للبصل والثوم قوة هائلة على مقاومة فيروسات البرد والإنفلونزا، يحسن الثوم نشاط الخلايا القاتلة الطبيعية التي تعتبر من أهم الخلايا المناعية لدورها في القضاء على فيروسات البرد والإنفلونزا، وأيضًا الخلايا السرطانية، كما يحتوي البصل والثوم على مكونات متشابهة.
من أهم المكونات المقاومة للبرد التي يحتويها كل من الثوم والبصل، الأليسين، ويعطي الأليسين الثوم قوة على مكافحة العدوى، حيث يستطيع هذا المركب إبطاء نشاط مجموعة متنوعة من الفيروسات والبكتريا وقتلها.
يُنصَح بتناول البصل الأبيض النيئ في غضون 4 ساعات من أول علامات البرد أو الإنفلونزا، لأنه يكون أكثر فاعلية في المرحلة المبكرة من المرض، وقد يساعد على القضاء عليه دون الحاجة إلى أدوية البرد.
من النصائح التي يقدمها الصيدلي ألبرت هيرمل في كتابه "أخيرًا! توقف عن الإصابة بالبرد والإنفلونزا"، استخدام البصل والثوم معًا، ويوصي هيرمل بإعداد حساء من 6 حبات من البصل ورأس ثوم كامل بعد تقشيره وتقطيع فصوص الثوم، وإضافة الفلفل الحريف إلى الحساء لزيادة فاعلية البصل والثوم.
للثوم فوائد وقائية ضد نزلات البرد وليست علاجية فقط، بحسب دراسة أجراها مركز الطب التكاملي في أوتاوا بكندا ونشرتها مجلة "طبيب الأسرة الكندي"، واعتمدت الدراسة على تجارب سريرية لقياس آثا