنفس قليلاً
بعد أن أصبح الوجع يعزفني لحنـاً..
يقتاتُ على نبتات قلبي المحتضر..!
يتراقص على أنغام دموع جفنــيّ..!
يمارس الضغط على روحي بكل قسوة..
ليت الناس يعلمون معنى الآآآهات....
وليتهم يرون ما بي من حسرات....
فكلما تزايدت بي الجراح..
تعالى صوتي..لرفض تلك الطعنات..
وضجّت أوردتي بالثورة من جديد..
وباتت أمام عينيّ نهاية محتومة..
موشومة بالمرارة والإنكسار... !
الموت ولا شيء غيره
سيقودني في النهاية اليه
متاهات كثيرة تخترق طريقنا في الحياة
تُفرض علينا بقوة القدر
ونتقبلها بخنوع المستسلمين لكل شيء
بعضها يجتاز الروح
والبعض الآخر يصبح مقبرة لروحٍ أخري
ويبقي القدر فوق كل تفاصيل تلك المتاهات
ونبقي نحن الخاضعين أبداً ..
م0ن