اكبر تاجر مخدرات عرفة التاريخ المصري معلومات وحقائق
عزت حنفي هو تاجر مخدرات مصري ، شكل عصابة مع شقيقه حمدان وأخرون، استولوا على 280 فدانا في جزيرة النخيلة لتابعة لمركز أبو تيج بمحافظة أسيوط صعيد مصر وزرعوا عشرات الأفدنة بالمخدرات، وبعد عملية اقتحام كبيرة شنتها الشرطة المصرية على الجزيرة تم القبض عليه في 1 مارس 2004 و تم إعدامه هو و شقيقه في 18 يونيو 2006
العصابة
قامت عصابة "حنفي" باستقطاب الهاربين من أحكام في شتى محافظات الصعيد، وإستولت على مئات الأفدنة في المنطقة لزراعتها بالمخدرات، وبلغت سطوتها في قيامها بتهديد بعض الصحفيين لمنعهم من متابعة الجرائم التي يرتكبونها والتي بلغ عدد ضحاياها خلال السنوات الخمس الأخيرة 103 قتيلاً، كما شملت تلك التهديدات عدداً من نواب البرلمان المصري
الاقتحام
بعد مقتل خمسة أشخاص في نزاع بين عائلتين في القرية قامت قوات الشرطة المصرية بحصارها لمدة 7 أيام، و قد قامت العصابة بأحتجاز عدد من الرهائن، ولكن أقتحمت الشرطة الجزيرة في هجوم عنيف في 1 مارس 2004 واستخدمت فيه الشرطة المصرية في أكثر من خمسين عربة مدرعة وستين زورقا نهريا وما يزيد على ثلاثة آلاف جندي وضابط من القوات الخاصة،
وقد قامت العصابات ببناء حصون لها في كافة أنحاء جزيرة النخيلة. بعدة أشكال: منها الأبراج، التي ترتفع أحيانا إلى خمسة طوابق، ومنها الدشم الحصينة التي بنيت من الطوب اللبن، الذي لا تستطيع طلقات الرصاص اختراقه، كما قاموا بحفر عدة خنادق تحت الأرض تمكنهم من إطلاق الرصاص على أي قوات مهاجمة.
وإضافة إلى هذه التحصينات، تمتلك العصابة كمية هائلة من الأسلحة والذخائر، تتدرج من المسدسات والبنادق العادية والآلية، إلى المدافع من طراز جيرنوف، التي يبلغ مداها أكثر من سبعة كيلومترات، وتطلق قذائف من عيار نصف بوصة. وتقدر الشرطة أعداد هذه المدافع في النخيلة بحوالي ثمانية مدافع.
وزيادة في التحصين، قامت عائلة أولاد علي حنفي بنصب اسطوانات غاز البوتاجاز على الأسوار وعلى جذوع النخيل توطئة لتفجيرها إذا ما أقدمت قوات الأمن على اقتحام مواقعهم، أما نهر النيل، فقد ملأوه بالأسلاك الشائكة والعوائق الصناعية حتى لا تتمكن الزوارق النهرية من الالتفاف حولهم
وأثناء الحصار تحدث عزت حنفي عبر الهاتف الجوال إلى إحدى القنوات الإخبارية العربية، وقال إن السلطات ترغب في التخلص منه على الرغم من أنه ساعدها من قبل خلال انتخابات مجلس الشعب. كما قال إنه ساعد السلطات في حربها ضد الإرهاب خلال التسعينات التي شهدت نشاطا كبيرا للجماعات الإسلامية في أسيوط والصعيد بشكل عام، وكذلك قال إنه قام بقتل أعداد كبيرة من الإرهابيين بناء على تكليفات من السلطات الأمنية، بل قال إنه حصل على أسلحة من الشرطة لإتمام هذه المهام. [2]
وأسفر الاقتحام عن تحرير الرهائن سقوط 77 من أفراد العصابة في أيدي رجال الشرطة [3] وفي مقدمهم عزت حنفي الذي كان ينوي الإنتحار بتناول السم
الاعدام
تم تنفيذ حكم الإعدام في عزت حنفي وشقيقه حمدان في سجن برج العرب بالاسكندرية في الساعة السادسة من صباح من يوم 18 يونيو 2006، وتم دفنهما في مسقط رأسهما في قرية النخيلة وسط حراسة أمنية مشددة [5]
وقد أستوحت بعض الأعمال الفنية قصة حياة عزت حنفي مثل شخصية منصور في فيلم الجزيرة و شخصية مندور أبو الدهب في مسلسل حدائق الشيطان
صور انهيار اكبر بؤرة اجرامية فى مصر .. النخيلة .. اشتركت فى عملية تدمير تلك البورة بشكل اساسى قوات الأمن المركزى (الدعم-المجموعات القتالية -العمليات الخاصة ) مدعومة ب 50 مدرعه و مصلحة الأمن العام و مباحث أمن الدولة وكانت فرحة الأهالى كبيرة جدا بعد انهاء سيطرة عائلة حنفى على مئات الأفدنة التى تم تطهيرها جميعا من المخدرات ومن بلطجية عزت حنفى.. تقع جزيرة النخيلة التابعة لمركز أبو تيج بمحافظة اسيوط التي تبعد 400 كم جنوب القاهرة واستخدم فى المعركة بين الشرطة و البلطجية كافة انواع الاسلحة . فمن جهتها قامت الداخلية بأستخدام المدرعات و قذائف الهاون وصواريخ الارى بى جى و الجرينوف وذخائر الخارق الحارق وقامت بلطجية حنفى بأستخدام الرشاشات الخفيفة والجرينوف وقاموا بتلغيم المنازل بأنبيب البوتجاز وتم تنفيذ حكم الاعدام فى عزت حنفى عام 2006 فى سجن برج العرب بالأسكندرية
""""
الناس اللى تنزل نكت عن الصعايدة تنتبه لنفسها لما تشوف الموضوع ده