هى الرخصه ؟؟؟ ومتى نأخذ بها ومتى لا نأخذ
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الحديث الصحيح :
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه
رواه البزار بإسناد حسن والطبراني وابن حبان في صحيحه وصححه الألبانى
إذن هذه الرخص يحبها الله كما يحب العزيمة تماما
والرخصة هى الحكم المخفف عن المعتاد
والعزيمة هى الحكم الحازم المعروف والمعتاد
إذن لماذا يقول العلماء أن "هذا الانسان مترخص" أى يتتبع الرخص و يأخذ بها ويقولون ذلك فى معرض ذم هذا الانسان ؟؟
لنعرف معنى ذلك ينبغى أن نعرف أولاً أن الرخصة لها معنيان :
1- رخصة الله و هى كما عرفناها من الحديث حكم خففه الله عن المعتاد للتيسير ، وهى مطلوبة وفاعلها مأجور غير مأزور أبداً ، بل على العكس قد يأثم تاركها أحيانا
2- رخصة العلماء : وهى زلات العلماء أى أخطاء العلماء فى الفتاوى باباحة شئ محرم أو تحريم مباح ، فيتتبع المترخص كل زلات العلماء هذه ويقول انا أفعل الصواب !!!! وهذا الرجل هو من قصده العلماء بالمترخص .. وهو المذموم و حامل إثم عظيم
بعد أن فهمنا ما هى الرخصة و أنواعها ،
عرفنا أن الأخذ برخص الله مطلوب و يثاب فاعله ، وقد يأثم تاركه أحياناً
أما المذموم فى الرخص فهى زلات العلماء فقط وهذه فاعلها يمشى فى طريق الهلاك والعياذ بالله ..
اللهم اجعلنا من الفاعلين لعزائمك و رخصك على الوجه الذى تحب منا يا الله .. آمين