خِـزانة عتيقة.. رقيقة الملمس .. بهية المنظر ... غامظة البطن والجنب .."
,
من يتقـرّب اليها ويحاول ملامستها .. تنبض له بدقــّات الدفــئــ ..."
,
يحتويها العـِـشاش المقدّس ..."
,
حاول العرّافون بجلجلة طلاسمهم فتحها بلا جدوى..."
,
صنعوا تعويذهـ من الرّذيلة ... ولكنها ... هزيلة أمام قوّة أسوارهـا الصامدة...!!
,
حاولوا كسر مصراعيها المرصّعتين بديباج ولؤلؤ الــ " مهراجا "
,
فلم يحدوهم حتى الأمل في فتحها .."
,
يحاولون اكتشاف هذا السرّ الخفي الغامض .. الذي بداخلها...!!
,
يـقـاتلون ويقتتلون للوصول إليهـ ...,
لا يعلمون بأن داخلها ....
صندوق ...محكم ..
لم يهشـّـم ولم يـُـحطـّـم ..
تعتليه قـبــّــة .. وتدنوهـ الــســّــحابــ ..."
مـعــَــلــّـق ٌ بين سقوف الأرض وسماء الكون ..."
تآلفت وريقااات فاجتمعت تحت رحمة نبضه وقبضه ...."
يفترش قشاش الوريقات الخضراء النقية .."
يكتسيه العيد بأجمل أوقاته ..."
يكتنفه الهدوء ...!!!
ينبض بسُباااات ..."
يغطّ في غيبوبة من المتعة ..."
احتوته سويعات الأصيل ,,,!!
وصدى الهمسات مابين الرحيل
يـتـنـهـّـد في شطر ذاكرته ... ألم خفي "
غريب .. رهيب ...!!
ولكن سرعان ما يطمئِن ويهدأ ذلـــك اللهيب ...!
فبعد الغيم دائماً ما يأتي الربيع .."
يهدّئ من روعِه وريعانه ..!!
لئلاّ يـُلوِّح ويـَلووح بمنديله في غير مكانه ..!!
إنـّـه " قــلــبــي "
ذلك القلبـــ
الّذي حاولوا كسر أقفاله بعد الولوج الى خزانته ....!!
ولا يعلمون بأنه مبطّن داخل وسادة السكينة ...!!
خريفه أخضر ... ربيعه عطرٌ أصفر ...!!
ربـّـتهُ ملائكة الإنس ..."
وأنشأته سبائك " الحـُـبّــ المذهــّــب "
طيفه تحت " نواة " المحيطـ الهادئ
و مكانه داخل " خزانة " في إحدى قبور أبا الهول
وقصته تغـنـّـت بها أجيال وأحفاد " هابيل وقابيل "
من يمتلكه هو من سكنهــ
إنها اسطورتيـــ " أسطورة الخريف "
قلبــٌ لن تشتريه الرياح مهما كانت دافئة ..."
لأ نــّــ
!!.. الرياح لا تسكن اعماق المحيطات الهادئة..!!