حــياتنا العامة
مجتمع مليء باصناف البشر
قد نخــتلف او نتضايق وتكدرنا بعض التصرفات
ترهقنا بعض التعاملات من أفرادة
لـكن نجد طريقاً للاتفاق معهم
قد يكـون هنآك من لا نتقبل وجـوده ولا نرغب بحديثه
لكـن نقــبــله ونرغب .. به .. مُجبرين
فالأرض من تحـمله
والمكان واسع
حياتنا المدرسية
نصطدم مع زمـيل أناني
ونفاجأ بصديق خائن
فهي مرحـلة ستـنــقــضــي ونغادرهم
والمكـان واسع
حياتنا العـملية
هــناك .. ثقــيـــل الدم وذاك (البـثر) المـمل
نتـحملهـم . . نتقبل .. نجبر .. نرضخ لوجـودهـمـ
نجـاريهـمـ .. نداريهـمـ
من باب تسيير الأمـور .. وتهدئة .. للأجـواء
نسـايرهـم حتى نــقــضــي سويعات العمل
.
.
جدران .. صامتة .. جامدة لكنها تتسع
أرض .. صـلبة .. قاسية لكنها تتسع
لماقلوبنا .. تضيق .. بهـم وهي الحية النابضة ؟
أليس قلباً ينبض مـودة ورحـمة
قادر على تقبـل آلاخـرين بعيوبـهمـ .. ونقصـهمـ
أليس حبــآً يتجدد بإسـتطاعـته
نبذ قديم الكره و الحقد ورواسبه
أليست مودة صافية ورحـمة حانية تشفق
على المخطئ وصاحب النقص وتـقبله
.
.
قلــوبناأوسـع من فضـــــاء
و صدورنا أرحــب من سمـــاء
لما نغلقــهاونضيقـهاوفيهات متسع
لما نكدرهـا ؟؟ بنبذ الأخـرين
فلنفتح لقلــوبنا آفـــاق أرحب للجميع
نحـتفي بهـمـ فيهــا
نسقي قلوبهم ونرويها من مشاعر أخوة صادقة
ستتسـع لهـمـ .
فيعينكم الله ويعينني على ما نصادفه في هذه الحياة