لعينيها
ساتسربل هذا المساء
لاتدلى كعرجون ضوء
منجذبا بحرارة اشواقي
مصلوبا على اضرحتكِ
حين قررت ان اعزفكِ موسيقى
شخصت العشاق بابصارها
وغرقت اوتاري بموسيقى الروح
كوني انثى اقدار
تتعلق فيها الاقمار اضحية
كوني قصائدي المقفاة بدم الياسمين
فكم من امراة عاريه كساها الله من طهركِ
وفي كؤوسي كنتِ الماء والنار
وعلى شفاهي اخر قطرة
التذ بها انا المجنون قبل موتي
ماوسيلتي وهي النور وانا الصلصال
ما يقنع نظري المتساقط على جسدها
الذي يحمل قلوب اناث الكون
وبقايا مدن من جنات الله
ونجوم تركع تحت قدميها
من مثلي يعشق قمراً
و يحتكر نجمة تسبح على ضفاف الحلم
احيط نفسي بخيمة تاويني لتزفني اليها قصيدة
الم تلمسي حبيبتي انكسار القلب على صفحات مراياتي
كم متناثر هو الكون بداخلي
هل تعلمين
كم نزفت طفولتي من اعمارها
وكم من صحاري غادرتني طبيعتها
فكم عمراً ياروح الروح
اهرِقَ على تجاعيد جبيني
يا موسيقى الرب انتِ
يا مطرا احياني
كي يغرِقُ عشاق الارض في بحر تنهداتهم
في ظلال ارتعاشتكِ ارقد
اغوص بحلمي لاراكِ
اولد طفلا احمل براءتي
لارتحل بدمائي المشتعلة حيرة
فتتسكع الدروب بمدياتي
شعاعاً من امل
فاضل الحلو
1-12-2010