يبعثرنــــــي ..
يشتتنــــــي ..
يجمعنــــــي ..
يشكلّنــــــي كما يريد ..
يأخذنــــــي إلى عوالمه المملوءه بالدهشه ..
أو يتركنــــــي على أرصفة الإنتظار
حين يريد .. أنه وطنى .. آآآه لاسواه يبعثرنى
وأنتظره رغم كل هذا
أناديه بكل الحروف وأبحث عنه
وأقف عند حدوده فتمتزج رنة الفرحه بلحظات الخوف
كيف أكون بدونه .. فاأنا سجينة هواه .. عاشقة لثراه
رغم الحنين .. رغم الصمت
ورغم عذابات نبض القلب
لكننى لااكف عن محاولاتى
أن انزف أشواقى حروفا تتشكل
أبعثرها حرفا حرفا .. والف نبضة
تناديك ياوطن الى حيث الحنين يكون
نوور