ايها الطير المربى للصغار
وعملت جاهدا بعنايه وحنين
وتمنيت ان تمضى الايام والسنين
كى يطير فرخك فى الفضاء البعيد
وتجنى ثمرة تعب السنين
كبرت ووجدته منافسا لك عبر الزمان
لا يعترف بفضلك فى يوم من الايام
وانت من علمته كيف الطيران
طار وحلق فى الهواء
واول فريسه لة انقض عليها كانت بين مناخلبك
اخذها عنوة لينسبها لى
ولا فكر يوما انك ذو فضل عليه
لا تحزن فانه ملاقا ما تجنيه
يوما يكون ابا والزمن مااقرب لياليه
سيربى جيلا
لا ينتمى اليه
الم تحصد دوما
ما تزع يديه
ام الزمن يمضى بغير ما انت فاعل فيه
الذى تقرئه اليوم
قبلك اناس كتبوة
فلعزة لمن يزرعها
والخثة يحصدها من لا يهتم ببنيه
مما راق لى