آهات رماديه
من وقت الى آخر .. لابد من انك جلست لوحدك ..وقلت (آه)...
كل إنسان له سببه الخآص لِ آطلاقهآ ..
وهذهِ بعض المواقف منهآ تعايشناهآ ومنهآ نخآف أن نتعآيشه... ولا نتمنى
القول فيهآ آه....
آهآت من النوع الخآص جداً...والمؤلم جدا كذلك
.. // ..
« آه »
عندمآ ترى قطآر العمر يمضي حآملاً ذكريآتك ومن كآنوا أصدقآئك
تراهم راحلين إلى حيآتهم ومشآغلهم
وأنت .. !
تقف مودعاً لهم على أمل أن تلحق بهم
« آه »
عندما تنظر إلى المرآه فتلمح أولى
خطوط التجآعيد ترتسم على وجهك
وعندمآ ترى أول شعره بيضآء تستوطن
رأسك معلنه أن البقيه تأتي
وان أيآم شبآبك بآتت معدوده
أن لم تكن قد انتهت فعلاً
« آه »
عندمآ تتصفح مآضيك بكل آمآله وطموحآته
فتلتفت إلى حآضرك ..تجد انك لم تحقق شيءً يذكر
فأنت لم تزل تحلم وتحلم
وأنت مستيقظ !
« آه »
عندمآ ترى الألم يتحداك في عيون من تحب
وتراه يخوض معركته الأخيره ضدهم
وأنت عآجز عن ردعه
تراه يعتصرهم
يتآكل
يغلبهم
وأنت...!!
جميعها آهات تمزقنآ من الداخل ترج كياننآ رجاً...
خلف جدار من الصمت والابتسآمه
والكبريآء...
ودائماً مآ تصاحبهآ دموع حآرقه
قطرات مالحه هي أقرب إلى شظايآ اللهب
،،
آهآت رمآديه ..
لاذعه..
تحرقنآ بصمت.
في الخفآء ..
ودموع لاريب أنهآ خير رفيق لهآ ..
فالأولى تسرق ألوان الفرح من حياتنآ ..
وتسلبنآ السعآده
شيئاً فشيئاً ..
والثآنيه تواسينآ رغم أنهآ مؤلمه أيضاً ..
ولكن ليس لدينآ عزاء سواهآ ..
،،
عسآ ربي يبعد عنكم« الآه » ومآ تذوقونه بعد اليوم ..