ترنيمة أشواق
تُعزَف على وتر الفراق
ترقص لها دقات القلب وجعاً
واللحظاتِ دوماً في سباق
واليومُ يفني اليوم
ولازال أملِ ينتظر
على سفح السنين المارة
تَجرُ وراءها العمرُ
ولا تنتبه لخطواته المتعثرة
أيا سنيني إمهلي عمري
ما هو باااااااااااااق
يعلو صوت الترنيمة
فتسمعه بعضَ الذكريات الغافية
فتلوح منها صورٌ قديمة
ولحظاتٍ مضت
فتتنهد الأيام
وتلملم أحلامها الموءودة
كانت صغيرة تلك الأحلام
لكنها شاخت قبل الأوان
أصابها هِرمُ الوحشة
محضُ ذكريات
تؤهلني للحياة
ما أجملها من لحظات
ذلك العصفور
على فرع تلك الشجرة
التي آوات هذا اللقاء
هذا الدفء الذي يسري
في عروق الشتاء
حينما تتقابل أنامل الحب
دقات من طبول الهوى
تملأ أماكننا القديمة
ما أجملها من لحظات
تؤهلني للحياة
تبقيني بعض حبٍ منك
بعض ذكرى مما فات
هلا أتيت أيها النوم
في غفوةٍ من الواقع
لأرى وجه حبيبي
بين حنايا الحلم
فلم يتبقى منكَ
غير هذا الحلم
ضوء خافت