تداخلت الاقدار فى حياتى وعلمت معنى القلق والسهر والالم كما تعرفت على الفرح والبسم احيانا.
ووصلت فى طريقى لابواب مغلقة فتحتها بذكر اللة ونسيت البشر للحظات ولحظات .......
وصرت الاحق ما بقى لى من ممتلكاتى حتى لا انسى معنى الكلام .....
.جئت الى هنا وسالت بعدما وقفت وقفة مع نفسى وقفة ارجعت بها عقارب االاحزان,لماذا على من وثقت فيهم يوما .يحلفون بثقتك ويقسمون بوفاءك لهم انهم لابد ان يخونوك ويخدعوك؟؟؟؟
ماذا بك ايها القلب الشاجى؟وهل تبكى ام تنزف ام اهاتك هذة سلامات ترسلها لى كى يكون الوداع الاخير بيننا؟؟؟؟
ماذا تنتظر منى يا قلبى الضائع غير ان اتخلى عنك وانساك واعش بالرحمة والهدوء والامل وهذا يكفينى كى انام مثل كل البشر,فانى فقدت حقوقى الادمية فى الراحة .
ونسيت كيف كنت ارتب حياتى واحلم بها واعش فيها مرتاحة.
ووجدت من بعيد سعادة مفقودة وكتبت فيها...
عندما نفقد الاحلام وتضيع منا فى صحراءالعمر وتكون الظروف غالبة ونتحرى منها الضياع ونملك منها الارهاق.فلماذا ؟
وهل نحن مخيرون ام مسيرون؟
وهل الحياة تحيينا ام تميتنا؟وهل الينا السوال والجواب وعلينا ان نتحاكم بتهمة اننا نحلم؟؟؟؟؟
هل الحلم اصبح مستحيلا؟ولماذ حرموة علينا؟وهل الحرام سهل هكذا كى يتخذوا بة قرارا جزافيا ويكون علينا ان نتحلى بالصبر,الصبر والصمت,,
ومن ينافق علية ان يحيا بروح زجاجية.علية ان يعلم من يملكها ان الزجاج ينكسر من صدمة خفيفة ويتناثر على الارض ويستحال ان يلملم فهو رمال وهل تجمع الرمال بعد ان تضيع؟
من فينا يعرف معنى السعادة,ربما فى راحة البال وربما فى البنون.........وربما وربما وكل منا يراها بطريقتة
ولكن الحقيقة ان السعاجدة ليست مالا ولا اولادا,انها من القرب من اللة...............
اقترب من اللة وسترى كل شىء يتغير وكل الكون يتحول وياخذ شكلا جديدا فى دروب ملونة بلون الغد.
ستعرف حينها ما هى الراحة وما معنى ان تنام ولا تخاف شييئا فمعك القوة الهائلة القادرة على كل شىء ,فمم وممن اخاف ومعى المالك والمسيطر الوحيد على كل احكامنا واقدارنا ومسرتنا وشكرنا لة ناقص مهما زدنا منة..........
بقلمى جاسمين