أنظر وتمعن لأسطورة الجمال ...فاللجمال عبر بين المداد والقلم وضعوني ... وعن نسمات الكون قالوا انثري الجمان والدرر .. قلت لنسائم الصباح جمال ،، لنفتح أذرعنا لنتنسم فيه أحلى النسائم .. فلبسمة الشمس إشراقة جميلة .. تعطي الروح الوضاءة والبشر .. ولسكينة الليل هدوء ...جذاب يأسر المشاعر فيال جمال القمر .. بضوئه يختال في صفحة السماء الزرقاء ..مضيئا لكل البشر ..ومعه النجوم تتهافت بضوئها ..ورونق ألوانها تزين السماء كأنها حفلة بينها وبين القمر ... ليلة أنس ورومانسية ...لكل البشر انظر وتمعن لأسطورة الجمال ..فللجمال عبر .. هذا ما خلقه الخالق المتعال ... سبحانك ربي فيما أبدعت وصورت وخلقت .. ياااال جمال الكون ..سبحان من أودع فيه أسرار الجمال .. يأسر المشاعر من هنا تنظر للصباح ..ولحبات قطرات الندى المنثورة على الزهر .. ولجمال الزهر حديث آخر ..كل له منظره الذي يترنم به .. وبجماله يدل على ربه .. كله لك يا إنسان .. ولخضرة الدوح جمال وإبداع ..حينما تجلس على البساط الأخضر فيسرح خيالك في تفكر ...أو ذكريات جميلة .. وحولك الأزهار برقتها وشذاها وعبيرها تعطيك جمال دفء المنظر .. والأطيار من حولك تغرد بأصواتها .. محلقة في أعالي الدوح ..مغردة بصوتها الهزار .. وترى الأشجار من حولك قد أهدبت أغصانها .. وارفة الظلال حاملة الثمار.. وبالقرب منك تسمع جدول الماء كيف يصدر خريره بحنين وبرفق مع الصخور ..تلك هي أهازيج الجمال .. ونسمات عليلة تمر عليك لتداعب خديك برفقة فتتجلى روحك للعلا فرحة بالحسن والجمال ..في هذا الكوكب على الأرض الغراء .. لتنتشي بروحك إلى العلياء ...وتفائل ...فربك أعطى الإبداع ليعلمك كيف تتقن ..وتتفنن .. هذا الكتاب المفتوح لك لتتمعن عيناك كل يوم .. ولم يجعل جمال الدنيا على هيئة واحدة بل جعلها تتغير لأنه يعلم أنك تمل من منظر واحد ..فجعل لك عدة من الصور .. افتح ذراعيك وتنسم بنسمات الفجر العليلة ... وقل أحمدك ربي يا جميل الصنع على ما أعطيتنا من دروس في الكون وعبر .