مقتطفات من رواية أحببتك أكثر مما ينبغي ... للكاتبة أثير عبدالله
تَجري الأيامُ سريعا ..
أسرعً مما ينبغي .. ! .. ظننتُ بأننا سنكون في عُمرنا هذا معا .. ! .. وطفلنا الصغير يلعب
بيننا .. !! ..
لكني أجلس اليوم بجوارك , أندبُ أحلامي الحمقى ! ..غارقة في حُبي لك ..
ولا قدرة لي على انتشال بقايا أحلامي من بين حُطامك .. !
----
كنتُ أبحث في ملامحك عن شخص أكرهه ! ..
لكني لم أجد سوى رجلً أحبه .. وأكره حُبي له .. ! ..
-----
سألتني أتفتقدين وطنا يقمعُكِ ؟
أجبتك أيفتقدك وطنا تخجلُ منه .. !
-----
دائما ماكنت مؤمنة بأن لا خير في رجُلِ يكره وطنه !
------
أترى فيني إمرأة غبية .. تنطلي عليها أكاذيب رجُل ينبضُ قلبه في صدرها .. ويحتضر قلبها
بين أضلعه التي ضاقت على فؤادِ يخفق له وحده ! !
-------
لستُ بغبية .. أنا ضعيفة .. ضعيفةُ للغاية ! .. ضعيفة لدرجة أن أرتضي تصديق
كذبك .. !
-------
كوني متفهمة في قاموسك تعني أنك تخون وبأني لابد من أن أكون غبية أو أن أتجاهل !!
-------
عرفتكِ في الثلاثين من عمري .. فات وقت التغيير .. لا
أستطيع أن أتغير .. أٌحبكِ أنتِ .. أرغب بكِ أنتِ .. لكني لا أتغير
ولم تتغير .. ! .
-------
ماأصعب أن تنادي إمرأة بإسم آخرى على الرغم من أنها تكاد أن تُنادي كل رجال الدنيا
باسمك
-------
أأغفرُ لك لسنواتِ عدة خياناتك العامِدة .. وتتركني ظُلما في لحظة شك جائرة .. ؟ ..
بأيِ شرعِ كُنت تؤمن ..بأيِ شرعِ !
--------
دائما ماكُنت مُتطرف المشاعر .. تحرقني بنار عِشقك أحيانا .. وتلسعني ببرودة
تجاهلك لي أحيانا أُخرى .. !
---------
إن القدر يبعثُ بإشاراتِ لنا .. إشارات مُبهمة .. مُبطنة ومخفية .. !
لذا علينا أن نكون يقظين طوال الوقت .. وأن لا تتجاوزنا الاشارات التي تمر
بسرعة كالنيازك ! لانها لن تعاود المرور بنا إن تجاوزتنا بدون أن ننتبه لها
-----------
في كُلِ شيء أفعله .. أُجيد خلق البدايات .. لكني نهاياتي دائما ماتكون مُعلقة .. !
-----------
لا رغبة لي بِعلقة مُعلقة .. ! .. بدايتها جميلة .. ونهايتها مفتوحة .. !
-----------
في عرفنا الشرقي .. دائما مايرتبط الانفصال بمأساة .. !
.. لا نُجيد الانفصال بُرقي .. !
-----------
لا تــــــحــــــزن
مـــــــهـمـــــا إخــــــتـــــــفــت مــــن حـــيــاتــــك
أمـــــــور ظـــــنــــنـــت أنــــهــــا ســـــبـــــب ســـعــــــادتــــــك ♥
..................
تــــأكـــــد أن الله صــــرفـــــهــــا عــــنــــــك
قــــــبـــــــل أن تــــكــــون ســـــبـبـــاً فـــي تــــعــــاســـتــك