أحلى زائر ,, وأخف عابر ..
به تتعلق القلوب ,, وترقص النفوس فرحاً بمقدمه ..
تزدان الدنيا وتشع نوراً استعداداً له ..
روحانيته غامره ,, والبيوت بذكر الله به عامره ..
تفتح به أبواب الجنان ,,
ويكون لمن صامه باب الريان ,,
فطوبى لمن صامه وقامه إيمانا واحتسابا ..
زائرنا الغالي ..
الضيف المهيب ..
الذي يطرد الشياطين ..
ويعمر الدنيا بالروح والرياحين ,,
هاهو يحزم أمتعته متأهبا للرحيل ..
وإنا على فراقك رمضاننا لمحزونون ..
لا نعلم أيها الغالي هل لنا بك نصيب آخر ؟؟
أم سنكون من المنسيون ؟؟
لا نعلم .. هل قدمنا لأنفسنا بك خيرا !!
أم كنا من الغافلون ....
لا نعلم هل شملتنا رحمة الله والعتق من النار ؟؟؟
أم نحن والله من الخائبون ؟؟
رمضان .. لو باليد أمرا ً .. لجعلنا عامنا كله رمضان ..
ولكنه أمر الله .. إذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون ..
وداعا ً شهر الرحمة والبركه والغفران ..
وداعا وقلوبنا معلقة بك ..
على أمل الفرح بمقدمك في أعوام مقبله .. إن كان الله قسم لنا من هذه الحياه أمدا ..
وداعا ونسأل الله أن نكون أحسنا الضيافه وقمنا بالواجب على أتم وجه ..
وأن يتقبل الله صيامنا وقيامنا وصالح أعمالنا ..
ويتجاوز عن زلاتنا وعثراتنا وما جنيناه على أنفسنا من تقصير ,,
إنه سميع مجيب الدعوات ..
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ..
والصلاة والسلام على خير الأنبياء والمرسلين ...