السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
اخواني واخواتي في الله تعالوا بنا نتعلم من ابي خيثمة
ونري كيف صحح مسار حياته وافاق من غفلته
كان رسول الله صلي اله عليه وسلم قد تهيأ للخروج فى غزوة "تبوك" واعلن
النفير العام لقتال الروم , وكان ذلك فى منتصف الصيف حيث الاشعة الحارقة والسخونة
التى لا تطاق , ومع ذلك كانت المسافة الى تبوك بعية والمئنة قليله ,وكان الناس قد خلدوا
الى بساتينهم يستظلون بظلالها ويتناولون من ثمارها وخرج الرسول صلي الله عليه وسلم
لملاقاة العدو في هذا الجو القاتل ,لكن ابا خثيمه ابطأت به عزيمته فظل يسوف ويقول
الحق برسول الله
وكاد يهلك اذ تخلف عن نداء رسول الله صلى الله عليه وسلم وكاد يُضم الى معسكر
المنافقين القاعدين .
لكنه جاء يوماً الى عريشه الذي صنعه بستانه فوجد امرأتيه قد رشت كل واحدة
منهما مكانها وبردت ماءها
وهيأت نفسها وطعامها فوقف على باب العريش وقال : ابو خثيمه في ظل بارد
وطعام مهيأ وامرأه حسناء
ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الضح والريح والر والله ما هذا بالنصف
والله لا ادخل عريشى هذا حتى الحق برسول الله صلي الله عليه وسلم ةاخذ
راحتلته وزاده وطار الى معسكر المسلمين .
ونجا من الهلاك بع ان اوشك ان يقع فيه ونهض من كبوته وافاق من غفلته
فهلا فعلت مثله وركبت جواد العزيمه ومضيت فى طريق الامل وسارعت نحو
البناء والاجتهاد والعمل .
اتمنى ان تكون القصه قد أعجبتكم وان نستفيد جميعنا منها في حياتنا العامه