تقرير
على الرغم من الفتور الذي يسود العلاقات بين ألمانيا والدولة العبرية، وعلى الرغم من أن المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركيل، صرحت في أكثر من مناسبة بأنها لا تثق بالمرة برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على الرغم من كل ذلك، فإن العلاقات العسكرية الوطيدة بين البلدين لم تتضرر، لا بل بالعكس، فهي أخذة بالتحسن، وفي هذا السياق، كشف يوم أمس الخميس الموقع الإخباري الإسرائيلي (WALLA) النقاب عن أن المدير العام لوزارة الأمن الإسرائيلية، الجنرال احتياط أودي شاني، وصل الأربعاء، على رأس وفد، إلى العاصمة الألمانية برلين لعقد سلسلة من اللقاءات مع جهات عالية المستوى في وزارة الدفاع الألمانية. وتابع الموقع قائلاً، نقلاً عن مصادر أمنية وصفها بأنها رفيعة المستوى في تل أبيب، قولها إن شاني سيبحث مع الجانب الألماني مواصفات الغواصة الرابعة من طراز (دولفين) ألتي تبيعها ألمانيا لإسرائيل، وفحص إمكانية إبحار الغواصة وتوجهها إلى الشواطئ الإسرائيلية.
جدير بالذكر في هذا السياق، بأن هذه الغواصة تتمتع، بحسب المصادر الأمنية الإسرائيلية، بالقدرة على إطلاق صواريخ موجهة تحمل رؤوسا نووية، وبكونها تشكل مركبا أساسيا في إستراتيجية الضربة الثانية للجيش الإسرائيلي في حال تلقت إسرائيل ضربة ذرية، بحيث تتوفر لها القدرة على توجيه ضربة مضادة. وقال الموقع أيضًا إن الشركة الألمانية المصنعة للغواصة المذكورة ، أنهت تصنيعها قبل شهرين ونصف الشهر، حيث كان من المفترض أن يتم تسليم الغواصة المذكورة لإسرائيل مباشرة بعد إجراء تجربة إبحار لها انطلاقا من مدينة كيل الألمانية، وعلى الرغم من السرية التي تحيط مواصفات الغواصة الجديدة وقدراتها القتالية والعسكرية، إلا أن الجانب الألماني أعلن أن طولها يبلغ 69 مترا، وهي أطول غواصة صنعت في ألمانيا منذ الحرب العالمية الثانية. علاوة على ذلك، لفت الموقع الإسرائيلي إلى أن تصنيع الغواصات الإسرائيلية يجري في ألمانيا بسرية تامة، وتحت حراسة شديدة يوفرها رجال وزارة الأمن الإسرائيليين وممثلو سلاح البحرية الإسرائيلية والصناعات الأمنية المتواجدين في ألمانيا بشكل دائم. وكانت ألمانيا قد سلمت إسرائيل ثلاث غواصات من طراز دولفين من أصل أربع غواصات اتفق الجانبان عليها، وذلك بين عامي 1999- 2000، حيث مولت ألمانيا ثلث كلفة هذه الغواصات، في حين تعكف الصناعات الألمانية على بناء غواصتين إضافيتين لإسرائيل بكلفة تصل إلى 110 مليون يورو. ولفت الموقع إلى أن وزير الأمن الإسرائيلي، إيهود براك، كان وصل إلى ألمانيا قبل شهرين لإتمام صفقة تزويد إسرائيل بغواصة سادسة من طراز دولفين تمول ألمانيا جزء من تكاليف تصنيعها، حيث التقى هناك بنظيره الألماني توماس دس مايزر، في المقابل من المتوقع أن تستلم إسرائيل الغواصة الخامسة من أصل ست غواصات في العام 2014.
الدولفين ليست غواصة نووية وانما غواصة تعمل بمحرك كهربائي يعمل على وقود الديزل ولكن مع نضام aip او Air independent propulsion او نضام الدفع المستقل عن الهواء الذي يخول للغواصة اسقلالية اكبر وبقائية اكبر تحت الماء وذلك بتمكينها من شحن بطارياتها وهي في العمق دون الحاجة الى الصعود الى السطح عن طريق نوع جديد من وقود الديزل الذي يعتمد في احتراقه على نوع من الاوكسجين المسال.
وهذا ما يساعد الغواصات على اطلاق صواريخ ربما تحمل رؤوس نووية لكونها لن تعاني في خصوص قدرات الشحن الخاصة بالبطارية وذلك بعد اطلاق لصاروخ من هذا النوع وطبعا حجم الطاقم الازم لذلك وكذلك قدرات الثباث وما الا ذلك.
بالتالي كلمة غواصة نووية تطلق على الغواصة التي تعمل بالطاقة النووية والدولفين ليست من ضمنها وبالتالي ربما التسمية الصحيحة التي يمكن ان تكون أصح هي غواصة ربما تملك قدرات على اطلاق اسلحة نووية.
من تجميعى من جوجل ومواقع ساحات الطيران
وقالت المحافل الإسرائيلية، التي شددت أنها اعتمدت على مصادر أجنبية، إن الشركة الألمانية (HDW) أعلنت عن انتهاء العمل في غواصة من طراز دولفين، وهي الرابعة المعدة لسلاح البحرية الإسرائيلية، وأنها ستقوم قريبا بجولة بحرية تجريبية انطلاقا من مدينة كيل، وبعد عدة شهور ستتجه إلى إسرائيل لاستلامها.
وساقت المصادر عينها قائلةً إن الغواصة التي أنتجت من قبل الشركة الألمانية تخضع لحراسة مشددة من قبل الشرطة المحلية، وقد انتهت مرحلة العمل ا فيها، وفق ما أكده مصدر أمني، الذي زعم أن السرية تحيط بالمشروع بادعاء حساسية ذلك في الدولة العبرية.
وكانت 'يديعوت احرونوت' نشرت تقريراً في عنوان رئيسي عن احتمال إلغاء صفقة دولفين كتبه كبير مراسليها السياسيين شمعون شيفر.
وأشار التقرير إلى أن ألمانيا تعيد التفكير بقرارها بيع غواصة سادسة من طراز دولفين لإسرائيل وذلك في أعقاب التوتر السائد بين ميركل ونتنياهو. ونقل عن مصادر سياسية رفيعة المستوى قولها إن ميركل قررت إعادة النظر في موافقتها المبدئية على منح إسرائيل الغواصة بسبب إحباطها الشديد من نتنياهو، وأعلنت بأنها توصلت إلى استنتاج أن نتنياهو غير جدي وهو لا يعتزم على الإطلاق الاستجابة للشروط الأساسية اللازمة لاستئناف المحادثات مع الفلسطينيين.
وأثارت نية ميركل عدم تزويد الغواصة السادسة قلقاً عميقاً في إسرائيل، حيث وأعرب ممثلون كبار في المؤسسة الأمنية أمام نظرائهم الألمان عن هذا القلق، وأشارت الصحيفة إلى أنه يفترض بالغواصة السادسة أن تكون جزءاً من الأسطول الاستراتيجي لإسرائيل، إذ أنها ستحمل صواريخ ذات رأس نووي.
وكانت مجلة (دير شبيغل)، قد نشرت أن ميركل أبلغت نتنياهو قبل بضعة أشهر أن حكومتها ستمنح إسرائيل تمويلا بمبلغ 135 مليون يورو لغرض بناء الغواصة السادسة.
ويحتفظ سلاح البحرية الإسرائيلي بثلاث غواصات دولفين مولها بشكل كبير الألمان بعد حرب الخليج الأولى. يذكر أن إسرائيل قد تسلمت 3 غواصات في السابق من طراز دولفين، ومن المفترض أن تتسلم غواصتين أخريين على الأقل حتى العام 2013 بتمويل من الحكومة الألمانية.
معلومة اتمنى التاكد من صحتها !!
لدولفين ليست غواصة نووية وانما غواصة تعمل بمحرك كهربائي يعمل على وقود الديزل ولكن مع نضام aip او Air independent propulsion او نضام الدفع المستقل عن الهواء الذي يخول للغواصة اسقلالية اكبر وبقائية اكبر تحت الماء وذلك بتمكينها من شحن بطارياتها وهي في العمق دون الحاجة الى الصعود الى السطح عن طريق نوع جديد من وقود الديزل الذي يعتمد في احتراقه على نوع من الاوكسجين المسال.
وهذا ما يساعد الغواصات على اطلاق صواريخ ربما تحمل رؤوس نووية لكونها لن تعاني في خصوص قدرات الشحن الخاصة بالبطارية وذلك بعد اطلاق لصاروخ من هذا النوع وطبعا حجم الطاقم الازم لذلك وكذلك قدرات الثباث وما الا ذلك.
بالتالي كلمة غواصة نووية تطلق على الغواصة التي تعمل بالطاقة النووية والدولفين ليست من ضمنها وبالتالي ربما التسمية الصحيحة التي يمكن ان تكون أصح هي غواصة ربما تملك قدرات على اطلاق اسلحة نووية.
وإن "غواصات الدولفين هي الأغلى بين منصات ترسانة الجيش الإسرائيلي" وأهدت ألمانيا إسرائيل أول غواصتين بعد حرب الخليج الأولى، بحسب الصحيفة الإسرائيلية.
وأوضحت أن "الغواصات الإسرائيلية الثلاث تعمل عبر نظام دفع بالديزل والكهرباء ويتعين عليها الطفو على السطح بعد فترات قصيرة نسبيا تحت الماء، وذلك لإعادة شحن البطاريات"، بينما "الغواصتين الأخريين اللتين يتم إنشاؤهما، ستكونان مزودتين بأحدث أنواع التكنولوجيا الألمانية، التي تجمع بين النظام التقليدي من مولدات الديزل مع البطارية الحمضية مع خلايا وقود مجهزة لتخزين الهيدروجين والأوكسجين".
ونقل التقرير عن المسئولين الإسرائيليين، قولهم إن "إسرائيل تشعر بالقلق من طلب مصر شراء الغواصات الألمانية"، موضحة أن "البحرية المصرية لديها أسطول أكبر من الأسطول الإسرائيلي، ويتضمن عددا كبيرا من السفن الحربية وأربعة غواصات سوفيتية من نوع روميو".
وحذر يوفال شتاينتز الرئيس السابق للجنة الشئون الخارجية والدفاع بالكنيست من أنه "إذا تم الاتفاق بين القاهرة وبرلين حول تلك الغواصات فسيؤثر هذا على توازن القوى بالشرق الأوسط " مضيفا أن "مصر حينها ستكون قادرة على جمع معلومات استخباراتية سرية ضد إسرائيل".
وأضاف العضو عن حزب "ليكود"، أن "الأسطول المصري أكبر ثلاث مرات من نظيره الإسرائيلي باستثناء منصة واحدة، وهي الغواصات حيث يملك الاثنان نفس العدد تقريبا لكن غواصتنا أكثر تقدما وكفاءة"، مؤكدا أنه "لو تحقق هذا الاتفاق فسيكون له تأثير حقيقي على القوة البحرية في البحر الأبيض المتوسط".
ووصف شتاينتز الغواصات الألمانية بأنها "تعد من أفضل أنواع الغواصات عالميا وستعطي المصريين القدرة على إغلاق الموانئ الرئيسية والطرق البحرية وسيكون من المستحيل منع هجوم الغواصات"، حسب قوله.