حــزن توســط في كياني وجوفي يبحث عن وطن ليستقر ويعيش فيه...
قلبــي وطن البهجة والانشراح والســرور ولكن لا البث إلا وتغطي سماء عالمي غيوم و رعود منذرة بقدوم ضيف يبحث عن وطن وملجأ واسمه الحزن ومعه قافلة الكآبة...
فتهاجر البهجة برفقة السرور لتبحث عن وطن آخر لا يعيش فيه
عدوها ( الحزن )، وهو عدوي أيضا
ولكنه لا يزال ضيفاً في عالمي
فأكرمه بصبري واسقيه بدموعي حتى يكتفي ويشبع ليرحل بعدها
ومن ثم تعود البهجة والسرور برفقة الأمل والفرج
لنجتمع كلنا وننغمس في ملذات النعيم والسعادة والانشراح ...
حتى يداهمنا الحزن بعد حين وقد أتى برفقة البؤس
فيستعمروا كياني بعد ضيافتي الأولى فقد وجدوا
وطناً يؤويهم ويكرمهم
فتذهب بعدها السعادة وأذهب أنا معها نبحث عن عالم وارض ومدى آخر
واترك الحزن في كياني الفارغ يتخبط وحيداً فريداً دون ضيافة أو إكرام
نكرم الأعداء لنلقى إحسانا
ولكن لا نلقى من العدو إلا العداوة..]~