العودة   شبكة صدفة > المنتديات الادبية > القصص والروايات

القصص والروايات قصص و روايات يختص بالقصص بشتى أنواعها : قصص حب غرامية، قصص واقعية , قصص خيالية , قصص حزينة , قصص غريبة , قصص تائبين , قصص رومانسية , قصص دينية , قصص خليجية طويلة ,روايات و حكايات شعبية, حكايا و قصص شعبية , الادب الشعبي, قصص مغامرات اكشن واقعية, قصص الانبياء, قصص قصيرة حقيقية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05-14-2010, 01:43 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
همس الليالي

الصورة الرمزية همس الليالي

إحصائية العضو








همس الليالي غير متواجد حالياً

 

Lightbulb الشخصية العصابية !!










السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..






الشخص العصابي:



هو شخص تسهل استثارته حيث ينفعل بالأحداث التافهة ، ويشعر دائمًا بالتهديد والتشاؤم وعدم الاستقرار ، ويميل إلى المبالغة والتطرف.


ويعتبر العصاب هو:


الشرط الأساسي للقلق المرضي ، فالقلق هزيمة ذاتية وخبرة شخصية للفرد يطرحها على العالم ويتولد نتيجة استعداد ذاتي للانهزام.


والشخص العصابي عادةً:


ما يهرب ويتجنب المواقف التي تثيره وتثير القلق لديه ، فيتحول إلى شخص انسحابي يميل إلى تجنب المشاكل بدلاً من مواجهتها ومتفرج على الحياة بدلاً من مساهم فيها.


وهو لا يستطيع التعبير عن مشاعره الحقيقية ولا يستطيع معارضة أحد ، ويرغم نفسه على قبول أشياء لا يحبها كما لا يستطيع التعبير
عن الحب.


كما يفتقد الإتصال السليم بالآخرين لانشغاله الدائم بمشاكله الداخلية ، مثال:




1- الزوج الذي يغضب زوجته ويلومها إذا اشتكت متاعبها لوالديها.


2- الأستاذ الذي يطلب من تلاميذه التفكير باستقلالية فإذا فعلوا غضب وشعر بالإهانة.

ويعتبر العصابي ضحية تصرفاته الاجتماعية الخاطئة.



أولاً: الجوانب الانفعالية في الشخصية العصابية.



1- من الناحية الوجدانية:



أ- يسهل استثارة هذا الشخص.


ب- ينفعل بصورة تعطل إمكانياته الفعلية وهذا يؤدي به إلى الإصابة بالتوتر الشديد والعصبية لمواقف بسيطة ، وهذا لا يترك له
طاقة لمواجهة المواقف الصعبة.


ج- الشخص العصابي يصبح ضحية لانفعالاته العصبية الحادة.


د- عادةَ ما يصفون أنفسهم بـ " أشعر أنني في سجن ، أشعر أنني ممزق ، أشعر أنني على حافة الجنون ".


ه- بالرغم من سيطرة الانفعالات وشدتها فهو شخص يواصل العمل والنشاط وهو مستبصر بحالته وعلى ما يحدث من تصرفات
وسلوك شاذ ، وهذا بعكس المريض الذهاني الذي لا يرى في تصرفاته أى شذوذ أو خطأ.



2- من الناحية الاجتماعية:



أ- دائمًا يهرب ويتجنب مشاكله بدلاً من مواجهتها ، ولما كانت مصادر الخوف والقلق في حياته متنوعة ومنتشرة فهو يتحول في النهاية إلى كائن عاجز وانسحابي ، وتتقلص حياتهم إلى حلقات ضيقة ، فحياتهم تخلو من الإثارة وتمتلئ بالكف والقيود ، وهو بذلك يبعد نفسه عن العالم وينغلق على ذاته ولا يطور من مهاراته وقدراته.


ب- وهم ظاهريًا يعرفون على أنفسهم شخصيات سهلة يعتمد عليها ، لأن بانسحابهم عن العالم وبتوجههم لأنفسهم كمراقبين للعالم يتجنبون الصراع من أجل المادة أو المركز أو القوة ، ويتجنبون أن يطلبوا من الآخرين إسداء خدمة ، وأحيانًا ما يرفضون حتى الخدمة إذا قدمت لهم لأنهم يحتاجون لرد الجميل والإعتراف بالعالم والدخول في علاقات اجتماعية نشطة ، فهو لا يحب أن يأخذ كما لا يحب أن يعطي ، وإن أعطى فإنه يريد أن يثبت للآخرين أنه الأفضل والأقوى وهذا بطبعه غير سوي وغير ناضج لأنه غالبًا
ما يكون عطاءًا ماديًا فقط.



3- التعبير الحر عن الانفعالات:


يجد الشخص العصابي صعوبة في التعبير الحر عن الإنفعالات فتقل قدرتهم على تبادل المشاعر.


لهذا نجد أن العصابي:


يقمع رغبته في التعبير عن مشاعره أمام الآخرين ويكتم معارضته واختلافه.


أو .....


يرغم نفسه على قبول أشياء لا يحبها.


أو .....


يعجز عن التعبير عن الحب والاستمتاع بالأشخاص.


أو .....


الأشياء التي يحبها.


فهو إما .....


أنه لا يحظى بإحترام الآخرين.


أو .....


أن يتحول إلى شخص عدواني خوفًا من فقدان الهيبة والتقدير.


أو .....


أن يتذبذب بين الخضوع والعدوانية.




4- الإتصال الاجتماعي بالآخرين:


أ- يفتقر هذا الشخص إلى العلاقات كالإتصال الذي يتم بين الأب وأبنائه ، أو الرئيس ومرؤوسيه ، فنجد أن علاقاته يملأها الصراع والنزاع وهذا نتيجة انشغاله بمشكلاته الداخلية وسوء تأويله للخلافات عندما تحدث ، وهذا بدوره يؤدي إلى انقطاع الإتصال
السليم بالآخرين.


ب- ومن اضطرابات الإتصال لدى العصابيين ما يعرف بالرسائل المزدوجة ...!


وهو أن:


يتصرف الشخص العصابي بطريقة معينة ولكنه يتوقع استجابة أخرى.


وإن لم يحظى بهذه الاستجابة فإنه ينفعل وينشأ الصراع بسبب هذا الخلل ، وبهذا فهو يحول الأطراف الأخرى التي تتفاعل معه
إلى ضحايا محكوم عليهم بالفشل مهما كان قرارهم واختيارهم.


ج- لكن الشخص العصابي قد يتحول نفسه إلى أن يكون ضحية ، وتجنب الناس له يكون بسبب محاولاته الدائبة لوضعهم في
مواقف مستمرة من التأنيب واللوم مما يدفهم للتعامل معه على نحو متناقض.


وهنا تتفجر المشاعر العصابية من:


1- قلق.


2- اكتئاب.


3- مشاعر الوحدة والانعزال.


4- المخاوف الاجتماعية.


5- التأنيب الذاتي.


وغيرها من المشاعر التي تظهر في الأشخاص العصابيين.



( يتبع ..... )






آخر مواضيعي 0 الجز على الأسنان
0 عجباً لغافلٍ والأهوال تنتظره !
0 افعى المامبا السوداء
0 صور سلق الصيد
0 من أحاديث الهابطين
رد مع اقتباس
قديم 05-14-2010, 01:52 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
همس الليالي

الصورة الرمزية همس الليالي

إحصائية العضو








همس الليالي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الشخصية العصابية !!




ثانيًا: أخطاء التفكير في الشخص العصابي.


1- العصاب كاضطراب نفسي لا يمكن عزله عن الطريقة التي يفكر بها هذا الشخص ، وعما يحمله عن نفسه وعن العالم من آراء ومعتقدات وإتجاهات.


فإن معتقداتنا:


تحكم سلوكنا ، فنجده يبالغ في التفكير في الأمور الحياتية العادية وبالتالي فهم يميلون دائمًا للقلق والاضطراب الانفعالي لأتفه الأسباب.


2- ونتيجة المعتقدات الفكرية الخاطئة التي ترتبط بالانفعال والتوتر فإنه يتصرف بطريقة أقل مما تسمح به امكانياته ، وهو بذلك يوقع الهزيمة بنفسه عند تحقيق أهدافه ، وبالرغم من قدراته المتعددة فهو دائمًا يخشى الفشل ويقلق من التطور أو يتجنب تمامًا المواقف التي تقلقه.


مثال:


الاعتقاد الخاطئ بأن الإنسان يجب أن يكون مؤيدًا ومحبوبًا من الجميع ، وأن يؤيده ويقبله الجميع ، وإذا لم يكن ذلك ممكنًا فإنها ستكون كارثة ومصدرًا لكل المنغصات.


كثير من العصابيين يفكرون بهذه الطريقة فيبالغون في وضع قيود لتصرفاتهم وإدراكهم للآخرين.


3- المبالغة في إضفاء الدلالات عند التعامل مع العالم أو الواقع وذلك كتصور الخطر والدمار ، وهذا يؤدي بدوره إلى القلق والإحساس بالتهديد دائمًا.


فتأخر الأطفال في المدرسة قد يفسر على أن خطرًا قد لحق بهم ، ومرض أحد أفراد الأسرة يعني أنه سيوشك على الموت.


4- التعميم من الجزء إلى الكل.


فإن فشل العصابي في تحقيق هدف ولو صغير يعني لديه:


أنه إنسان فاشل لا يحسن التصرف ، وبعد صديق عنه قد يعني أنه لا توجد صداقة وأن العلاقات الإنسانية كزيفة.


5- التوقعات السلبية السيئة.


وبدون التوقعات السلبية السيئة يصعب علينا تشخيص العصابي لأنه قد يوجد التعميم والتطرف كأخطاء في التفكير ولكن مصحوبان بتوقعات إيجابية.


فالتفكير العصابي تفكير كوارثي:


أي أنه يرى ويتوقع المصائب والكوارث وأسوأ الأمور حتى وإن كانت الحادثة أو الخبرة التي تثير هذه التوقعات ليست بالضرورة على هذا القدر السئ.


لهذا تتميز إتجاهات العصابيين نحو أنفسهم ونحو الآخرين بعدد من الخصائص الفكرية منها:


1- الميل إلى إدانة الآخرين عندما لا تسير الأمور بالشكل الذي يجب أن تسير فيه.


فيعزو تأخره على ميعاد العمل إلى الزحام والمواصلات وإلى سائق الأتوبيس وغيرها ، ولا يرجع الخطأ إلى نفسه وأنه استيقظ متأخرًا أو ما شابه.


والطفل العصابي يلوم أبويه بعدم الحب إن أرادوا نصحه أو تقويمه.


2- أخطاء الحكم والاستنتاج.


مثلاً:



قد يعزف عن التقدم لعمل جديد ومناسب لأنه رفض في عمل سابق ، فهو يقوم بعملية استنتاج خاطئة عندما يرى أن إمكانياته ومواهبه لا تتناسب مع العمل الجديد.



ثالثًا: إمكانيات الشخص العصابي.


1- لا يطور إمكانياته ومواهبه بل يتجه بدلاً من ذلك إلى التطور بنفسه بطريقة تخلو من الإتساق والانتظام ، فتتأرجح حياته بشدة بين صورته المثالية عن نفسه وإمكانياته ، وواقعه الحقيقي وامكانياته الفعلية ، ولا يقبل بحل وسط أو بالإعتدال.


فهو ببساطة:


إما شخص مثالي كامل أو لاشئ.


فهو لا يستطيع أن يكون مجرد إنسان عادي أو فاضل بل يجب أن يكون بين الأفاضل قديسًا ...! ولا يستطيع أن يحتمل مواقف المنافسة الصحية مع الآخرين لتحقيق ما يريده لأن ما يريده هو أن يتفوق على الجميع في كل الأشياء.



2- العمل الممتاز بالنسبة له لا يكفي ، لأن أى عمل يعمله يجب أن يكون كاملاً وناجحًا نجاحًا مطلقًا ، وهو لا يطلب الكمال من نفسه بل يطلبه من الآخرين الذين يحتكون به من أفراد الأسرة أو الزملاء والأصدقاء.



رابعا: العصابي الإنصياعي.



أي:


الشخصية العصابية الانصياعية ( السلبية ).


تعني السلبية:


أن تتخلى عن حقوقك بألا تعبر عن مشاعرك الحقيقية وأفكارك ومبادئك.


وهي تجعل الآخرين:


يدوسون فوقك ، إنك دائمًا تبدو دائم الاعتذار بحيث تجعل الآخرين يستهينون بك.


إنك تفعل:


ما يُطلب منك مهما كانت قناعتك تجاهه ، تشعر بالعجز ، القلق ، الرفض ، بل وحتى الإحباط من نفسك.


ويكون دائمًا هدف السلبية هو:


أن ترفض الآخرين وتتجنب الصراع والرفض.


فهذا الشخص يحتاج دائمًا إلى:


1- التأييد وعادة يثق في الناس بسرعة حيث يبدو وكأنه شخص يحب كل الناس ويشمل الجميع بحبه وعطفه ، وحقيقة الأمر أن هذا حب غير ناضج تدفعه لذلك حاجته الشديدة لأن يكون مقبولاً من الجميع.


كما لا يمكنه التفوق في عمله حيث يخشى ويتجنب المنافسة وفي العادة لا يحتل موقعًا قياديًا ، ولو حدث تصبح مواقفه مائعة مترددة وأحوال مرؤسيه متعطلة.


2- دائمًا يحتاج إلى التأييد ومعاضدة الآخرين.


3- عادةً ما يثق في الكثير من الناس بسرعة وبدون إختبار نواياهم ، ولهذا فقد يتحول أحيانًا إلى ضحية وموضوعًا لاستغلال البعض وتحكماتهم.


4- قد يهدأ هذا الشخص عندما يعبر له البعض عن الحب والتقبل لكن حاجته العصابية لا ترتوي ، ومجهوداته المضنية للبحث عن الآخرين لا تتوقف.


فمفهومه لمعنى الحب غير ناضج:


لأن ما يحكم سلوكه هو حاجته الشديدة للتقبل من الجميع وإرضائهم ، وهو بذلك يخاف العدوان ويهرب من المنافسة ويصعب عليه أن يعارض آراء الآخرين ، وهو بهذا يتحول إلى شخصية باهتة لا يعمل لها الكثير حساب.


5- يصعب عليه أن يحتل موقعًا قياديًا لأنه بدلاً من أن يتجه للمبادرة ينتظر من الآخرين التوجيه وإعطائه الإذن قبل أن يبدأ عملاً أو يتخذ قرارًا.


6- يحتاج دائمًا إلى شخص قوي يحميه ويتحول إلى تابع له يردد آرائه وأفكاره ، والانصياع للآخرين هو سمة في الشخص العصابي الانصياعي فهو يعبر عن عجزه الشخصي في إتخاذ مواقف معارضة.


يجب أن يدرك هذا الشخص ما يلي:


1- الاختلاف السليم مع الآخرين مطلب من مطالب التوافق ويؤدي إلى الإتصال الجيد والإحترام المتبادل.


2- يحتاج النجاح أحيانًا إلى المعارضة ، فلا يجب أن يقلق لهذا ، فالمعارضة والاختلاف مع الآخرين شيئان تفرضهما ضرورات الإتصال الاجتماعي السليم وتحقيق الأهداف الشخصية في النمو والنجاح.


3- توكيد الذات هو من سمات الشخصية المتوازنة.


4- ليس معنى أن سعيه لإرضاء الآخرين خطأ ولكن دوامه هو الخطأ ، فقد يكون في بعض الأحيان من الحكمة أن ترضى الشخص الآخر ولكن عليه أن يجعلها غاية توجه تصرفاته.



( يتبع ..... )






آخر مواضيعي 0 الجز على الأسنان
0 عجباً لغافلٍ والأهوال تنتظره !
0 افعى المامبا السوداء
0 صور سلق الصيد
0 من أحاديث الهابطين
رد مع اقتباس
قديم 05-14-2010, 01:56 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
همس الليالي

الصورة الرمزية همس الليالي

إحصائية العضو








همس الليالي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الشخصية العصابية !!



خامسا: العصابي العدائي.



عندما نكون عدوانيين:



فإننا ندافع عن حقوقنا الشخصية ، ونعبر عن أفكارنا ومشاعرنا ولكن بطريقة خاطئة ، وعادةً لا تساعد كثيرًا بل وقد تتعدى على الحقوق الشخصية للآخرين.



ومن أمثلة السلوك العدواني:



1- الإسراف في لوم الآخرين.



2- التهديد.



3- الشجار.



وبعد العدوانية:



غالبًا ما نشعر بالمرارة ، بالذنب والوحدة فيما بعد.



عادةً ما يكون الهدف من السلوك العدواني هو:



1- السيطرة.



2- الحماية.



3- الانتصار.



4- الاذلال.



5- إجبار الآخرين على الخسارة.



والشخص العدواني هو:



1- شخص يجد في هزيمة الآخرين تأكيدًا لقوته حيث يشعر بالمتعة والفخر ، معاركه مع الناس لا تتوقف وينطبق عليه لفظ ( المشاغب ) حيث يشاغب الناس دون هدف واضح فقط للشعور بالسطوة.



2- يشعر دائمًا أنه مهاجم من قبل الناس ، لذلك هو يسبق بالهجوم لذلك فهو شخص كثير الخصوم.



3- حياته الاجتماعية ضيقة انعزالية بسبب أنانيته وتعاليه.



4- لا يثق في الناس ويفسر تصرفاتهم على نحو يثير شعوره بالتهديد والخوف ، لذا فهو يلجأ إلى الهجوم المبكر إذا أحس بأى علامات.





***************************


بتصرف عن: د. محمد شريف سالم.






آخر مواضيعي 0 الجز على الأسنان
0 عجباً لغافلٍ والأهوال تنتظره !
0 افعى المامبا السوداء
0 صور سلق الصيد
0 من أحاديث الهابطين
رد مع اقتباس
قديم 05-14-2010, 02:14 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
همس الليالي

الصورة الرمزية همس الليالي

إحصائية العضو








همس الليالي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الشخصية العصابية !!

كيف يتم تشخيص العصاب ؟



1- يجب التفريق عند التشخيص بين العصاب وبين الذهان.



2- وبينه وبين الاضطرابات العضوية.



3- وبينه وبين ردود الأفعال العادية الناتجة من التوتر.



4- لابد من مقابلة شخصية شاملة مع المريض.



5- أخذ تاريخ كامل للحالة.



6- تطبيق الاختبارات النفسية.



7- إجراء الفحص الطبى والعصبى.



8- التعرف على خصائص وسمات الشخصية العصابية لدى المريض لتشخيص المرض.



وما علاج العصاب ؟




كل أنواع العصاب:



قابلة للعلاج النفسى والتحسن والشفاء مع العلاج المناسب وكثير من حالات العصاب تشفى تلقائيا حين يحدث تغير فى حياة المريض.



وأهم طرق علاج العصاب:



1- العلاج النفسى.



2- العلاج السلوكى.



3- العلاج الأساسى هو حل مشكلات المريض.



4- العلاج الطبى بالأدوية خاصة المهدئات.




أولاً: العلاج النفسي.




نحن نعرف جميعا أن هناك ما يسمى بالعلاج النفسي.



أي أن:



المريض يجلس مع الطبيب أو المحلل النفسي ويفرغ ما بداخله.



وبمعنى آخر:



التحليل النفسي.



ولكن هل كل أنواع العلاج النفسي تعتمد على العلاج النفسي الفردي ؟



أي:



القائم بين المعالج النفسي والمريض ؟



والإجابة هي لا بالطبع فهناك أنواع أخرى من العلاج النفسي منها:



1- العلاج النفسي الجماعي.



2- العلاج الزواجي.



3- العلاج الدوائي.



4- العلاج النفسي للأسرة.



ويعد الأخير:



نوع من العلاج يركز على اعتبار الأسرة وحدة العمل العلاجي وليس الفرد المريض نفسيا.



بمعنى أن المعالج النفسي:



يتعامل مع الأسرة ككل ، ويقابلهم جميعا ، فالمشكلة هنا مجزأة كل فرد من أفراد الأسرة له دور في حدوث المشكلة ، بل وهذه المشكلة تنعكس عليه بشكل أو بآخر ، فإذا رجعت بذاكرتك إلى أي مشكلة عانى منها أحد أفراد أسرتك ستجد أن مشكلته تلك قد أثرت عليك وعلى الأعضاء الآخرين في الأسرة.



أي أن التحليل النفسي:


علاج نفسي يعتمد على ملاحظة ما هو خفي واكتشاف ما هو كامن من عوامل يتحدد على أساسها سلوك الإنسان وانفعالاته ، وهو يظهر كيف تؤثر العوامل اللاشعورية ، على علاقات المرء الحالية ، وعلى أنماط سلوكياته ، يعود بها إلى الخلف ، إلى الطفولة والمراهقة ، يفحص فيها كيف تغيرت وتطورت على مدار الوقت ويساعد الفرد على التعامل بشكل أفضل مع حقائق الحياة المعاشة حاليا.


ويساعد المحلل النفسي:


مريضه في تلك العملية الوجدانية الذهنية ، فيحلل ، يصحح ، يواجه ، يوجه ، يرفض ، ويضيف أفكاراً ومشاعر.


وخلال عملية التحليل النفسي:


يصارع المريض استبصاره ومفاجأته ووعيه الجديد الصادم أحياناً ، المباغت كثيراً والمزعج والمقلق ، كما أنه يصارع المحلل أيضاً ، ولهذا فهو يمر بألم عظيم وضيق جسيم بالضبط كعملية تنظيف الجرح بالملح ، دعكه وتنظيفه مما يسبب ألما بالغا ، متناولين في ذلك كافة صعوبات الحياة اليومية ، الخيالات والأحلام والأفكار.


وهنا يتحد المحلل والمتعالج:


في معا في إطار مجهود ضخم لتطويع وتطوير أنماط الحياة المكبلة ، بمحو الأعراض المعطلة ، وذلك لتوسيع رقعة الحرية للعمل والحب ، وبالتالي فإن حياة المتعالج ، سلوكياته وعلاقاته وإحساسه بنفسه ستتغير بطريقة عميقة وملزمة.


ثانيا: العلاج السلوكي.


أو ...


العلاج المعرفي.


وهو:


علاج مباشر تستخدم فيه آليات وأدوات معينة وفنيات معرفية لمساعدة المريض في تصحيح أفكاره السلبية ومعتقداته اللاعقلانية ، التي تصاحبها خلل انفعالي وسلوكي وتحويلها إلى معتقدات يصحبها ضبط انفعالي وسلوكي.


وهو يعتمد بالدرجة الأولي على:


الأفكار الأوتوماتيكية ..... Automatic Thoughts


وهي:


تيار من الأفكار والمعتقدات التي توجد لدى الأفراد من لحظة لأخرى وتظهر في مواقف محددة.


وتشير كلمة أوتوماتيكي إلى:


الطبيعة التلقائية لهذه الأفكار.


وقد لاحظ المعالجون المعرفيون أنه من الشائع أن يتقبلها الأفراد كأمر مسلم به بدلا من التساؤل عن مدى صحتها.


قد تحرف الأفكار الأوتوماتيكية نتيجة للتفسير غير العقلاني للخبرات التي يمر بها الفرد.


وهناك ثمان تحريفات معرفية شائعة وهي:


1- الاستنتاج التعسفي .. Arbitrary Inference


بمعنى:


استنباط نتيجة من حدث ما في ظل غياب دليل لذلك.


2- التجريد الانتقائي .. Selective Abstraction


وفيه يتم:


إدراك المعلومة خارج سياقها فيلاحظ الفرد تفاصيل معينة ويتجاهل معلومات أخرى مهمة.


3- التعميم الزائد .. Overgeneralization


بمعنى:


يعتبر حدوث مصادفة أو اثنتين ممثلا لمواقف مشابهة سواء كانت ترتبط بها حقيقة أم لا.


4- التهويل والتصغير .. Magnification & Minimization


بمعنى:


تهويل أو تكبير تأثير السلوك السلبي للزوج مثلاً وتصغير أو التقليل من تأثير سلوكه الإيجابي.


5- أخذ الأمور على محمل شخصي .. Personalization


بمعنى:


شكل من الاستنتاج التعسفي حيث يرجع الفرد الأحداث الخارجية لنفسه عندما يظهر دليل غير كافٍ لتحديد السبب.


6- التفكير الثنائي.


بمعنى:


تصنيف الخبرات على أنها نجاح كامل أو فشل تام ، وهذا ما يعرف بـ " الكل أو لا شيء .. All or nothing " أو ... " التفكير الاستقطابي ".


7- وضع اللافتات .. Mislabeling


بمعنى:


إذا عمل أحد الزوجين شيئاً سالباً يفسره الآخر على أنه يفعل ذلك دائماً بعكس الأفراد في الزواج السعيد حيث يرجعون التصرفات الخاطئة على أنها موقفية " لأنه في حالة مزاجية سيئة أو أنه تحت ضغوط ويحتاج للنوم " ، ومن ناحية أخرى إذا ما قام بتصرف إيجابي يفسرونه على أنه شيء ثابت وداخلي للطرف الآخر " إنه شخص مهتم ومحب لذلك تصرف بهذه الطريقة " ، ولكن في الزواج غير السعيد نفس السلوك الإيجابي يرونه موقفياً عابراً " لقد تصرف كذلك لأنه نجح في عمله هذا الأسبوع ".


8- قراءة الأفكار .. Thought Reading


بمعنى:


شكل آخر من الاستنتاج التعسفي ، حيث يعتقد الفرد أنه قادر على معرفة ما يفكر به عضو آخر في الأسرة أو ما الذي سيفعله في المستقبل القريب ،دون تواصل لفظي مباشر بين الطرفين.


فعادة ما يكون لدى المتزوجين غير المتوافقين توقع سلبي لتصرفات الطرف الآخر، فمثلاً تقول الزوجة " أعرف ما الذي سيفعله توم عندما يعرف أنني سأتأخر غداً في العمل " ، وبرغم أن هذه التنبؤات قد تكون دقيقة بناء على الخبرة السابقة بالطرف الآخر ، إلا أن قراءة الأفكار يتضمن المخاطرة باستنتاجات خاطئة لا تعتمد على المعلومات المتاحة فقط.


ومن الأساليب التي تستخدم في العلاج المعرفي:


1- الإبعاد والتركيز.


يطلق على العملية التي ينظر بها موضوعيا إلى الأفكار" الإبعاد ".


وهي تشتمل على:


الإعتراف بأن الأفكار التلقائية ليست هي الواقع ، ولا يوثق بها ، وهي لا تساعد على التكيف ، وتشتمل على أحداث خارجة عن إطار الفرد.


2- تدقيق الإستنتاجات.


المرضى لا يزالون بحاجة إلى أن يتعلموا أساليب الحصول على المعلومات الدقيقة.


يشتمل هذا على:


أن يعرفوا أن ما يعتقدونه ليس الحقيقة ، وأن الاستنتاج ليس واقعا ، ويساعد المعالج المرضى على استكشاف استنتاجاتهم وتمحيصها مع الواقع ، واستخدام قواعد البرهان.


3- إعادة صياغة المشكلة.


يلجأ إليه المعالج المعرفي لصياغة المشكلة من جديد من خلال بيانات قديمة.


أي:


لاتخاذ وجهة نظر مختلفة عن المشكلة الموجودة ، ويتضمن إعادة التشكيل ، على وجه الخصوص ، أخذ الشيء خارجا ووضعه في مجرى آخر ، ومن خلال إعادة التشكيل تعاد صياغة السلبي إلى إيجابي.


فمثلاً يقول المعالج للزوجة:


إنك تثورين حينما يفعل زوجك ذلك ، ولكنه ربما يفعله لا لأنه عدواني ، ولكن لأنه يهتم بك إلى حد كبير ، ولأن لديه حاجة حقيقية لك ، ولا يريد أن يظهر ضعفه.




( يتبع ..... )








آخر مواضيعي 0 الجز على الأسنان
0 عجباً لغافلٍ والأهوال تنتظره !
0 افعى المامبا السوداء
0 صور سلق الصيد
0 من أحاديث الهابطين
رد مع اقتباس
قديم 05-14-2010, 01:45 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
همس الليالي

الصورة الرمزية همس الليالي

إحصائية العضو








همس الليالي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الشخصية العصابية !!


وأما عن العملية العلاجية:


فيتطلب العلاج مجموعة إجراءات تهدف إلى تحديد ومواجهة الأفكار السلبية بصورة تسمح بتطوير بدائل إيجابية مناسبة ، وأفكار توافقية تتعامل مع الواقع من جديد.


ولكن كيف ؟




للتدريب على تحديد الأفكار الأوتوماتيكية علينا معرفة:




أن زيادة قدرة الفرد على تحديد الأفكار الأوتوماتيكية مطلبا أوليا لتعديل الأفكار الخاطئة وغير المناسبة.



ويسمح هذا التحديد للأفراد:



بالتفكير فيما يقولونه لأنفسهم ، عن الموقف ويسمح بتعلم طرق جديدة أو بديلة للتفكير.



وكي نحسن مهارة تحديد الأفكار الأوتوماتيكية:



نطلب من الفرد الاحتفاظ بمذكرة لكتابة وصف مختصر للظروف المحيطة بالمشكلة ، كما يجب وصف الموقف والأفكار الأوتوماتيكية التي تأتي على البال والاستجابات الانفعالية الناتجة.



مثال .....




1- الموقف ( الحدث ):


ذهبت زوجة إلى أهل زوجها ، وألقت التحية على حماتها فلم ترد.


2- الفكرة الأوتوماتيكية:


أنها تستهزئ بي ولا تحترمني ، تعاملني على أنني أقل منها.


3- الاستجابة الانفعالية:


غضب.


وهكذا في بقية المواقف ....



ومن خلال هذا التسجيل يستطيع المعالج:


1- أن يشرح للزوجين كيف ارتبطت الأفكار الأوتوماتيكية بالاستجابات الانفعالية.


2- كيف يسهم ذلك في الفهم الخاطئ للآخرين.


وبمجرد أن يتعلم الأفراد تحديد الأفكار الأوتوماتيكية بدقة:


يؤكد المعالج على ربط الأفكار بالاستجابات الانفعالية والسلوكية ، ويساعد ذلك على مواجهة الميل العام لأعضاء الأسرة لعدم مسئوليتهم في تأثيرهم على ما يشعرون به.


وماذا عن جلسة العلاج المعرفي ؟


وعن كيفية تركيب ومسار جلسة العلاج المعرفي نقوم بالتالي:


1- وضع جدول لما سيدور بالجلسة.


يبدأ المعالج:


أ- بتوضيح ما نود عمله اليوم.


ب- ثم يشرح بعض الأمور مثل كون الوقت محدد ( 45 - 60 دقيقة ).


ج- أنه يجب أن تناقش أكثر الأمور أهمية.


د- يعلق على الجلسة السابقة.


هـ- يراجع الواجب المنزلي.


2- الأحداث السابقة بين الجلستين.


تراجع باختصار وبطريقة مقبولة:


أ- الأحداث التي حدثت للمريض بعد الجلسة السابقة.


ب- المشاكل التي اعترضت المريض خلال هذه الفترة وخلال قيامه بالواجب.


ج- إيجاد الحلول الملائمة.


3- المواضيع الأساسية للجلسة الحالية.


أ- يستغرق ذلك معظم وقت الجلسة.


ب- تستخدم الفنيات التي تساعد المريض على التعامل مع الأفكار السلبية.


ج- تختلف المواضيع التي تناقش من جلسة لأخرى.


4- الواجب المنزلي.


يكون:


أ- مرتبط بما حدث في الجلسة.


ب- يعرض بطريقة محددة وواضحة.


ج- يكون مفهوم ومقبول لدى المريض.


د- يصمم بطريقة لا يخسر فيها المريض.


ه- مناقشة الصعوبات التي من الممكن أن تحدث مستقبلا.


و- الإجراءات التي ممكن اتخاذها للتغلب على هذه الصعوبات.



وفي آخر الجلسة:


يطلب المعالج من المريض التعليق على الجلسة ككل ، ويطلب منه كذلك تلخيص ما تعلمه ورأيه في الموضوع.


وعلى المعالج:


أن يرحب بأي ملاحظة يبديها المريض مهما كان نوعها لأن ذلك يساعد على التفاهم ويشعر المريض بالأمان.


ويمكن تسجيلها كما يلي:


1- الموقف:


أ- بماذا كنت تفكر ؟


أو .....


ب- ماذا كنت تفعل ؟


2- الإنفعال:


بماذا تشعر ؟


أي:


تقييم الشعور.


3- الأفكار الآلية ( غير العقلانية ):


أ- ما هي بالتحديد الأفكار التي كانت تجول بخاطرك ؟


و .....


إلى أي مدى تصدق بها ؟


4- الإستجابة العقلانية:


أ- ما هي استجاباتك العقلانية لهذه الأفكار السلبية ؟


و .....


إلى أي مدى تصدق بها ؟


5- النتيجة:



أ- إلى أي مدى تصدق الآن بالأفكار الآلية ( الغير عقلانية ) ؟



و .....



كيف تشعر ؟



و .....



ما الذي ستفعله الآن ؟



6- التاريخ:


( يتبع ..... )






آخر مواضيعي 0 الجز على الأسنان
0 عجباً لغافلٍ والأهوال تنتظره !
0 افعى المامبا السوداء
0 صور سلق الصيد
0 من أحاديث الهابطين
رد مع اقتباس
قديم 05-14-2010, 01:49 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
همس الليالي

الصورة الرمزية همس الليالي

إحصائية العضو








همس الليالي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الشخصية العصابية !!




ولكن هل هناك أساليب أخري للعلاج السلوكي ؟


نعم ، يوجد كم هائل من الأساليب التي يستخدمها المعالج النفسي السلوكي.


ومن أهم هذه التكنيكات السلوكية التي تعمل على زيادة أو التقليل من تكرار سلوك معين ما يلي:


1- التعزيز الإيجابي .. Positive Reinforcement


علي المعالج أن يكافئ السلوك المناسب بمكافئته للمريض ، فإيماءة بالرأس أو ابتسامة تعمل على تعزيز المريض إيجابيا من ناحية الكلام والثقة والانفتاح.


ويتضح دور المعالج كالآتي:


أ- تحديد السلوك الذي يحتاج إلى تحسين.


ب- تحديد المكافآت التي تتناسب مع صاحب المشكلة.


ج- تقييم التعزيز الإيجابي بمجرد تحقيق الهدف السلوكي.


د- إبعاد العميل تدريجيا من الاعتماد على التشجيع الخارجي لصالح التعزيز الداخلي المقدم من داخله.




2- التعزيز السلبي .. Negative Reinforcement


يؤدي التعزيز السلبي أيضا إلى:


زيادة السلوك المرغوب فيه ، كما تستعمل أساليب العقاب لتقليل تكرار سلوك معين وذلك بتقديم مثير مزعج ، ويلجأ كثير من المربين والمدرين إلى هذه الطريقة رغم أنها تؤدي عادة إلى آثار جانبية لدى الأطفال مثل الانسحاب والعدوانية والخوف.




3- الانطفاء .. Extinction


ويعني:


وقف التعزيز عن استجابة سبق تعزيزها.


فتجاهل ثورة غضب الأطفال تجعلهم يقللون من سلوك الغضب ويتوقفون عنه ، ولكن التجاهل ليس هو الحل المثل فسلوك الغضب لدى الطفل يمكن أن يقل في تكراره ويرجع مرة أخرى إلى مستواه الذي كان عليه قبل التعزيز.


لذا يجب أن نضع في اعتبارنا عاملين عند استخدام أسلوب الانطفاء وهما:


1- بعد إزالة التعزيز يزداد السلوك غير المناسب بشدة ( غضب الطفل مثلا ) ثم ما يلبث أن يقل.


2- عند استخدام الانطفاء لابد أن يكون بانتظام واستمرارية ، فإذا استخدمه المدرس لابد أن يستخدمه الوالدين أيضاً لإطفاء نفس السلوك.




4- التشكيل .. Shaping


ويعني:


إكساب أو تعلم سلوك جديد.


ففي البداية يقوم المعالج:


بتعزيز استجابة إخراج الصوت التي يصدر عن المريض ( مثلا ) ، ثم يدرب المريض على التمييز بين الأصوات المناسبة وغير المناسبة ، فيعزز استجابة إخراج حرف من الحروف كما أصدره المعالج.


ويستخدم التشكيل عادة لتكوين سلوكيات منفردة بحيث أن تتابعها يؤدي إلى سلوك متكامل مثل ارتداء الملابس.




5- إزالة الحساسية المنظم .. Systematic Desensitization


يستخدم هذا الأسلوب العلاجي في حالات مثل التخلص من القلق والخوف.


وتقوم فكرة التخلص التدريجي أو المنظم من المخاوف على أساس:


أن يكتسب الإنسان ، الذي يخاف ، استجابة جديدة مضادة للخوف أو القلق ، وبالتالي يمكنه الاقتراب مما يسبب له الخوف بالتدريج إلى أن تنتهي استجابة الخوف أو القلق لديه.


ويشتمل هذا التكنيك على:


1- تعليم المريض مبدئيا كيفية الاسترخاء ، فيتحدث المعالج بصوت هادئ ويطلب من المريض أن يرخي كل عضلة في الجسم ، وبعد أن يصل المريض إلى حالة استرخاء كامل ننتقل إلى الخطوة الآتية.


2- إعداد مدرج للقلق وذلك بتعديد المثيرات المولدة للقلق ، ثم ترتيبها من المثيرات الأقل إقلاقا إلى الأكثر إقلاقا.


3- بعد أن يصل المريض إلى حالة من الاسترخاء يتخيل أقل المشاهد المخيفة دون قلق ، ثم مشهد آخر أكثر إثارة للخوف ، وهكذا كل جلسة حتى يتعلم كيف يثبط قلقه.



*************************


مصادر ومراجع:


1- قتيبة سالم الجلبي ، وفهد سعود اليحيي (1416هـ): العلاج النفسي وتطبيقاته في المجتمع العربي. الرياض: الشركة الإعلامية للطباعة والنشر.


2- صالح حزين السيد (1995): سيكوديناميات العلاقات الأسرية النظرية - الأنموذج - التكنيك. القاهرة: الناشر غير مبين.


3- أ.د. يحيي الرخاوي.


4- د. خليل فاضل.


5- د. محمد شريف سالم.


6- د. داليا مؤمن.


7- د. رفعت محفوظ.






آخر مواضيعي 0 الجز على الأسنان
0 عجباً لغافلٍ والأهوال تنتظره !
0 افعى المامبا السوداء
0 صور سلق الصيد
0 من أحاديث الهابطين
رد مع اقتباس
قديم 05-15-2010, 12:45 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ملكة بإحساسي

الصورة الرمزية ملكة بإحساسي

إحصائية العضو








ملكة بإحساسي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الشخصية العصابية !!


..غاليتي همس الليالي ..الابداع في الانتقاء ذوووق
في اختيارك ربي يسلمك ويعطيك العافيه
على الكلمات الراائعه..
وبشوق أنتظر كل مميز منك
أرق التحايا..








آخر مواضيعي 0 برنامج DuDu Recorder v4.90 الافظل في تسجيل المكالمات والملاحظات
0 كن بشرا وليس اشباه بشر
0 كيف تجعل عطرك يدوم طوال السهرة
0 ازياء رائعه وانيقة للمحجبات
0 فساتين قصيرة وناعمة للسهرة
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:38 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator