يعقوب بن إبراهيم
( الطبقة العاشرة من التابعين )
ابن سعد بن إبراهيم ، ابن صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن بن عوف ، الإمام الحافظ ، الحجة ، أبو يوسف الزهري العوفي المدني ، ثم البغدادي .
حدث عن : أبيه الحافظ إبراهيم بن سعد ، وشعبة ، وعاصم بن محمد العمري ، وعبدة بن أبي رائطة ، ومحمد ابن أخي الزهري ، وشريك ، والليث ، وعبد العزيز بن المطلب ، وسيف بن عمر ، وأبي أويس عبد الله بن عبد الله ، وعبد الملك بن الربيع بن سبرة ، وكان من كبار المحدثين .
حدث عنه : أحمد ، وإسحاق ، وعلي ، ويحيى ، وأبو خيثمة ، ومحمد بن يحيى ، وإسحاق الكوسج ، وسليمان بن سيف ، وعلي بن سلمة اللبقي ، وعبد بن حميد ، ومحمد بن إسحاق الصاغاني ، ومحمد بن عبد الله المخرمي ، وأحمد بن سعيد الرباطي ، وعباس الدوري ، وابن أخيه عبيد الله بن سعد ، والفضل بن سهل الأعرج ، ويعقوب بن شيبة ، وخلق كثير .
وثقه : يحيى ، والعجلي ، وطائفة .
وقال أبو حاتم : صدوق .
قال الذهلي : إبراهيم بن سعد روى عن الزهري ، وعن أصحاب الزهري عنه ، وكثرت روايته لحديث الزهري ، وأغرب عنه ، ومدار حديثه على ابنه يعقوب بن إبراهيم سمع هو وأخوه سعد الكتب ، قال : فمات أخوه سعد قبل أن يكتب عنه كبير أحد ، وبقي يعقوب ، فكتب الناس عنه ، فوجدوا عنه علماً جليلاً من حديث الزهري ، وغيره .
وقال ابن سعد : كان ثقة مأموناً ، يقدم على أخيه في الفضل والورع والحديث ، ولم يزل ببغداد ، ثم خرج إلى الحسن بن سهل بفم الصلح فلم يزل معه حتى توفي هناك في شوال سنة ثمان ومائتين ، وكان أصغر من أخيه سعد بأربع سنين وقال جماعة كذلك في موته .
قرأت على أحمد بن عبد الحميد ، أخبركم موسى بن عبد القادر ، أخبرنا أبو الوقت السجزي ، أخبرنا أبو الحسن الداوودي ، أخبرنا عبد الله بن أحمد ، أخبرنا إبراهيم بن خزيم ، حدثنا عبد بن حميد ، حدثني يعقوب بن إبراهيم ، حدثني أبي ، عن صالح بن كيسان ، حدثنا نافع أن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقوم الناس لرب العالمين يوم القيامة ، حتى يغيب أحدهم إلى أنصاف أذنيه في رشحه " . أخرجه مسلم عن عبد .
المرجع
سير أعلام النبلاء