كشفت تحقيقات أمنية تفاصيل جديدة في قضية سفاح الأطفال بالغربية في مصر، وأفادت التحريات أن المتهم تخلص من الضحية الأولى قبل 10 أشهر وطفل آخر منذ شهرين، وأنه كان يحب الطفل الأخير ويشترى له حلوى وفى الأيام الأخيرة قبل الجريمة اشترى له ساعة، وقال المتهم إن والده تسبب في كراهيته للأطفال، وإنه كان يخنق الأطفال ويلقى بهم في مناطق بعيدة عن العمران.
أحدثتا جريمتا القتل حالة من الذعر والهلع الشديدين لأهالي القرى المجاورة بعد أن صارت شائعات عن وجود عصابة لسرقة الأطفال لسرقة أعضائهم بعد مقتل الطفل الأول فارس عبد الهادي في 11 يناير الماضي والعثور على جثته بجوار المقابر وسط أعواد الحطب ونزع مقلة عينه. وبعد مرور أشهر من البحث لكشف غموض الحادث الأول فوجئ الأهالي بالعثور على جثة ثانية لطفل يدعى سعد محمد سرور 13 سنة في نفس المكان وبها ثلاث طعنات بالصدر.
وفى اعترافات استمرت ساعات اعترف المتهم محمد عبد اللاه، و الذي أطلق عليه سفاح كفر الزيات بتفاصيل غريبة حول الحادثين،
حيث اعترف بأنه كان يقدم الهدايا للأطفال، وأن معظم صداقته كانت مع الأطفال الصغار لأنه كان يحبهم بعد أن أصيب بعقدة نفسية نتيجة تعذيب والده له. واعترف المتهم بإحضاره هدايا عديدة للطفل القتيل سعد في عيد ميلاده لأنه كان يحبه جدا.
قال المتهم: كنت أحب سعد أكثر من فارس وبعد قتل فارس نزعت مقلة عينه وألقيت بها في الترعة ثم رجعت لكي افقأ العين الثانية لاني سمعت أن صورة القاتل تحفظ في عين القتيل ويتعرف عليه رجال المباحث. يضيف المتهم : حين قابلني عند المزرعة المهجورة خنقته وأفقدته الوعي وكتمت أنفاسه ولما سقط على الأرض، أحضرت سكينا ونزعت ملابسه وطعنته 3 طعنات ووضعته في القش ولم اسع لخلع عينه لأني كنت أحبه.