للقدس ِ من ْ بغداد َ دمعاُ أ رسل ُ ..... كا لنهر ِ يجري و ا لدماء ُ سوا ئل ُ
للقدس ِ من ْ بغداد َ دمعاُ أ رسل ُ ..... و دماً ينادي يا جبال َ ترجّلوا
*******************
القدس ُ عنوان ُ العروبة ِ ويحكم ْ ..... هل ْ بعد َ قدس ٍ للعروبة ِ منزل ُ
بغد ا د ُ نبراس ُ ا لزمان ِ و عزه ِ ..... با تت ْ تد نَّس ُ كيف َ ذاك َ يحلل ُ
*******************
هذي بلادي و ا لسيوفُ نواهلٌ ..... منها و بعضٌ للعد وِّ تذ للوا
بغد ا د ُ تنذ ف ُ با لعبيرِ ِ جرا حُها ..... و ا لدمع ُ يُبْحِرُ من ْ مآ ق ٍ مهملُ
*******************
أ قدس ُ تبكي و الفرات ُ مكبل ُ ..... و ا لنيل ُ عُطِّلَ والعروبة ُ تسألُ
يا حاكماً خير َ ا لشعو ب ِ شجاعةً ً ..... عُرباً و كرداً بلْ و تركاً قدْ علوا
يا حاكماً خير َ ا لشعو ب ِ شجاعةً ً ..... عُرباً كراماً رُغمَ قهر ٍ قدْ علوا
قد سِرتَ فيهمْ دربَ ذ لٍّ خا ضِعاً ..... للرأس ِ تحني كيف َ ذ ا ك َ يعلل
*******************
ظنو ا بأنَّ ا لضَّعف َ بات َ مُلازماً ..... شعباً تمزَّقَ أو جريحاً يُقتلُ ُ
ظنوا بأنَّ ا لصَّمت َ يعني عجزنا ..... قد ْ أخطؤوا البيت ِ رب ٌّ فا سأ لوا
بل ْ صمتنا فجر ٌ وسهم ٌ من ْ لظى ..... و لقا ؤنا مر ٌ و ضعف ٌ زائل ُ
*******************
وجراحُنا شُفيت ْ و وحِّد َ صفنا ..... كل ُّ المذاهب ِ لا خلاف َ تأمَّلوا
و تلاحمت ْ أشلاء ُ شعب ٍ مُزّ قت ْ ..... كالبعث ِ بعد َ الموت ِ قامت ْ تنسل ُ
زوراء ُ عا د ت ْ للجها د ِ رجا لُها ..... أُ سْد ُ الوغى في الحرب ِهُمَّ بواسل ُ
تسقي العدا كأ س َ المنية ِ با لفد ا ..... قد ْ سَطَّرت ْ آ يا تِ نصر ٍ تفصل ُ
*******************
و طلائع ُ التحريرِ ِ تمضي للعُلى ..... للمجد ِ بالإيمان ِ راحت ْ تنهل ُ
و تنا ثرت ْ رايا تنا فوق َ الرُّبا ..... إ ذعان ُ نصر ٍ للعيون ِ مكحِّلُ
*******************
في الشام ِ أبطا ل ٌ وأ رضٌ قُدّ ِست ..... و ا لنصر ُ مكتوب ٌ بدمع ٍأ مهلوا
و سيوف ُ ربي في جنوبِ بلادنا ..... سبقت ْ لمجد ٍ كان َ فتحاً مرسلُ
******************
لا تحسبوا إ مد ا دَهم ْ سيعينُهم ْ ..... حتَّى ولوْ جا ؤوا بجيش ٍ أ جهل ُ
فصقور ُعُرب ٍ قد تعالت ْ في السَّما ..... قبل َ ا نقضاض ٍ تلاه ُ نصر ٌ مبهل ُ
*******************
و جحافل ُ الأعداء ِ رغم َ سلاحِها ..... ذعرت ْ بزمجرة ِ الأسود ِ تهلل ُ
اللَّه ُ أكبرُ يا بلابل ُ غرِّدي ..... هذا ندائي للغزاة ِ مكبَّل ُ
اللَّه ُ أكبرُ يا حناجر ُ رد ِّد ي ..... بركانُ شعبي با لبطولةِ يُزهل ُ
البرق ُ و الأعصارُ بعض ُ سلاحنا ..... و الأرضُ تحتَ جموعهم ْ ستز لزلُ
*******************
نحن ُ البطولة ُ و الكرامة ُ و الندى ..... نحن ُ الإباء ُ و كلُّ عز ٍّ مُقبل ُ
إنا رجال ُ اللَّه ِ لا نخشى الرَّدى ..... و الموت ُ تاج ٌ للجباه ِ مبجِّل ُ
*******************
النَّصر ُ للأحرار ِ لا للمُعتدي ..... نا دت ْ رجا ل ٌ بالشهادة ِ كُللوا
هذا شُموخي يا نجوم ُ تأ لَّقي ..... بعد َ الظلام ِ هناك َ فجر ٌ مُنزلُ
م.ن