كيفية التغلب على التردد
التردد :
هو عدم القدرة على اختيار السلوك والتصرف الصحيح قد يكون غالباً سببه هو فقدان الثقة بالنفس , عدم الايمان بها عندما تكون مؤمناً بنفسك سيكون باستطاعتك اتخاذ الاختيارات الصائبةلآن ثقتك بنفسك تعينك على أم تكون جزيئا في كل ما تقوم عليه من تصرفات إيجابية لم تكون معتاداً عليها من قبل .
بعض تصرفات المترددين :
1. التسويف :
حيث نجد المتردد يخلق المبرراتن التي تساعد على التأجيل ومن ثم يفقد المصداقية عند التعامل مع الآخرين .
2. التهرب :
قد يؤدي التردد في بعض الحالات إلى الاستجابة السريعة لرد الفعل والاندفاع بسرعة دون تفكير في العواقب إذا مانج الآخرين في استثارته وإتهامه بالتردد .
3. عدم القدرة على تحديد الهدف .
الطرق القضاء على التردد :
1. تؤمن بأفكار وقدراتك وتقضي على الخوف الذي بدأخلك .
2. تقوية معارفك الداخلية بأن تحقق نجاحات ولو صغيرة كوسيلة لإعادة تشديد ماتم هدمه داخل نفسيتك وعليك ان تبدى بشئ صغير تسطيع من خلاله تفعيل النجاح وعندما تنجح تكون قد بدأتفي بناء الثقة وإطلاق دفعة جديدة أماميه لذاتك .
3. استخدام الدعم الخارجي أو الاستشارة الخارجية أو ان تنظر إلى الذين استطاعو التخلص من تصرفاتهم السلبية . والتحدي الحقيقي الذي يواجه كل منا حيث يتحول من سيئ غلى حسن هو معرفة الطريق الصحيح الذي يؤدي غلى ذلك الهدف وعندما تعرف حقيقتك فستتمكن من معرفة طريقك الصحيح .
التخلص من التردد يجب تحديد الهدف بدقة .
عدم إتخاذ القرارات في الحظات الغضب .
قد تشعر أنك متردد،
متأخر دائماً في الإدلاء برأيك أو اتخاذ قراراتك خوفاً من التردد أو الرجوع عن رأيك.
وهناك من يفصل اتخاذ قراره بعد مشورة حتى لو كانت قرارات بسيطة أو يومية، أو متكررة.
ويمكنك أن تتغلب على التردد في حياتك باتباع هذه النقاط:
• إذا كنت تتردد في كل موقف يقابلك، فاسأل نفسك هذه الأسئلة "لماذا التردد؟"
وهل لديك خبرات أو معلومات تغنيك عن التردد، أم أنه التردد فقط لعدم الإلمام بالشيء؟
وهل هو خوف من تحمل المسئولية وحدك نتيجة لاختيارك وقرارك. . .
وبإجابتك عن هذه الأسئلة تستطيع أن تعرف نقطة الضعف لديك، وتبدأ منها للتغلب على التردد.
•
لا تفقد الثقة في نفسك إذا واجهك صديق أو زميل وقال لك: "لماذا أنت متردد هكذا؟"
إذ يلزمك الوقت والعزيمة والمداومة،
حتى تستطيع التغلب على ترددك، واتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب.
• هناك قرارات هامة في حياة كل إنسان مثل: الالتحاق بكلية معينة، اختيار العمل، الخطبة والزواج . . .،
فلابد من أن يكون هناك وقت كاف ودراسة شاملة قبل اتخاذ القرار،
والتسرع من أخطر الأمور التي تكتنف هذه القرارات.
• لا تعتمد اعتماداً كلياً على رأي الآخرين في موضوع خاص بك وحدك، بل ضع كل الآراء في اعتبارك،
وليكن اتخاذ القرار النهائي لك وحدك، وباقتناع تام دون ضغط.
• تعوّد على تحمل المسئولية، وابدأ بالمسئوليات الصغيرة، أو البسيطة،
واطلب ممن حولك أن يسندوا إليك بعض المسئوليات، حتى تستطيع التدريب على تحملها.
وبإحراز النجاح والتشجيع ممن حولك، تكون قد خطوت خطوة نحو الثقة وعدم التردد.
• اطلع بقدر ما تستطيع على ثقافات متعددة وزد حصيلتك بالقراءة واكتساب المعرفة والمعلومات،
فكل هذه الأشياء تساعدك على عدم التردد، وعلى الكلام والتحدث بثقة.
• لا تلُم أو تبكِّت نفسك بقسوة إذا ضاعت منك فرصة بسبب ترددك،
فكل إنسان مهما كان عمره أو درجة تعليمه،
يحتاج إلى التدريب على اكتساب المزيد من المعرفة والثقة بالنفس.
وتذكر أنه لا يوجد إنسان لم يُضع بعض الفرص بسبب تردده،
فالإنسان يتعلم دائماً من أخطائه حتى يتغلب عليها،
كما يتعلم أيضاً من أخطاء الآخرين.
• ابدأ بطريقة عملية من الآن، فإذا كنت بصدد شراء ملابس أو أشياء خاصة بك،
ولا تستطيع الذهاب بمفردك، ولكن يلزمك أن يكون معك أحد أصدقائك أو أقاربك ليعطي لك رأيه؛
فجرٍّب أن تذهب بمفردك وخذ فكرة ولا تشتر، ثم اذهب مرة أخرى، وستجد نفسك تختار نفس ما اخترته سابقاً،
وبهذا تتعرف على ذوقك وما يناسبك، وتستطيع شراء ما تحتاجه دون تردد.
• وفي حياتك الروحية حارب التردد بالصلاة واطلب الله بلجاجة من أجل أن تكتسب المعونة الإلهية
بأن تستطيع أن تتخلص من التردد وتكتسب الثقة بالنفس دون تسرع في اختيارك أو إتخاذ قراراتك المختلفة.
12 وسيلة دفاعية للقضاء على التوتر!
"الرجل العظيم يكون مطمئنا يتحرر من القلق بينما الرجل ضيق الأفق فعادة ما يكون متوترا"
كونفوشيوس
تحدثنا عن أسباب التوتر، وكذلك استعرضنا علامات التوتر، ولكننا اليوم ننتقل إلى الحديث عن الجزء الأهم من هذه المعادلة الكبيرة، وهي طريقة معالجة التوتر، وقد أسميناها تركيبة الدفاع عن النفس ضد التوتر، ونستطيع تقسيم هذه الدفاعات إلى عدة وسائل هي:
1- التفويض:
عندما تشرك مرؤوسيك في بعض مهامك اليومية الروتينية، سوف تستطيع أن تمنح نفسك مزيدا من الوقت والفرصة لتتعامل مع
الأمور الأكثر أهمية.
2- التنظيم:
عندما يسود النظام جو العمل من حولك، ترتب وقتك وأولوياتك، وعندما تساعد مرؤوسيك على تنظيم أعمالهم، سوف تستطيع أن تتجنب الوقوع في العديد من المواقف التي تدفعك للتوتر.
3- العمل بروح الفريق:
عندما يسود العمل روح الفريق والمشاركة في اتخاذ القرارات، فإن ذلك سوف يرفع الأعباء من على كاهلك، مما يقلل من تعرضك للتوتر.
4- توقع المواقف التي قد تسبب التوتر:
توقع تلك المواقف التي قد تجعلك متوترا، واستعد لها مسبقا، مثلا: اجتماعات الإدارة، واجتماعك مع رئيسك أو مرؤوسيك.
5- احذر التحدث مع النفس بطريقة سلبية:
إذا ما سمعت نفسك تردد عبارات سلبية مثل: "إنه لأمر عسير"، "لماذا يحدث كل هذا لي؟"، "لماذا يتربص بى رئيسي؟"، "إنه من المستحيل العمل هنا" .. إذا ما حدث هذا توقف فورا، وواجه حديثك السلبي، ورد عليه بعبارات إيجابية مثل" لقد مرت بي أحوال أسوأ من هذا، واستطعت أن أتغلب عليها" أو "أنا استطيع القيام بهذا العمل لأني قمت به قبل ذلك، وأستطيع أن أنجزه ثانية" .. ولا تنسى أنك سوف تحقق ما تعتقد أنه بإمكانك أن تحققه، فابحث عن حلول لمشكلات العمل، وتحكم في حديثك السلبي مع نفسك، وسوف تستطيع أن تتغلب على التوتر.
6- أجل التوتر:
وجه إلى نفسك الأسئلة الآتية:
- ما هو أسوأ شيء يمكن أن يحدث لي؟
- ماذا قد يحدث لي؟
- ما هو أفضل ما يمكن أن يحدث لي؟
قل لنفسك سوف أعتني بهذا الأمر اليوم، وقم بتسجيل المشكلة .. وخمسة حلول ممكنة لها. ولا تشغل نفسك بمشكلة قد تحدث في خلال شهر، بل أجل توترك إلى حين وقوع المشكلة، ومن المحتمل أن يمر الموقف بسلام، ودون مشاكل، فيقول ديل كارنجى "أن 90% من الأشياء التي تثير قلقنا، لا تحدث أبدا .. أما ال 10% الباقية فهي تحدث لأنها خارجة عن إرادتنا، ولا حكم لنا عليها".
لا تشغل نفسك بمشكلة قد تحدث بعد شهر
فمن المحتمل أن يمر الموقف بسلام
7 – إستراتيجية دفتر الإنجازات اليومية:
يمكن أن تأتي بدفتر وتكتب عليه "دفتر الإنجازات اليومية" .. ثم احرص كل يوم أن تسجل على الأقل شيئا واحداً حققته أو أنجزته بهذه الطريقة سوف تتعلم كيف تفكر في صفاتك الإيجابية، ومواضع قوتك عندما تمر بظروف سيئة أو تحديات وترى الدنيا مظلمة .. أحضر دفتر إنجازاتك، وخذ نفساً عميقاً، واقرأ ما سجلته من إنجازات سابقة عندئذ ستشعر بتحسن، ستكون على يقين أنك قد حققت الكثير، وسوف تحقق نجاحات جديدة مهما كانت الظروف.
8- المثل الأعلى:
اتخذ لك "مثلاًَ أعلى" يكون شخصاً تعجب به، وعلى درجة كبيرة من الحكمة والقدرة على حل المشاكل بسهولة، وهذا الشخص قد يكون إنساناً تعرفه معرفة شخصية، أو قد يكون شخصية من صنع خيالك. عندما تواجهك مشكلة، تخيل أنك هذا الشخص، وفكر بنفس طريقته لتصل إلى حلول لمشكلتك. فيقول كونفوشيوس "عندما ترى شخصا في منزلة رفيعة .. فكر في أن تحقق ما وصل إليه".
9- نظام التنفس 4 – 2 – 8:
اجلس وركز باهتمام على تنفسك. تأكد ألا يزعجك أحد لمدة عشر دقائق على الأقل.
- خذ نفسك عن طريق الأنف ببطء وعد حتى 4.
- احتفظ بنفسك وعد 2.
- أخرج النفس ببطء من الفم وعد 8 ثم استرح.
- كرر هذا الطريقة 10 مرات على الأقل.
10- راحة ذهنية لمدة 10 دقائق:
استرجع في خيالك وقت راحتك، حيث كنت في قمة الاسترخاء، وتذكر أين كنت - فمثلا عندما كنت في إجازة بعيدا عن العمل – ثم اتبع الاستراتيجية التالية:
- اجلس أو تمدد بشكل مريح.
- قم بأداء تمرين التنفس 4 – 2 – 8.
- أغمض عينيك.
- سافر بخيالك إلى ذلك المكان الذي كنت تشعر فيه باسترخاء تام، وعش تلك اللحظات وفترة أجازتك مرة أخرى، وكأنك بالفعل هناك.
- اشعر بكل الأحاسيس التي شعرت بها وأنت تمر بحالة الاسترخاء، وتخيل أنك هناك بكل حواسك، ثم ركز على تنفسك.
- استمر على ذلك لمدة 10 دقائق، وبعدها ستجد أنك تشعر براحة نفسية تعيد إليك توازنك.
11- التمارين الرياضية:
قامت مدرسة الطب بجامعة ماساسيوستش بإجراء دراسة على 3000 من المسؤولين التنفيذيين عن كيفية مواجهة التوتر، وكان الإجابة الغالبة هي التمارين الرياضية، وكانت كالتالي:
- 72% الجري بصورة منتظمة.
- 66% المشي والسباحة.
- 64% استخدام عجلة ثابتة.
- 57% رفع أثقال.
- 25% تنس أو راكيت.
- الإجابات الأقل تضمنت الاستماع إلى الموسيقى، التأمل، ... الخ
وتلك الحقائق تبرز مدى أهمية القيام بنشاط رياضي أو بدني يوميا لمواجهة ضغوط العمل والتوتر.
12- الهوايات الخاصة:
ما هي هوايتك المفضلة هل تحب الرسم أو القيام بأي نشاط آخر؟ .. فبغض النظر عن طبيعة هوايتك، فإن ممارستها ستساعدك على أن تحول بؤرة تركيزك من العمل إلى اهتمامات أخرى تحبها وتستمتع بها مما يقلل من توترك. وإذا لم يكن لديك أي اهتمامات خاصة، فقد حان الوقت لأن تبدأ في التفكير في هوايات لك، وتذكر أن ذلك سيفيدك كثيرا.
منقووول