مساءُكم / صباحُكم . .
بــ سلامٍ يعانق أرواحكـــم
الرائــعة بوحاً وصدقاً
أمسكت القلم لأكتب فتبادر إلى ذهني
صورة هذا القلم الذي نحمله أينما كنا..
كثيرة هي الأقلام من حولنا ..
لكل منهم قلم يعبر عن تفكيره .!
وبواطن نفسيته ومعالم شخصيته..
فهناك قلم أخذ على عاتقه هموم الغير .
فلايكتب إلا مايمس الواقع ..
صادق في إطروحاته...وممسك بزمام
القضيه التي يتحدث عنها،لايهاب ولايخاف
في الله لومة لائم لقناعته بالحق الذي ينشده
والذي لايختلف فيه معه أحد ,
فهو جريء من دون تعدي على
حقوق الأخرين أو مصادرة أفكارهم..
قلم إذا كتب إرتعشت
تلك الأقلام المزيفه منه والتى في نفوسها
خداع ومراوغه..
شجاعته بحق والمجامله لاتعرف إليه طريق
هذا القلم رغم صلابته ..هناك من يحاول كسره
وأن يوصد عليه الأبواب ،
ولكن كما يقال الشمس لاتحجب بكف من أرد أن يحجبها
:
:
بالمقابل هناك قلم يعشق رسم الإبتسامة والبهجة
لكل من يقراءله ...حتى وإن كان يحوي قلبه أحزان
فهو إكتنزها لنفسه ..وجعل زرع الفرح في قلوب الأخرين هي غايته..
معطاء وتلك معالم تشكل روحه
فنعما لروح يحملها هذا القلم.
هناك القلم الحالم والحساس قلم الشاعر والأديب
من أبدع في رسم أرقى أبجديات الحب
والمشاعر والهمس الرقيق..
يغسل همومنا بصدق بوحه
فيجعلنا نرى الحياة في أروع
فصولها ربيع مزهر أغصانها تتراقص مع النسيم
وأحلام الوانها بنفسجيه
يأخذنا إلى عالم ساحر ليس فيه للمساومات
في طريق مشاعر الحب نصيب ...
فنجد فيه متنفساً وبصيص من أمل تسعد
بقربه أرواحنا بأمنية يتحقق فيها
برعم الأمل
:
:
هناك قلم أخر يكتب الموعظه ..
ويدعو بإسلوب حسن ..يقرب والا يبعد ...يرغب والا ينفر
يرى الصلاح والهدى ويسعى إلى إيقاضه
في النفوس الغافله.. ويطرح القصص في قالب شيق
يحاول رد من حدى عن جادة الطريق بنشر
فكره الواعي في ضوء شريعة رب
السماء واقول سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام
يسير على قوله تعالى ((وأدعو إلى سبيل ربك بالحكمة والموعضة الحسنه))
وهناك أقلام عقيمه
تدعي الحرية وحقوق الإنسان
تلقي بشضايا حروفها لتهدم به كيان الأسرة
تعبث بخيوط من نار يريدونها أن تترك الحجاب وترتدي
مايلفت الأنظار حتى تكون بذالك متحضره ورائعه
يدعونها لأن تتخلى عن قيمها وعاداتها وحيائها
يريدونها خاوية الفكر مسلوبة الشخصيه
تبحث عن الزوجه ،الأخت ،البنت ،الأم
فلاتجدها كلهن وراء دعوات مزيفه
تتقاذفها لتحولها إلى أشلاء مبعثره.
لاتحمل هويه فتلك هي مقاييس أدعياء الحر ،،،