هواجس تؤدي لفقدان حلاوة الحاضر ومتعته
تمثل مشاعر الخوف جزءاً أساسياً من أحاسيس الإنسان بوجه عام، إلا أنها تزيد عند
النساء على وجه الخصوص حتى تكاد أن تكون جزءاً من شخصياتهن. وتتعدد أسباب
مخاوفهن ما بين الرعب من المستقبل، أو الفقر، أو الشيخوخة وهجوم التجاعيد
والوحدة. وإذا كانت مثل هذه الهواجس تمثل رعباً بالنسبة للمرأة العادية فإنها تتزايد مع
من هن تحت دائرة الضوء ويعشن مظاهر النجومية والشهرة. ويؤكد علماء النفس أن
الخوف والقلق عند بنات حواء، لا يعنيان بالضرورة معاناتهن من مشاعر سلبية أو
مرضية، بل غالباً ما يتحول هذا القلق لسلوك دفاعي يجعل من حواء فرداً حذراً ويقظاً مما
يجعلها متوثبة ويساعدها على التفكير في الحلول الممكنة أو تفاديها.
ويؤكد الدكتور إبراهيم أن المرأة لا تستطيع بوجه عام التخلص من مخاوفها، سواء كانت امرأة
عادية أو نجمة من نجمات المجتمع. لكن من الممكن للمرأة ان تروض تلك المخاوف من خلال
الحديث عنها ومناقشة أسبابها مع ذاتها أو مع المحيطين بها ممن تثق في آرائهم، كذلك
ممارسة نوع من الرياضات التأملية مثل اليوغا، أو المشي، فهي من الامور المهمة في التخفيف
من حجم تلك المخاوف. أما إذا زادت حدة المخاوف فعليها التوجه لمتخصص نفسي يساعدها
على الخروج من تلك الأزمة.
منقول