آتهيء لـ طيفكـ ., وصوتكـ
آتهـيء لـ عينيكـ آلملآئكيتين
آختلج بـ جنووني
وآبــآركـ آلآيـآم بكـ
وآنصب آلآفرآح في مفردآتـي
حيث عيدكـ ., عيد وطني ., وقلبي
’,
يـــآسيدي ., حين تدآعب رووحي بـ همسكـ
لـ كآن في دآخلي ., آنشطآر للآلــم
وسكيرة تترنح على وقع كلمـآتكـ ., ثم تستنزف وعيهـآ آلآخير
وتتهـآوى على قـآرعة آلطريق
حيث جنوونهــآ بكـ
يــآ سيدي .,
لآ تنصت لـي ., ولآ تمعن في عيني آلنظر
حين تملؤهـآ آلعبرآت
آليووم عيدكـ وبهجتكـ
آقترب من قلبي
دعني آتلمس آطرآف آلآمــل وآلسعـآدة
دعني آثبتهـآ في قسمـآتكـ
دعني { آرح ـــل } وآنآ آرقب طفلي وآميري
يغـآزلهـ آلوورد ., ويضفي على عـآلمهـ
لونهـ وعبقهـ
ومزيجـآ من حبي ., آجدت تخزينهـ
حتى يهنأ بهـ .,
وآنـآ
آسير مع ركب آلرآحلين
آليوم آخذ منكـ آلزمـآن عمرآ
وآعطـآكـ آخر
آليووم ., غنت لكـ آلزهوور
آرآجيز آلآمنيـآت
وهي تعدكـ بآلتحقيق
آليووم ., آرآقب فــآرسي قد نضج دهرآ
وآزدآد فتوة آسرة
تكلبني بين آودآجهـآ ., فـ آنتشي بـ ذلكـ آلقيد
فقد آحكمني آلجنوون بهـ
رحمـآكـ يــآربي من ذلكـ آلجنوون !
’,
بعد صخب عيدكـ
آستجمعت آلسكوون
وضوء آلقمر
وكتبت .,
آشتقت آليكــ
بحجم عشقي لـ همسـآتكـ
وصوتكـ آلرخيم ., ينشـآ لـ روحي مرآفئ من سعـآدة
رفقـآ بــ رووحي من جحيم بعـآدكـ
فقد مـل آلليل آرقي بـ آنتظآركـ
فــ هل تعوود
يــآ طيري آلمهـآجر ؟!
منقــــــــول..