السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
عندما تقوم الفتاة بتغطية وجهها ونشر صورها في
مواقع عديده مثل الفيس بوك وغيره عبر الشبكه العنكبوتيه في هيئات مخله وسخيفه وفي تمرد سافر وحركات خليعه انما تظهر مايطمس التربيه الإسلاميه والأخلاق والأعراف التي فطرت عليها
والفيس بوك ومشتقاته بالنسبه للفتاة على وجه الخصوص هو عبارة عن هامش من الحرية تستطيع ان تعمل فيه مايحلو لها والبعض استغلوه بما يتوافق مع دناءة
سلوكهم وانحرافهم ويتصرفون على ضوء الطريقة التي تعكس
شخصياتهم في محيطهم وما تهفوا نفوسهم إليه هو التفلت من القيود التي كانت حولهم وتكبلهم
عن ظهور الإنفعالات المكبوته في دواخلهم
وفي نظري أظن ان مجتمعنا الذي يغفو على حضن الأخلاق
والمثاليه لايختلف عن أي مجتمع آخر اذا ترك حبل الحرية على الغارب فتظهر مثل هذه التصرفات
اللاخلاقية المتخفيه بلثام العفه والتدين , وبكثيرا من الاسف أقول ان المعول الذي شطب الأخلاق هنا
كان بواسطة الوالدين المسئولين عنها مسئولية تامه فهذه الفتاة لم تنشر عهرها ومجونها المتخفي
من كهف لايوجد فيه سواها وهذه هي الطامة في الأمر ، والمؤلم ان ما تنشره من بيت والديها والذي
سطت على أجواءه الحرية الشخصية والخصوصيه التي
قدمت لهذه الفتاة العابثه التسهيلات
وبمجرد أن تغلق على نفسها باب غرفتها تتهاوى القيود الأسريه
وتتكسر وكأن الوالدين انشأ في بيتهما وكرا للرذيله من غير شعور فيما يظنوا انهم أحسنوا التربيه ,
وازعم والزعم هنا مطية الحق لو راقب كل أب أسرته حق الرقابه لما رأينا من يجنف عن الأخلاق
ويجنح إلى سفاسف الأمور متقمصا قميص مسخ السليقه ومرتكس الأخلاق وأقصد بها إستعراضات
الغرب هم بصريح العباره يحاكونهم في تصرفاتهم وابتذالهم بهذه الاستعراضات , فياليت شعري كيف
بها لوعرف والديها انها تنشر صورتها لملايين من البشر ..
مالذي تستفيده الفتاه من هذا الفعل المشين!!
لو تجلس الفتاه مع نفسها وتنظر لذاتها وهي تقوم بذلك لعرفت إن هذا الفعل لافائده منه إلا
*إهانتها لنفسها
*إرتكاب الذنوب والمعاصي
*ربما تحدث لها كارثه من وراء ذلك .