هديه - صلى الله عليه وسلم - في الأذان وأذكارِه
د. أحمد بن عثمان المزيد
18 – هَدْيُهُ - صلى الله عليه وسلم - في الأذَانِ وأذكارِهِ[1]
1- سَنَّ التأذينَ بترجيعٍ وبغيرِ ترجيعٍ، وشَرَعَ الإقامةَ مَثْنَى وفُرَادَى، ولم يُفْرِد كلمةَ
((قَدْ قَامَتِ الصَّلاةُ)) الْبَتَّةَ.
2- وشَرَعَ لأمَّتِهِ أَنْ يقولَ السامعُ كما يقول المؤذن إلا في لفظ
((حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ،
وَحَيَّ عَلَى الفَلَاحِ)) فَصَحَّ عنه إبدالهُما بـ
((لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا باللهِ)).
3- وأَخْبَرَ أَنَّهُ مَنْ قَالَ حِيْنَ يسمعُ الأذانَ:
((وَأَنَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إلَّا اللهُ،
وَأنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، رَضِيتُ بالله رَبًّا وبالإسلامِ دينًا وبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا)) مَنْ قَالَ ذلِكَ غُفِرَ لَهُ ذَنْبَهُ.
[م].
4- وَشَرَعَ للسَّامِعِ أَنْ يُصَلِّي عَلَى النبي - صلى الله عليه وسلم -بَعْدَ فراغِهِ مِنْ إِجَابَةِ المؤذنِ وأَنْ يقول:
((اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ وَالصَّلاةِ القَائِمَةِ آتِ مُحَمَّدًا الوَسِيلَةَ والفَضِيلَةَ، وابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الذي وَعَدْتَهُ)) [خ].
5- وأخبر أَنَّ الدُّعَاءَ لا يُرَدُّ بينَ الأذانِ والإقَامةِ.
[1] زاد المعاد (2/417).