أنثى من رحم الألم

[~ العندليب ~]

وللقلم حكاية ..
وللحرف رواية ..
وللمعاني أسطورة ..
وللكلمات وجود ..
وللغرام قلب ..
وللأدب فكر ..
صفحات وآلام تبعثرها الأيام ..
وروح شاهدة على أنقى طهر ..
وأبعد من حُلم ..

تلك بداية ..
لأحرف لن تفهموها ..
ولكلمات هي أشبه باللغز ..
ما بين حضارة الإنسان ..
وحكاية عالم مليئ بالطلاسم ..
حكاية روح ..
وأمل من جموح ..
وإستهواء الجروح ..
بلذة الألم ..

حيث إشتعال الألم ..
في ذات السكون الشارد ..
ويطفوا عليها إحساس بارد ..
بأنها لم تسكن بعد ..
ما بين المشاعر والإحساس ..
روح بعيدة ..
تنتشي بأناشيد تليدة ..
تتعمق في الحرمان ..
وتستجدي أوتار القيثارة ..
بعزف وكأنه موسيقى يسكن المحارة ..
تعزف تارة .. وتتألم تارة ..

هناك ..
على رصيف الزمن ..
وبالتحديد في شارع الوهم ..
كان العنوان ..
~ أنثى من رحم الألم ~
هويتها .. تبحث عن حلم ..
بلادها .. سحر من وهم ..
مشاعرها .. تذكار من أمل ..
دموعها .. في رياح الحنين ..
ساعة تبكي ألم ..
وساعة تبكي أنين ..
وساعة تبكي من ذكرى السنين ..
حنين يسكنها من أوتار الأنين ..
وذكريات الروح تسافر بها ..
حيث تذكرة الحزن الدفين ..
في مطار الصدق ..

صحاريها بلا واحات ..
ورمالها بلا أشجار ..
وعذاب نهارها يصافح قسوة مسائها ..
فأين هو ذاك العنوان ..
وأين تُمطر سحابة قلبها ..
تنتظر الغمام ..
وترى أشواق الهيام ..
لتبعثر مشاعر وكأنها أوهام ..
بعيدة عن الوجود ..
طريدة ما بين الشجون ..
في ذاتها كبرياء ..
وفي روحها إباء ..
وفي لغتها نعرف معاني السيادة ..
سيادة أنثى تربعت على عرش الألم ..

حكاية ذيوع ..
وتفرد وشيوع ..
ولكن حقيقتها مُرة ..
تشرب كأس الألم ألف مرة ..
مغتربة في حياتها ..
تائهة في أيامها ..
حائرة حتى في صفحاتها ..
ولكنها ..
لازالت عازفة بأحرف كلماتها ..
ومن يفهم قيمة ذاك العزف ..
ومن يعلم عن تلك الفخامة الآسرة ..
والتي تتعطر بها من دموع جُرحها ..

هي الفقيدة ..
هي البعيدة ..
هي الشريدة ..
تعشق الجمال وهو لا يسكنها ..
وتسموا بالحب لأنها تتمناه ..
وتحنوا إلى وفاء بعيد المدى ..
ولكن أين تلك العناوين ..
وهي ترى شهادة ميلاد جُرحها ..
تتجدد يوما بعد يوم ..
ونهر أوجاعها ..
يسقي دموعها الندية ..
حزن وألم ..
وعزف لوتر بلا شجن ..
وقيثارة باهتة ..
تقسوا على أوتارها أكثر وأكثر ..

مثل زهرة مكبلة ..
فهي أميرة مقيدة ..
وأنثى تعبر إلى الغد ..
بخطوات من الدم ..
فهي دائما حافية الأمنيات ..
لأنها تشكوا من الجفاف ..
فهي لازالت تعيش الشتات ..
ما بين الألم والجراح ..
والبعد والنواح ..
فهل عرفها الزمان ..
وهل خلدتها قواميس العاطفة ..
في حضارة الإنسان ..
وعقود الجُمان ..

عبيرها عطر بعيد ..
يعزفها القلم الوحيد ..
بعزف ملكي الأحرف ..
فاق بغروره كل وصف ..
فرسم آيات العطف ..
وتراتيل العزف ..
وأمنيات النزف ..

إليها ..
حيث يتخلى عنها كل عنوان ..
إلا عنوان قلمي ..
فكانت محبرتي ترسمها ..
ولا تنسى حزنها ..
ولا تتناسى ألمها ..
لأنها أنثى من رحم الألم ..
ولكنها ..
ليست ممنوعة من الحب ..
لأن الحب منها وإليها ..
فهي تبحث عنه ..
والحب يبحث عنها ..
ولكن ..
لا زالوا تائهين عن بعضهما ..
وضائعين في وجودهما ..
متاهتم تكمن في ثقتها في مشاعرها ..
وتوهان الحب عنها يكمن في إنتظار إشراقتها ..
فهي حذرة من الحب ..
والحب قلق عليها لأجلها ..

فهل تكون هي للحب ..
ليكون الحب منها وإليها ..
وهل تصافح الغرام ..
لترسمها القلوب ..
على شفاه الصدق ..
وصدر الأمل ..
لتكون في ديوان الغرام ..
أنثى خالدة ..
عبيرها سموّ ..
ورياحها عطر ..
وأملها وسام ..
ومشاعرها تتويج ..
وإحساسها فاخر ..
هناك فقط ..
يولد لها أجمل عنوان ..
في عبقرية أنوثتها ..
ولكن ..
هي لازالت خائفة ..
لأنها لا زالت مترددة ..
مع أنها على كل حزن هي متمردة ..
ويبقى السؤال ..

هل ستعيش الحب !
ربما نعم ..
ربما .. لا ..
~ أنثى من رحم الألم ~
أمنياتي
~ العندليب ~
@ أنثى من رحم الأمل .. أنثى ربما كانت ساكنة في إحدى زوايا الزمن

[نور]

وربما ساكنة احد الديار
تعيش كروح بلا جسد
قيدها الرضوخ لاصحاب القرار
فضاع حلمها
واستكانت هادئة
فهى تؤمن باءن الاقدار
يوما ستبتسم لها
لتعيش لحظات الفرح
سلمت اخى
العندليب
مؤثر للغاية
حروفها تلامس مشاعر الكثيرات
ممن يعيشون لحظات الالم
سلمت اناملك وجميل حرفك
دمت بسعادة
لرووووووووحك الياسمين

[أحمد اسماعيل]

العندليب .. حروفك رائعة


اسعدك الله اخى الكريم وكتب لك السلامة

مميز طرحك


اسعدك الله ويسر امورك


دعواتى لك بالصحة والعافية

[~ العندليب ~]

~ أشكرك ~
......
(( أميرة المنتدى .. نور ))
أنثى من رحم الألم ..
وتتويج روح ..
وبياض قلب ..
ترسمها ريشة العندليب ..
أنثى من زمن الوفاء ..
وحقيقة مشرقة على القلوب ..
أنثى من رحم الألم ..
فتاة تعزف الأمل بقيثارة الألم ..
وتخاف من قدرها ..
لأنها تخاف أكثر على مشاعر قلبها ..
فمن يستحق مشاعرها ..
ويحافظ عليها ويحميها من ذاك الألم ..
(( أميرة المنتدى .. نور ))
من محبرتك هطول ..
وسماء و مزون ..
عطر من السحاب الممطر هي أحرفك ..
وهو جمال فخامة حضورك الآسر ..
من روائع أدبك ..
وشعاع شمسك ..
(( أميرة المنتدى .. نور ))
أهلا بجمال قلمك ..
ومرحبا بإبداع حروفك ..
وإمتاع أدبك ..
حضورك وسام ..
وجمال أحرفك تكريم ..
من بساتين قلمك ..
عزفتي الجمال أكثر ..
أشكرك جزيل الشكر ..
ودمتي كما أنتي ..
~ سموّ أميرة المنتدى ~
أمنياتي
~ العندليب ~

[~ العندليب ~]

~ أشكرك ~
.........
(( العازف .. أحمد إسماعيل ))
أنثى من رحم الألم ..
وروح تسابق الجراح ..
في ذاتها إغتراب ..
وفي قلبها إلتفاف ..
تحنوا لأمل ..
وتسموا بجُرح ..
خائفة هي عاطفتها ..
حذرة هي على قلبها ..
تعرف الجمال ..
ويعترف بها الوفاء ..
(( العازف .. أحمد إسماعيل ))
وترسم حضورك ..
من بساتين أحرفك ..
وجمال محبرتك ..
حيث العطر يسموا بقلمك ..
والإبداع عنوانه فكرك ..
فما أجمل لغاتك ..
وما أروع نبض أحرفك ..
أشكرك جزيل الشكر ..
ودمت كما أنت ..
~ العازف دائما~
أمنياتي
~ العندليب ~

[ضوء خافت]

أنثى من رحم الألم
قد تكون شئً من عدم
قد تكون كل العدم
قد تكون الصمت بين الكلم
أنثى من رحم الألم
بعض أوراق وحروف
وقلم
هي همهمات الروح فوق سطور
في كلم
هي الوردة بين الأشواك
هي الفرحة وسط الألم
هي جرح لم يندمل
هي أمل لم يكتمل
قد تنتظرك لمدائنها فاتحاً
وتحارب الأحزان
لو تحتمِل
قد تفك طلاسم حجر قلبها
فتفتح بوابة الظلمة
لشمس النهار المكتمل
العندليب
تحياتي وانحناء القلم

[~ العندليب ~]

~ أشكرك ~
......
(( عروس الأمل .. ضوء خافت ))
أنثى من رحم الألم ..
وهتاف من روح ..
وجمال يسكن مشاعرها ..
تعزف الأمل ..
ولكن ..
يسكوها الألم ..
هي من جمال الوجود ..
وعطرها من عبير بلا حدود ..
تنثر الورود في عالمها ..
ولكن ما أقسى عالمها حينما يعزف لها الدموع ..
الله ما أقسى الحياة عليها ..
حينما تكون مبعثرة الجمال ..
ما بين حزن وعاطفة ..
وروح من بوح لا يفهمه غيرها ..
(( عروس الأمل .. ضوء خافت ))
وهنا محبرتك ..
من جمال عطرك ..
ورونق سموّك ..
كلماتك من روح ..
وأحرفك من عطر و بوح ..
تعزفين الجمال في كل لحظاتك ..
وتنزفين بقلمك لتسعفي الكلمات ..
فما أجمل حضورك ..
وما أروع فخامة لغاتك ..
أشكرك جزيل الشكر ..
ودمتي كما أنتي ..
~ عروس الأمل دائما ~
أمنياتي
~ العندليب ~

[أحاسيس مبعثره]

إليها ..
حيث يتخلى عنها كل عنوان ..
إلا عنوان قلمي ..
فكانت محبرتي ترسمها ..
ولا تنسى حزنها ..
ولا تتناسى ألمها ..
لأنها أنثى من رحم الألم ..
ولكنها ..
ليست ممنوعة من الحب ..
لأن الحب منها وإليها

ايها

العندليب

من أنت .....

من أنت حتى يتجاوز فكرك كل مفرداتي
وتختصر من ميلادي كل حياتي
من أنت لتعطل كل خياراتي
وتمر من خلالك كل أمنياتي
من أنت لتجعل من ذكراك خبز يومي
وقريناً توأماً لكل صباحاتي
من أنت لتغدو النجوم مؤنستي
وبغيابك أنهش لحمي وتعلو آهاتي

سأصمت ..
لأن بصمتي كل إجاباتي

كلماتك من نور

تحياتى

أحاسيس مبعثره

[~ العندليب ~]

~ أشكرك ~
......
(( أميرة الإحساس .. أحاسيس مبعثرة ))
أنثى من رحم الألم ..
وإرتواء الروح ..
وجمال يصفها بأجمل بوح ..
عطر من عبيرها ..
ينسيها آلامها ..
ويكتنز في ذاكرته جراحها ..
هي أنثى ربما تسكن إحدى زوايا الزمن ..
عزفتها قيثارة العندليب ..
من روح وبوح ..
وكبرياء من الأمل ..
وصدق حتى مع الجروح ..
ومصافحة الألم ..
(( أميرة الإحساس .. أحاسيس مبعثرة ))
أهلا بجمال إحساسك ..
ومرحبا بضياء قلمك ..
وإحتواء أدبك ..
وبساتين كلماتك ..
سألتيني من أنا ..
أنا العندليب ..
لا هوية ولا عنوان ..
قيثارتي بيدي ..
أعزف مشاعري ..
وأرسم إحساسي ..
بريشة لوحاتي ..
فتسكن الجمال في القلوب ..
بكل تقدير ..
بلا إستئذان ولا تأخير ..
فتطرب لأحرفه كل المسامع ..
ويكون هو هناك في بحر من غربة المدامع ..
(( أميرة الإحساس .. أحاسيس مبعثرة ))
ما أجمل إحساسك ..
وما أروع قلمك ..
وروائع لغاتك ..
هنا ..
أحرفك من بوح ..
وعطرك تستأنس له كل روح ..
حضورك تشريف ..
وزيارتك وسام ..
أشكرك جزيل الشكر ..
ودمتي كما أنتي ..
~ أميرة الإحساس دائما ~
أمنياتي
~ العندليب ~

[همس الحب]

أنثى من رحم الألم ..

سكنت ديارك الأمنه

وتغنت بعز ف ألحانك الغاتنة

فهذا كل ماتبقى لها

فما عادت تستهويها الأهواء

وإن ظلت تنتظر ماتبقى لها من عمر

فهي تشتم عطرك من بعيد

وأينما كنت

فأنت

حبها

تحييها من جديد

تسكن القلب

بهمس

شكرا لك عطر نبضك يا العندليب