العودة   شبكة صدفة > المنتديات الادبية > القصص والروايات

القصص والروايات قصص و روايات يختص بالقصص بشتى أنواعها : قصص حب غرامية، قصص واقعية , قصص خيالية , قصص حزينة , قصص غريبة , قصص تائبين , قصص رومانسية , قصص دينية , قصص خليجية طويلة ,روايات و حكايات شعبية, حكايا و قصص شعبية , الادب الشعبي, قصص مغامرات اكشن واقعية, قصص الانبياء, قصص قصيرة حقيقية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 03-22-2011, 02:14 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جلال داود

الصورة الرمزية جلال داود

إحصائية العضو







جلال داود غير متواجد حالياً

 

Thumbs up أنا لست بسارقة

صديقتي الوفية ....
أُقبِّل جبينك ( رغم كل شيء ) ..
و أكرر .. رغم كل شيء بدر منك نحوي ...
قرأتُ خطابك الناري ..
و لم أغضب .. فقد كنتُ أتوقعه في أي لحظة ..
كنت أعرف أن غضبك سيتحول إلى سيل جارف من الإحتقار ..
و إعصار لا يُبْقِي و لا يذر.
و أعلم تماماً بأنني الآن في نظرك فتاة لا أستحق أن أرْقَى إلى مصاف الأسوياء من البشر ..
و لك كل الحق في ذلك ..لك الحق في وَصْمِي بكل ما يخطر لك على بال ...
و لكنني أرى أنه من حقي أن أتصرف كما تصرفتُ ..
يدفعني قلبي و إحساسي .. فأنا إنسانة من لحم و دم أولاً و أخيراً .. أليس كذلك ؟

عزيزتي ..
متى تم تعارفنا ؟
منذ أن دلفنا ذلك اليوم في المدرسة الإبتدائية قبل سنوات طويلة مضت ..
تآلفت الروحان منذ أوا لقاء لنا ..
إنها مسيرة طويلة من الزمالة و الصداقة و المحبة ..
لا أحد يحبك مثلي ..
و أثق في تقديري هذا لدرجة كبيرة ..
أعجبتني شفافيتك .. و صدقك .. و حبك لأسرتك ..
و خاصة والدك الذي تفتخرين به أيما إفتخار و هو يستحق ذلك ..
هذا الرجل السامق ..
بدأ إعجابي به بسببك ..
إعجابك به الذي لا يدانيه أي شعور آخر لديك ..
شعور أقرب إلى التقديس ..
تكادين تنزهينه عن الخطأ و عن كل فعل بشري ..
بل يرقى عندك إلى مرتبة الملائكة ..
تتحدثين عنه .. فأقارنه بلا شيء ..
فأنا لم أعرف طعم الأبوة قط ..
عشتُ يتيمة الأب منذ أن وعيت هذه الدنيا الغريبة ..
أعيش في كنف والدتي الغنية و زوجها الطامع في ما تملك و الزاهد فيها و فيني و حتى في أولاده ..
تتحدثين عن والدك..فأحاول أن أرسم صورة لأبي و أتساءل :هل يا ترى كان سيكون مثل والدك ..؟
و أصدقك القول .. بأنني كنت أحسدك أحياناً .. و أغبطك تارة ..
و أحياناً أخرى تطفو مشاعر حبي لك فأسعد لسعادتك ..
أليس معذورة أنا في كل هذه المشاعر المتضاربة ؟؟
ألا أستحق الإشادة لأنني كوَنْتُ شخصيتي هذه دون أب يقود خطواتي في دروب الحياة و مسالكها ؟؟


حبيبتي و صديقتي ...
أعلم أن غضبك لن تنطفيء جمرته و لن تموت جذوته طالما أنا على قيد الحياة ..
إنقلب حبك لي إلى بغضاء .. للأسف البالغ.
و لكن كل همي ألا تغضبي من والدك ..
فهو من طينة آدم و حواء ..
فإن كنتِ تظنين أن ما فعله خطأ كبير ..
فأجلسي إلى نفسك بهدوء ..
و فكري في الأمر من زاوية أخرى
و حاولي أن تجدي الأعذار و المبررات بعيداً عن كونه والدك .. ضعيه في مرتبة البشر العاديين ثم أحكمي ..
مشكلتك أنك تعتقدين جازمة أنه بعيد كل البعد حتى عن إرتكاب هفوة صغيرة ..
لم أمارس شيئا في الخفاء ..
لقد بدأ إعجابي بأبيك ينمو في قلبي المتعطش أمام ناظريك وتحت سمعك و بصرك ..
عرفته من إطرائك له ..
لا تنكري أنني كنت أقف مشدوهة أمامه ...
فتغلغلتُ إلى دواخله لأعرفه أكثر لأنني كنت لا أعرف كيف يكون الأب و لا أعرف معنى أن يربت أحدهم على كتفي مواسياً أو أن يمد أحدهم يده ليمسح دمعة منزلقة على خدي من القهر والعذاب ..
فأنت تعرفين بأنني لم أقل يوما لأحد ( يا أبي )
و لم أمسك بيد أحد و أنا أنظر إليه بفخر كما تفعلين مع أبيك ...
و لأن والدك فيض من بحر الرحمة و المحبة ..كانت أمواجه تصيبني برذاذ يكفيني لأنام تكتنفني الطمأنينة و الهدوء و كأنه يحيطني بذراعين من الرعاية و الشفقة ..
أغفو فأراه في منامي محاطاً بي و بك ..
نعم .. بي و بكِ ..
حاولت أن أن أقول لك بأنني أحب والدك ..لأنه بدأ حباً ينبع من محبتي لك ..
حاولت أن أدفع عن نفسي جذوة بدأتْ تستعر في أتون روحي وحنايا قلبي ..
خفت أن أصارحك ..
فكتمتُ ما يجيش بداخلي ..
فرِحْتُ به أول الأمر لأنه نبْض لم أحس به من قبل ..
أحسست به كوسوسة تهمس في الدواخل عند تذوق شيء جرَّبه أحد قبلي و حذرني من أن رحيق شهده الطاعم دونه أشواك ومزالق ..
إحساس جعلني أسترسل بعيداً أسبح في خيال يزين إطاره ألوان قوس قزح و تغرد أسراب من الطيور بين أغصانه ..
و لكن ما أن بدأ النبض يجعلني أتحاشاك و أتحاشى مقابلتك و التحدث إليك ..شعرت بعِظم ما أنا مقبلة عليه .. تقود خطاى مشاعر وليدة تدغدغ كياني .. و تكبح جماحها صداقتي لك ..
أرأيت أي عذاب كنتُ فيه ؟؟
أرأيت مدى تمزقي و تشتتي ؟؟
تخيلت للحظة بأنني أعيش حالة من إنفصام الشخصية ..
فحبي لك لا زال يقودني إلى الإرتماء في حضنك كما كنت أفعل عند كل مشكلة تجرح إحساسي.
و لكن هذه المرة لا أجرؤ على فعل ذلك ..
و حبي لوالدك يجعلني أقطع كل صلة بك لأنك تعتقدين بأنني سرقته منك ..
فهذه الكلمة تجعلني أجفل و تجعل قلبي ينتفض رعباً ..
هل سرقته منك ؟
هذا ما خطته يدك في خطابك لي ..
هل تعتقدين بأن والدك لن يعد كما كان ؟
أنا أجزم بأنه يحبك أكثر من ذي قبل ..
فغيرتك عليه تجعله يزداد يقيناً بأن حبك له يفوق أي مشاعر أخرى ..
و خاصة عندما قرأ في خطابك الفقرة التي تقولين فيها :

(لن ألوم أبي ..فهو في غمرة الخلاف العائلي الحاد الذي جعل والدتي تغضب و تترك له البيت كل هذه السنوات ..هو خلاف أعتقد أنه لم يكن طرفاً في إذكاء أواره أو تأجيج شرارته أو حتى سببا فيه ..فإن أبي و بشحنات عاطفته الجياشة ..وجدك أمامه فتاة يتلهف قلبها البكر متعطشاً لقطرة واحدة من الحنان ..فما أن أحس بتجاوب قلبك حتى فتح نافذة لك مُشْرعة دونما ضوضاء و بهدوئه المعهود ..فتسللتِ إليه و تربعتِ في خضم أمواجه المتلاطمة التي غمرتْنا طويلا .....
لماذا أنت بالذات ؟ لماذا لم تراع شعوري ؟ كنت أتمنى أن تكون فتاة أخرى لا أعرفها حتى نفرغ غضبنا عليها سوياً ..و لكن لك أن تعلمي ..إنه أبي .. و لن أتركك تنعمين طويلاً بخيانتك لي ) ..

هذه الفقرة جعلت أبيك يردد إسمك في هذيانه ذات ليلة ..
عزيزتي..
لقد تزوجته سراً ..و لا أدري كيف وصلت إليكم الأخبار بهذه السرعة ..
فقد كانت النية أن يكون الخبر على دفعات ..
و لكن لتعلمي و الله على ما أقول شهيد .. أنا سعيدة للغاية بأبيك لسببين ..
الأول لأنني أحببته كرجل بغض النظر عن كونه والد صديقتي أو أنني سرقته أو أنك تضعين فعلتي في خانة الخيانة ..
الثاني :هو أن حبي له مضاعف .. لأنك يا هذي غَيْضٌ من فيْض هذا الرجل الحبيب..
أنظر إليه فأراك و أراه في آن واحد .. أهناك سعادة أكثر من هذا ؟؟
لقد وضعتك في كفة و هو في كفة أخرى ..
فلو فقدته فلن أحظى بحب مثل حبي له ..
و لو فقدتك مؤقتا اليوم ..فأنا أثق بأن علاقتنا ستعود يوما بعد أن تهدأ نفسك و تخبو سورة غضبك.
و سيقف والدك معي ليعيدك إلى صداقتي مرة أخرى ..
كان بإمكاني أن ألوذ بوالدك و حبه و أغمض عيني عنك ، بعد أن فزتُ بأسباب سعادتي ..
و لكن حبي لك و صداقتي لك و معزتك عندي ..كلها أشياء تجعلني لا أتنازل عنك مهما فعلتِ أو قلتِ .. فأعذريني و أرحميني .. فلن أغفر لنفسي فقدانك ..
لك أن تكرهينني أو تنسيني ..و لكن حبي لك لم و لن يتغير حتى و إن تركني والدك إرضاءاً لك ..
أختم رسالتي و دمعة كبيرة تتساقط على طاولتي ..
ليتك معي لترتاح رأسي على كتفك ..
لك دوام المحبة و التوفيق ..

صديقتك السعيدة و المعذبة في آنٍ واحد...

***

جلال داود (أبو جهينة ) الرياض






آخر مواضيعي 0 لهفي عليك يا أرض الكنانة
0 قال وقالت ( في إعتلاج أهل الهوى )
0 بيوت من الشِعرِ ونوافذ من تعليق
0 لإسمك حروف
0 قالت لا تعْجَب
رد مع اقتباس
قديم 03-22-2011, 03:43 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
طارق سرور

الصورة الرمزية طارق سرور

إحصائية العضو







طارق سرور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: أنا لست بسارقة

طرح أدبى رائع ورسالة تملئها معانى سامية

فائق شكرى وتقديرى أخى الرائع جلال داود







آخر مواضيعي 0 خوف
0 اسرار
0 اللهم اجعلنا من المحسنين
0 اعرف مين هى مصر
0 البقلة
رد مع اقتباس
قديم 03-25-2011, 09:38 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: أنا لست بسارقة

طرح رائع جداً


الاديب الرائع جلال دواد


تسلم على روائعك المتوالية

كتب الله لك الخير اينما كنت

دعواتى لك بالصحة والعافية







آخر مواضيعي 0 أوقات استجابة الدعاء
0 الكابينت اتخذ قرارا بالرد على هجوم إيران
0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
رد مع اقتباس
قديم 03-25-2011, 12:50 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: أنا لست بسارقة

احاسيس تفيض بكل المشاعر الانسانية
من فقد حنان الابوه
ومن تدفق مشاعر الصداقة وتألف الارواح
حتى تتسلل للاب وتتوق للقرب
حقا نص يحتاج وفقات متكررة للتعمق بداخله
ولكى نستشف معانيه والروابط بين اشخاصه
رسالة تحمل فى طياتها الكثير والكثير
فدوما استاذنا الرائع
تسرد لفكرة وتدعو للمبادئ والقيم الاجتماعية
فنستشف الابداع من حرفك وسموه
شاعرنا جلال
مؤكد لن ينتهى مرورى لمتصفحك الثرى بكل معانيه
لكن عوودة للتأمل واستخلاص المعانى
ومناقشة الهدف الاسمى
فاأنا لست بسارقة للحلم بل ادعو الجميع
لكى يتعمق فى فكرالنص ومغزاه العميق
حتى لااسرع الخطى بالرد
ثم لاتعليق يليق بتذوق وتفرد السمة المميزة لكل نصوصك شاعرنا
والمقدرة على التعبير فى صور نراها ونشعر بمشاعرابطالها
خالص التقدير والاحترام لكم اديبنا الرائع







آخر مواضيعي 0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
0 اللهم فرج هم كل مهموم
0 أتركنى أسكن عينيك
0 ﻣﺎﻫﻮ ﺻﺒﺮ ﺃﻳﻮﺏ ؟
رد مع اقتباس
قديم 03-26-2011, 12:07 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
جلال داود

الصورة الرمزية جلال داود

إحصائية العضو







جلال داود غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: أنا لست بسارقة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق سرور مشاهدة المشاركة
طرح أدبى رائع ورسالة تملئها معانى سامية

فائق شكرى وتقديرى أخى الرائع جلال داود
الأستاذ طارق سرور
تحياتي
الشكر الجزيل على مرورك






آخر مواضيعي 0 لهفي عليك يا أرض الكنانة
0 قال وقالت ( في إعتلاج أهل الهوى )
0 بيوت من الشِعرِ ونوافذ من تعليق
0 لإسمك حروف
0 قالت لا تعْجَب
رد مع اقتباس
قديم 04-18-2011, 09:46 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: أنا لست بسارقة

شاعرنا جلال
كلما اشتقت للصدق ومشاعر الوفاء
وعتاب الاحبة بصفاء
وجدتنى انهل من هذا المنهل العذب
حيث المشاعر الانسانية بكل ابعادها
نتنفسها هنا ونتعمق فى الحوار
لنمتلاء حد الدهشة وأكثر
هل توجد قلوب بهذا الصدق
ام كان يحق للصديقة الا تهتم بمايحدث
طالما حققت هدفها واستولت على قلب الاب!!
ام هو الحب الصادق لهذا الرجل الحبيب
والاستعداد لاسترداد محبة الصديقة الوفية
بالبعد عن حبها وحبيببها
شاعرنا الراقى النابض جمالا
دوما قلمك الزاخر يعطينا نماذج انسانية زاخرة بالمعانى الجياشة
الى تحتاج تكرار العودة مرات بلا ملل
دمت بحضورك وحرفك الباذخ الاجمل







آخر مواضيعي 0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
0 اللهم فرج هم كل مهموم
0 أتركنى أسكن عينيك
0 ﻣﺎﻫﻮ ﺻﺒﺮ ﺃﻳﻮﺏ ؟
رد مع اقتباس
قديم 04-19-2011, 09:56 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
جلال داود

الصورة الرمزية جلال داود

إحصائية العضو







جلال داود غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: أنا لست بسارقة

تحياتي أستاذنا أحمد إسماعيل

مشكور على الأطلالة

دمتم







آخر مواضيعي 0 لهفي عليك يا أرض الكنانة
0 قال وقالت ( في إعتلاج أهل الهوى )
0 بيوت من الشِعرِ ونوافذ من تعليق
0 لإسمك حروف
0 قالت لا تعْجَب
رد مع اقتباس
قديم 04-19-2011, 10:05 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
جلال داود

الصورة الرمزية جلال داود

إحصائية العضو







جلال داود غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: أنا لست بسارقة

نور
تحية و تقدير

أعتقد جازما أن اللجوء لأحداث فيها و لو جزء يسير من الصدق و العرفان و الإخلاص ، يكشف عن روح نقية و نفس طيبة و جذور مترعة بالوفاء و الصدق.
لا أقصد أن أكيل لك الثناء ، و لكن هذا بعض من تجاربي في هذه الحياة.

ثم

هل توجد قلوب بهذا الصدق
ام كان يحق للصديقة الا تهتم بمايحدث

طالما حققت هدفها واستولت على قلب الاب!!
ام هو الحب الصادق لهذا الرجل الحبيب
والاستعداد لاسترداد محبة الصديقة الوفية
بالبعد عن حبها وحبيببها


معك كل الحق في هذه التساؤلات التي سألتها أيضا لنفسي و أنا أكتب تداعيات هذه القصة.
فنحن في زمن إختلط فيه حابل الصدق بنابل الزيف و الخداع
و أمتزجت أنهار الحب الصادق ببحار من المشاعر التي تنطفيء كما شمعة في مهب الريح.
لذا نجد أن أي بادرة صدق هو كقطرة ماء في جوف عطشان بقلب الصحراء.
لذا نجد أن الوفاء كطوق نجاة نرميه لغريق يصارع الموج

يعجبني يا نور تغلغلك في أحشاء المعاني و إنتقاء جوهر الأحداث و الغوص في قلب و لب الحدث ، و هذا لعمري هو المبتغى و المقصد لكل كاتب يريد أن يرى ما رآه بعيون الآخرين ( نقدا و تشريحا للنص )
سلمك الله و حفظك و وفقك

دمت أبدا







آخر مواضيعي 0 لهفي عليك يا أرض الكنانة
0 قال وقالت ( في إعتلاج أهل الهوى )
0 بيوت من الشِعرِ ونوافذ من تعليق
0 لإسمك حروف
0 قالت لا تعْجَب
رد مع اقتباس
قديم 04-19-2011, 05:17 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: أنا لست بسارقة

انت شاعرنا
من يجبرنى على تلمس مشاعر الصدق والوفاء
الذى ابحث عنه كثيرا فى قلوب البشر
اجد نفسى اسعى للبحث خلف حروفك ومعانى كلماتك
استشف منها وفيها قلبك النقى وصدق عهودك ونقاء سريرتك
وهل اجد سوى اننى صدقا لما اقول وليس مدحا لكم شاعرنا
ان نصوصك ابهرتنى فنقلتها لصدفة
مما كان السبب فى تشرف صدفة بحضوركم
ومتعة التجول بين كل نص وقصة تطرحها لنا
لننجذب اكثر واكثر بكل تامل بحثا عن انهار المشاعر الجياشة
التى يزخر بها كل نص
حقا وصدقا انت من تجبرنا باأهدفك النبيلة الانسانية
على هذا التغلغل بحثا عن درر المعنى
سلمت شاعرنا واديبنا
جلال
وسلم لنا حسك الادبى ورقى حرفك وسمو نبض محبرتك
خالص التحايا لك







آخر مواضيعي 0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
0 اللهم فرج هم كل مهموم
0 أتركنى أسكن عينيك
0 ﻣﺎﻫﻮ ﺻﺒﺮ ﺃﻳﻮﺏ ؟
رد مع اقتباس
قديم 04-21-2011, 11:52 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
جلال داود

الصورة الرمزية جلال داود

إحصائية العضو







جلال داود غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: أنا لست بسارقة

اقتباس:
مما كان السبب فى تشرف صدفة بحضوركم


بل أنا الذي تشرفت و ساقتني الأقدار لهذه الجزيرة الهادئة المترعة بالجماليات
كامل تقديري لك
دمت أبدا






آخر مواضيعي 0 لهفي عليك يا أرض الكنانة
0 قال وقالت ( في إعتلاج أهل الهوى )
0 بيوت من الشِعرِ ونوافذ من تعليق
0 لإسمك حروف
0 قالت لا تعْجَب
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:25 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator