دائماً حروف السحاب تجمـّل صفحة السماء
بـ عبارات جميله و لطيفه على قلب الشخص
تساعده على إكمال مسيرته التي يخوضها
أمـّا أن تكون تلك المسيره صحيحه أو مقلقه فقط !
فـ ليس هناك مسيره خاطئه!
لإنك أنت من صنع تلك المسيره بأفكارك
والأفكار أمـّا أن تكون صحيحه أو أصـّح !!
ففي صفحة السماء ألوان جميله وهادئه لعين أي شخص
فـ منها ( الموف - الأزرق - الأسود )
وهي التي ترسم الضحكات والإبتسامات على ملامحهم
عوضاً عن أحرف تلك الصفحه الهائله !
فـ منهم من يرى لون السماء جميل ولكن أحرفها تـُقلق !
و منهم من يرى أحرف السحاب جميله ولكن ألوان السماء مقلقه !
فـ العاشق
هو الوحيد الذي تستعصي عليه جميع الألوان أن تدخل مزاجه !!
لإنه يرى السماء و السحاب بـ لون ( ساده )
فأما أن تكون بـ لون ( الموف ) أو ( الأزرق ) أو ( الأسود )
طول حياته !!!
فـلا يذوق حلاوة الألوان والأحرف المتغيرّه دوماً !!
هكذا هو العاشق
دائماً و لون سماءه واحده
و أحرف سحابته واحده
..
للسحاب أحرف محدده للعاشق
تتزين بها أمام السماء لتعطي لها اللون المناسب لأحرفها
و على العاشق أن يراها رغماً عن أنفه !!!
!
.....
أنظر للسماء دوماً في كل لحظه و ثانيه
ماذا ترى ؟
ترى بأن الشمس هي التي تتحكم بـ لون السماء !!
صحيح !!
هكذا هي الشمس تطلق أمراً مهيباً , فـ تجاوب السماء
بـ موافقه لتغيير اللون !!
فالشمس هي الأمره و الناهيه للسماء في ألوانها !
فـ من هو الأمر و الناهي والذي يتحكم في أحرف
السحاب ؟
ليس هناك من يأمرها فهي الأمره و الناهيه لنفسها
فإذاً هناك من يساعدها أمام عين العاشق ! ؟
نعم !
فـ من هو المساعد ؟
( الصدق ) !
أسعى بالصدق فالأرض
تنال أحرفك في سحابتك
لكي تتزين بها أمام السماء فـ تغيـّر ألوانها حسب ما أتت به السحابه !!
إذاً كيف سيكون الأمر عندما ترفض الشمس تغيير لون السماء للعاشق ! ؟
سأجاوبك بـ سؤال ؟
عندما يأتي إليك الشخص صادقاً في تصرفاته
هل ترفض طلبه ؟
لا يستطيع قلبك أن يرفض !
فـذالك هو قلب الشمس !
لا يستطيع الرفض !
فهـل تعلم قلب الشمس من هو ؟
عشيقتك !!!!!
يا للعجب عشيقتك هي التي تأمر و تنهي في مجمل حياتك
حتى في سماءك و سحابتك ؟
فـلا تلومني عندما أجبتك وقلت
( الصدق ) !!
والأغرب من ذلك
أن كـل ما قلته لك
متنقـّل مابين العشيق و العشيقه
فـ هناك عشيقات يرون ما يرى العاشق
وجوابي لهم هو
( الصدق ) !
..
..
..
..
منـوالها :
لا أرى أنني مخطئ ؟
.للامانه منقول