العودة   شبكة صدفة > المنتديات العامة > منتدى صدفة العام

منتدى صدفة العام مواضيع عامة, مقتطفات, مواضيع جديدة، معلومات عامه.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 02-14-2010, 08:21 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

Exclamation عندما يكون للحب عيدً

تحقيق / واجهات المحال «احمرّت» في يوم «عيدهم» ... والهدايا دباديب وعطور وذهب


«عشّاق» الـ Valentine... «الحب مو حرام»





هدايا عيد الحب



| متابعة وتصوير باسم عبد الرحمن وأمل عاطف وفهد المياح |

رغم انه وفد الينا من الثقافة الغربية واعتبره الكثيرون ذكرى محرمة، يظل «الفالنتين» يوم المحبين في العالم، وفي الكويت تلونت واجهات المحال باللون الاحمر، وخرج الشباب من الجنسين رافعين شعار «الحب مو حرام» لجلب الهدية للحبيب، بل ان احدهم جاء من المانيا قاطعا آلاف الاميال ليقدم لزوجته الوفية هدية لا يفكر في قيمتها بقدر تفكيره في تذكر شريكة عمره في هذا اليوم وحرصه على تجديد شباب الحب بينهما.
الشباب الذين التقتهم «الراي» لم يتقبلوا كثيرا فكرة التعامل مع يوم عيد الحب بأحكام الحلال والحرام، فما المانع - من وجهة نظرهم - في تقديم وردة او هدية الى الحبيب سواء كان هذا الحبيب زوجة او أما أو أختا أو حتى أبا أو أخا، وكاد لسانهم ان ينطلق بقول الشاعر «ان نفسا لم يشرف الحب فيها هي نفس لم تدر ما معناها».
وفي احاديث العشق والهوى التي تقاطرت باللون الاحمر من افواه الشباب يتبين كيف يستطيع عيد الحب ان يكسر ملل ورتابة الحياة الزوجية، فهذا اشترى العطور الثمينة ووضعها في دولاب زوجته دون علمها لتفاجأ حين تفتح الدولاب بعربون المحبة من زوجها الذي يدفعه في هذا اليوم من اجل عام كامل من السعادة، وذاك يصطحب حبيبته الى سهرة ممتعة في الخارج احتفالا بالمناسبة وتجديدا للمشاعر والاحاسيس.

البداية كانت مع حسين هاشمي الذي اكد ان الاحتفال بيوم الفالنتين مثله مثل الاحتفال بعيد الام فالاحتفال به ليس فيه ادنى مشكلة كما ان الحب ليس معناه حب الانثى فقط التي ربما تكون الام انما من الممكن ان يكون الحب اخويا بين اثنين من الاصدقاء من نفس الجنس في التعليم اوالعمل.
وقال هاشمي من الممكن ان اعطي هدية لمن احب للتعبير عن هذا الحب لانه ليس عيبا ولا حراما خاصة اذا ما توج بالزواج شريطة ان تكون الهدية غير خارجة عن حدود الادب والذوق العام فاهداء دب احمر او وردة حمراء لا توجد حياله مشكلة لانها اشياء تبقى في الاول والاخير مجرد هدية.
واضاف هاشمي «اهداني اصدقائي العديد من الهدايا في عيد الحب التي كان اغلبها ورود حمراء او تلفونات نقالة»، لافتا الى انه لم يعط احدا بدوره اي هدية لكنه اكد نيته باهداء الورود الحمراء لاصدقائه واحبابه في يوم الفالنتين هذا العام.
اما عنان الصراوي فقد اكد ان الفالنتين يوم ذو طابع غربي وليس شرقي لكننا نعيشه الان في كل يوم ونتمثل بمظاهره، مشيرا الى انه يرتدي «تي شيرت» احمر اللون لدرجة ان زملاء العمل اطلقوا عليه لقب «المفلتن» رغم ان ذلك جاء بمحض الصدفة البحتة.
وتمنى الصراوي ان يسافر الى خطيبته في الاردن ليكون اكبر هدية لها في «عيد الحب»، مؤكدا نيته في ارساله لخطيبته هدية الفالنتين على الرغم من تبادل الهدايا بينه وبين خطيبته على مدار العام وليس شرطا ان يكون ذلك في يوم الفالنتين.
واشار الصراوي الى ان خطيبته اهدته هدية قيمة في «عيد الحب» العام الماضي ورد على هديتها بمثلها، مبينا ان الهدايا بين المخطوبين في هذا اليوم لا حرج فيها لانهم سيصبحون ازواجا في المستقبل شريطة التزامهم في احتفالهم بيوم الفالنتين.
بينما علي منصور المصطحب لزوجته امامة والمتزوجان منذ شهرين اكد انه لم يهدِ زوجته اي هدية.
ودون ان تسمع زوجته حديثه لـ «الراي» اكد منصور انه اشترى لزوجته مجموعة عطور ثمينة من مملكة البحرين ووضعها في دولاب الزوجة دون علمها لتكون مفاجأة لها في يوم الفالنتين، لافتا الى ان زوجته ستشتري له هدية عيد الحب سيختارها بنفسه.
وقال منصور «بحكم انني وزوجتي متزوجان حديثا فكل يوم يمر علينا هو عيد للحب، متمنيا ان تستمر حياته الزوجية بهذه الوتيرة لتصبح كلها اعياد».
من جهته، اكد علي المرشدي انه يفضل شراء الهدايا القيمة مثل المشغولات الذهبية والعطور والملابس بدلا من شراء الدباديب والقلوب الحمراء التي لا تصلح إلا كقطعة ديكور للزينة ليس إلا، مؤكدا انه وزوجته لا يفضلان نوعية الهدايا التقليدية التي تقدم في المناسبات السعيدة من باب التغيير والاختلاف والاستعاضة عنها بالهدايا المفيدة.
واشار المرشدي الى انه ينتظر هدية قيمة عبارة عن مجموعة من العطور من زوجته، منوها الى قيامه العام الماضي باهدائه «برفان حريمي» لانسانة يعزها ويقدرها، وقال المرشدي في يوم الفالنتين اعتدت الخروج مع زوجتي للعشاء في احد المطاعم الكبرى للاحتفال بهذه المناسبة
على الجانب الرجالي المعارض ليوم الفالنتين اكد علاء القيسي ان هذا اليوم غير مذكور في القرآن ولا في الدين الاسلامي، معتبرا اياه من وجهة نظره الشخصية «بدعة»، وقال «انني لا استطيع الجزم بتحريمه او تحليله لانني لست عالما او فقيها في الدين».
واضاف القيسي «اتبادل مع زوجتي الهدايا معظم ايام السنة وليس شرطا ان يكون ذلك في عيد الحب لقناعتي انا وزوجتي بذلك من باب تمسكنا بديننا وقيمنا ولم نفكر بالاحتفال به في اي عام»، مؤكدا ان الزوج يستطيع اهداء زوجته اي هدية وليس شرطا ان يكون ذلك في يوم الفالنتين.
ولفت القيسي الى ان نوعية الهدايا التي يتبادلها مع زوجته تكون في اطار العطور او المشغولات الذهبية واحيانا كثيرة تكون الهدية وردة لان الاخيرة تعبر عن مدى مشاعر الحب بين الزوجين حيث ان الهدية ليست بثمنها بقدر ما تعبر عنه.
وعلى سياق السابق قال سعد الفيلكاوي «انني اسمع كثيرا عن عيد الفالنتين لكنني لا اعترف به نهائيا واعتبره شاذا لان الاعياد بالنسبة لنا كمسلمين هي عيدا الفطر المبارك والاضحى وعليه لا يستحق «الفالنتين» ان يقرن بكلمة «عيد».
واعرب الفيلكاوي عن معارضته الشديدة للفالنتين لانه يدعو الى الرذيلة والعياذ بالله، مضيفا «دعاني احد اصدقائي في السابق للاحتفال بالفالنتين وحينما حضرت مظاهر احتفاله وجدت الدنيا كلها حمراء اللون».
واشار الفيلكاوي الى انه لو كان متزوجا لاهدى زوجته وردة للتعبير عن حبه لها لكن هذا الحب غير مرتبط باي وقت او اي عيد.
واوضح ان اللون الاحمر للهدايا يعبر عن الحب لكنه شدد على ان هذا الحب يختلف باختلاف الشخص الذي سيقدم الهدية والشخصى المهدى له في اشارة منه الى امكانية اهداء الابن لامه هداية ذات لون احمر للتعبير عن حبه وتقديره لهذه الام، غير ان الموقف يختلف تماما ان استبدلت الام بالزوجة او المحبوبة.
فيما افادت هدى جاسم ان عيد الحب فرصة لابداء المشاعر للانسان القريب الى القلب واهدائه شيئا للذكرى حتى نعطي له انطباعا عن مقدار حبه لدينا.
واضافت جاسم «انها تنوي اعطاء هدية لمن هو قريب الى قلبها حتى تزيد هذه الهدية من المحبة والتواصل»
اما الاء اسامة فقد اوضحت ان «عيد الحب يوم يذكرنا بمن ننساهم في زحمة الحياة من الاصدقاء ويشعرنا بانه يوم من الأيام الجميلة التي تترك أثرها في القلوب»
واكدت انها تحرص على ارتداء الملابس الحمراء من شريطة الشعر الى الحذاء والشنطة مشيرة الى انها تحتفل سنويا بهذا العيد مع اصدقائها المقربين، مشيرة الى انها تختار الهديا باللون الاحمر خصوصا الدب الاحمر لانه المفضل لديها في هذا اليوم.
اما فاطمة حمزة فقد قالت « زوجي كان في الماضي يفاجئني بالهدايا في عيد الحب ولكن مع مرور السنين امتنع عن الهدايا ونسي هذا اليوم من اساسه»، موضحة ان زوجها كان يعزمها على العشاء باحد المطاعم الكبرى وهذا العام رفض الخروج في هذا اليوم
واضافت حمزة «ان من يحتفل بعيد الحب دائما هم المتزوجون حديثا او المخطوبون ولكن من مر عليهم سنوات لا يحتفلون بهذا اليوم، مؤكدة انها لن تشتري هدية لزوجها لانه لم يهتم بها ويشتري لها شيئا في عيد الحب».
من جهة ثانية، اعترضت شروق محمد على عيد الحب وقالت «لا اعترف بهذا اليوم فعيد الحب ليس من عادتنا وتقاليدنا وإذا اراد زوجي تقديم هدية فليقدمها لى في اي وقت فالحب في اي وقت وليس له يوم محدد لابداء المشاعر».
واوضحت ان الهدية تقدمها لزوجها في عيد ميلاده او عيد زواجهما وليس بالضرورة في عيد الحب.
فيما قالت نورا خالد انني اعبر عن مشاعري وحبي كل يوم لمن احبه وليس في يوم محدد نحتفل به وهو عيد غير معترف فيه لدينا».
واوضحت خالد انها ضد فكرة ان يكون هناك يوم مخصص لابداء المشاعر والتقرب ممن نحبه فالحب موجود ولا يحتاج من يذكرنا به، لافتة الى ان عيد الفالنتين تقليد أعمى للغرب وبدعة لا نعترف بها وليس كل شيء يفعله الغرب لابد ان نقلده من دون تفكير».
بينما اشارت غدير التنديل الى أن الحب لا يجب أن يكون له احتفال؛ لأنه غير محدد بيوم أو زمن؛ فالحب ليس له وقت محدد فهو موجود في كل زمان ومكان.
وقالت التنديل «ان العيد عندنا عيد الفطر وعيد الأضحى فقط ولكن عيد الفالنتين لانعترف فيه ابدا فكل يوم حلو مع من تحبه هو عيد في حد ذاته ولا نحتاج يوما معينا ليذكرنا او نهدي فيه الورد الحمراء او غير ذلك».
واضافت «ان عيد الحب يرجع لاسطورة قديمة تتلخص في أن الرومان كانوا أيام وثنيتهم يحتفلون بعيد يدعى (عيد لوبركيليا) وهو العيد الوثني، وكانوا يقدمون فيه القرابين لمعبوداتهم من دون الله تعالى، ويعتقدون أن هذه الأوثان تحميهم من السوء، وتحمي مراعيهم من الذئاب».
وتابعت التنديل «فلما دخل الرومان في النصرانية بعد ظهورها، وحكم الرومان الإمبراطور الروماني (كلوديوس الثاني) في القرن الثالث الميلادي منع جنوده من الزواج؛ لأن الزواج يشغلهم عن الحروب التي كان يخوضها، فتصدى لهذا القرار (القديس فالنتاين) وصار يجري عقود الزواج للجند سرا، فعلم الإمبراطور بذلك فزج به في السجن، وحكم عليه بالإعدام».
ووافقتها الرأي اختها فاطمة التنديل التي اكدت ان عيد الحب ليس لنا به اي صلة لنتحفل فيه وهو ليس عيدا للمسلمين ولايجب الاحتفال به من الاساس فهو شيء لايستحق الاحتفال به.
واشارت التنديل الى ان الحب لايحتاج الى يوم ليذكرنا بالاشخاص الذين نحبهم ونكن لهم الوفاء والاخلاص في قلوبنا، مؤكدة ان المحال في الكويت وبعض المطاعم تمتلئ بالزينة ذات اللون الاحمر والورود الحمراء خصوصاً محلات الملابس تزين الفاترينة بألوان حمراء، الامر الذي يخالف عاداتنا وتقاليدنا.
اما فهد السالم بالنسبة لي فأنا من اشد المشجعين للاحتفال بعيد الحب فما هو الضرر لو اردت ان تعبر لشخصٍ عن حبك له او تقديرك لدوره او مكانته في حياتك؟ مثل هذا اليوم يعتبر فرصة لا تعوض للبوح عن مشاعرك تجاه من تحب.
وتابع في كل عام احرص على اهداء زوجتي هدية تذكارية تحتفظ بها لتذكرها بمكانتها الغالية في حياتي واعتبر ذلك تجديدا لوفائي واخلاصي لها والهدايا مهما كانت قيمتها تشعل في قلب الحب شمعة، فلماذا اذن احرم نفسي من يوم جميل اعبر به عما يحمله قلبي من مشاعر تجاه من احب، ولماذا أمنع من احب من الفرحة والتمتع بصدق المشاعر ونبلها.
وتمنى السالم ان يحتفل جميع المحبين في شتى بقاع العالم بهذا اليوم وبهذه الذكرى الجميلة لتملأ مشاعرهم الدنيا بالسعادة والامان والاستقرار ويبقى الحب رمزا ونبراسا ونورا ساطعا في سماء المحبين وادام الله الحب والمحبة على جميع المسلمين.
وقال منهل الخزاعي ان «الفالنتاين» مناسبة مرتبطة بالحب وكل انسان يمتلك مشاعر واحاسيس محتاج إلى هذا الحب، وبدلا من ان ننتقد هذا العيد ونطلق عليه حكم الحرام، علينا ان نزرع المعنى الحقيقي للحب في حياتنا.
واضاف ان حب الام والزوجة والابناء والاصدقاء مطلوب ان نعيشه في حياتنا ولابد ان نستشعر هذه المعاني في تعاملنا مع بعضنا بالحب والاخلاص والوفاء.
واشار إلى ان هذا اليوم الذي يصادف يوم عيد الحب، جعلني اقطع مشوارا طويلا من المانيا إلى الكويت لمشاركة زوجتي هذا العيد واقدم لها احلى واغلى الهدايا، مشيرا الى انني حريص جدا على الا يأتي هذا اليوم وانا بعيد عنها.
وأكد ان المرأة التي تحب زوجها لا تعنيها قيمة الهدية، ولكن الذي يعنيها ان يفاجئها شريك حياتها ويقدم لها في هذا اليوم هدية مهما كان شكلها وقيمتها ولكن يكفي انها اتت على بال زوجها، فذلك له مذاق خاص في هذا اليوم.
«الأم مدرسة اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق» هذه الكلمات لامير الشعراء استشهدت بها سلوى التي اكدت ان هذا اليوم اعتبره يوم الحب يوم الاخلاص يوم الوفاء والاحساس يوم الرحمة والمودة ولا يسعني الا ان اقدم لوالدتي العزيزة الغالية اجمل هدية في السوق.
وقالت: لا يستحق الهدية مني في هذه المناسبة الا والدتي التي اتمنى ان يطول عمرها وان يعطيها موفور الصحة والعافية مضيفة ان الحب الحقيقي اعيشه مع اغلى انسانه في هذه الدنيا وهي والدتي.
واشارت إلى ان الوالدة والام تستحق منا الكثير حتى ولو قدمنا لها هدايا العالم كله لم نوف بحقها، حيث انها هي الانسانة الوحيدة التي ضحت وتعبت من اجلنا حتى اصبحنا ناجحين في حياتنا.
ومن جانبه، يقول عبدالله علي ان هذا العيد بالنسبة لي عيد الفرح والسرور وهو فكرة جيدة لاحياء وتجديد معنى الحب وتقوية اواصر المحبة.
واضاف علي ان في هذا اليوم الذي يصادف عيد جذا علي التواصل مع كل الاسقاء والاحباء ووجودي في محل الهديا اليوم هو لشراء هدية لخطيبتي زوجتي في المستقبل القريب الذي اتمنى من الله ان يديم علينا هذا الحب وان يبعد عنا الحزن.
اما البائع في احد محال الهدايا والزهور عبده محمد فيقول: في كل عام نقوم باحضار اخر الماركات والموديلات من الهدايا وعرضها في المحل قبل حلول عيد الحب، ونختار التصاميم الجميلة ونعرضها بشكل مختلف عن الهدايا القديمة، حتى نرضي زبائننا، سواء كانوا شبابا او شابات.
ولفت إلى ان الاسعار في المحل مناسبة جدا بالرغم من ان الاسعار قد ارتفعت من بلد المنشأ بسبب الازمة الاقتصادية ولكن من يحب لا يتأثر بأزمة اقتصادية ولا سياسية، فيجبر على الشراء مهما كان سعر الهدية.
وأوضح ان بهذه المناسبة نقوم بتحمل خصومات كبيرة على الهدايا والزهور قد تصل إلى 75 في المئة لجذب الكثير من الزبائن، موضحا ان معظم الذين يشترون من المحل هم من ابناء الكويت بالاضافة إلى بعض ابناء الجاليات العربية الاخرى مثل مصر ولبنان وسورية.
ونوه ان معظم الهدايا التي تباع من المحل هي «الدببة» والتي تأتي بألوان مختلفة منها الاحمر الاكثر رغبة لدى الزبائن ثم اللون الابيض فالوردي.
ومن جانبها، ترى نغم ان عيد الحب فرصة للتعبير عما يجيش بصدر الانسان من مشاعر تجاه الاخرين سواء كان الشخص قريبا لك او من عائلتك او حتى من بعيد ولكن بالنهاية يكون له في قلبك كل الاحترام والاخلاص.
وتضيف، ان هذا العيد يختلف كثيرا عن بقية الاعياد، فالكثير من الناس يحسب لهذا اليوم الف حساب، في سبيل ان يعبر خلاله عما يختزنه قلبه من مشاعر واحاسيس صادقة تجاه من يحب وانا في هذا اليوم اتمنى ان اقدم واهدي كل الذين يحبهم قلبي هدايا.
ومن جانبه، قال عصام حسام: عيد الحب اصبح تقليدا اعتاد عليه المحبون في كل مكان في العالم فتجد الاسواق تكتسي باللون الاحمر الذي يرمز لكل معاني الحب والوفاء والعشق والاخلاص.
واضاف بالرغم من الطعن بشرعية الاحتفال بعيد الحب الا ان الاقبال الكبير من جميع فئات وشرائح المجتمع جعله طريقة صادقة يعبر بها الانسان عن خالص حبه لمن يحب حتى ولو كانت الهدية شيئا رمزيا لكن قيمتها المعنوية على نفس الطرف الآخر لا تقدر.
وقال محسن عبدالهادي «اصبح الفالنتاين عيدا مقدسا يحرص العشاق على الاحتفال به بطرق ووسائل متعددة ومبتكرة ولا يمكن اعتبار مثل هذا اليوم يوما خاصا لفئة معينة فقط حيث ترى مختلف الافراد من كافة الطبقات سواء كانت الطبقة الغنية او المتوسطة او حتى الفقيرة تتسابق لاحياء هذه المناسبة بشتى الطرق».
وتابع: في البداية كانت الوردة الحمراء اصدق تعبير عن الحب بين العاشقين لكن مع مرور الوقت وتطور الحال اصبحت الهدايا مختلفة كثيرا فمنها الدمى الحمراء او الساعات والذهب والاكسسوارات ثم الهواتف النقالة والابتوبات وغيرها الكثير ولكل هدية معناها واثرها الخاص في نفس من يحصل عليها لانها صورة تعكس مدى حب الطرف الاخر له وتقديره واحترامه لشخصيته ومدى قربه من نفسه وهذا غالبا يكون اقصى ما يتمنى الانسان منا وهو ان يكون محبوبا قريبا من قلوب الآخرين.
اما فهد محمد فيقول بالطبع لهذا اليوم اهمية كبيرة في حياتنا كازواج او اصدقاء او اقارب، فالزوجة تحب ان تفاجئ زوجها او العكس لكسر الروتين اليومي الممل في الحياة الزوجية كما يعتبر فرصة للتعبير عن الاعتذار او صادق الحب للطرف الآخر، كما ان الاصدقاء يعتبرونه يوما لتجديد الصداقة وتقويتها وتوثيقها متناسبين عبر ذلك ما مر بهم من لحظات الحزن والخلاف.
واكمل «انه فرصة جميلة يستغلها العشاق لايصال مشاعرهم بأجمل الهدايا واصدق الكلمات في لحظة من لحظات هذا اليوم الجميل، حيث انني حريصا جدا بان اقدم لوالدتي العزيزة هدية في هذا اليوم لانها هي الحب الحقيقي واصدق المشاعر بالنسبة لي في هذه الدنيا «واقول لك يا والدتي العزيزة كل عام وانت بالف خير».
اما الفيليبينية «جريس» فتقول انا دائما في مثل هذا اليوم اقدم إلى اختي الوحيدة التي تعيش معي في منزل واحد منذ سنوات في الكويت هدية اعبر لها عن وفائها واخلاصها لي طول هذه الفترة التي نعيشها بعيدين عن اهلنا في الفـــــيليبين.
بيدتينالايام بين اسرتنا واصدقائنا واحبائنا في الفيليبين واتمنى لهم دوام الصحة والعافية واقول لهم من الكويت هابي نيوير.





عبدالله مع الدبدوب


رسالة حب



القلوب الحمراء زينت واجهات المحال



المحال اكتظت بالزبائن



عبده محمد


علاء القيسي

علي منصور
فاطمة التنديل
هدى جاسم

نورا خالد


آلاء أسامة




غدير التنديل








آخر مواضيعي 0 أوقات استجابة الدعاء
0 الكابينت اتخذ قرارا بالرد على هجوم إيران
0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
رد مع اقتباس
قديم 02-14-2010, 12:57 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جنة

الصورة الرمزية جنة

إحصائية العضو







جنة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: عندما يكون للحب عيدً


اخي الكريم احمد
اشكرك على الطرح
ونسأل الله الهــدايه لشباابنا
فللاسف مع علمهم ودرايتهم بأن هذا الشيء دخيل على ديننا
ولا يجوز الاحتفال به
وقد كثر الكلام فيه ,, وذكــر ما ذُكـــر
ولكــن للاسف يصمــون آذانهـــم
ويهـــرعون لهــذا الشيء الدخيــل ويُقبلـــون عليـــه
أكثــر من اقبالهم على ما قد يفيــدهم
نسأل الله الســلامة






آخر مواضيعي 0 صينية الشوارما التركية~بالصور
0 دجاج بالطحينة-بالصور
0 الخبز البلغاري اللذيذ بالصور
0 طريقة عمل المندازي الشهي بالصور
0 طريقة عمل الكتشوري اللذيذ بالصور
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:43 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator