العلاج الجديد للاضطرابات النفسية المرتبطة بالمخ والأعصاب

[rabeh5]

يواجه الكثير من الأشخاص حول العالم مشاكل واضطرابات نفسية مرتبطة بالمخ والأعصاب مما يؤثر على صحتهم العقلية والجسدية، ومن ثم تقل جودة حياتهم بشكل عام، ومن بين تلك المشاكل الاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة والتوحد واضطراب الهلع والفصام، بالإضافة إلى العديد من الحالات الأخرى التي يشخصها استشاري مخ واعصاب، هذا وقد تطورت التكنولوجيا الطبية والعلمية وتم ابتكار أساليب علاج جديدة للتخلص من الاضطرابات النفسية المتعلقة بالمخ والأعصاب.
أساليب علاج جديدة للاضطرابات النفسية المرتبطة بالمخ والأعصاب
بفضل التقدم العلمي، ثم فتح الباب أمام إمكانيات علاجية جديدة وفعالة للأشخاص المصابين بالاضطرابات النفسية، يحدد استشاري مخ واعصاب منها ما يتناسب مع طبيعة حالة المريض، ومن بين تلك التقنيات ما يلي:
العلاج المعرفي السلوكي
هو أسلوب علاجي يركز على تغيير السلوك والتفكير السلبي للمصاب، وتحويلهما إلى أفكار وسلوكيات إيجابية، ويتضمن هذا العلاج العمل مع المصاب عن قرب لفهم الأفكار السلبية التي قد تؤثر على العمل والحياة اليومية، ومن ثم تطوير استراتيجيات لتغيير تلك الأفكار إلى أفكار إيجابية، بالإضافة إلى ذلك، يعتمد العلاج المعرفي السلوكي على تحسين السلوك وتعديل العادات السلبية.
العلاج بالمربيات العصبية
هي تقنية تستخدم لتغيير أنماط العلاقة بين الأعضاء الحيوية في الدماغ والتأثير على الحالة النفسية للفرد، يتم تطبيق العلاج من جانب استشاري مخ واعصاب باستخدام مربيات عصبية صغيرة توضع في أجزاء محددة من الدماغ، ومن ثم تبدأ وظيفتها في تحفيز مناطق محددة في الدماغ لتحسين الوظائف العقلية والنفسية للمصاب.
علاج التحفيز المغناطيسي المكثف
يتم تطبيقه باستخدام جهاز يُولد مجال مغناطيسي قوي يتم توجيهه إلى مناطق معينة في الدماغ، حيث يُعتقد أن التحفيز المغناطيسي المكثف يعمل على إعادة توازن وتنظيم الأنشطة الكهربائية في الدماغ، مما يساهم في تحسين الحالة النفسية للمريض.
علاج الكهرباء المخية
هو تقنية تعتمد على التدفق الكهربائي للدماغ منخفض الشدة لتحفيزها، وذلك بواسطة تمرير تيار كهربائي خفيف عبر فروة الرأس، ويعمل هذا العلاج على تنظيم الأنشطة الكهربائية في الدماغ وتحسين التوازن العصبي، مما يسهم في علاج الاضطرابات النفسية المرتبطة بالمخ والأعصاب.
هل العلاج الجديد للاضطرابات النفسية المرتبطة بالدماغ ذو فاعلية؟
تجدر الإشارة إلى أنه بالرغم من أن العلاج الجديد للاضطرابات النفسية المرتبطة بالمخ والأعصاب والذي يتم تطبيقه من جانب استشاري مخ واعصاب يأتي بنتائج مثمرة ، إلا أنه لا يمكن اعتباره علاجًا فعالًا للجميع، حيث أن الاستجابة للعلاج تختلف من شخص لآخر وتعتمد على الحالة النفسية والجسدية للفرد ومدى تأثر وظائف الدماغ والأعصاب.
.