حساسية الأنف تصيب الأطفال في الرحم ,,,,,,,,,,
تصيب حساسية الأنف ما يقرب من ربع أطفال العالم، وتختلف نسبة حدوثها من بلد لآخر، وتسببها الملوثات والحشرات المنزلية، خاصة في مرحلة الرضاعة والطفولة المبكرة، وقد تحدث في مراحل سنية اخرى ولكن بنسب أقل.
واكتشف الباحثون حديثاً أن حساسية الأانف تبدأ الاصابة بها من داخل الرحم، وتم التوصل لمجموعة من الأمصال، تستطيع أن تضع حداً نهائياً لآلام حساسية الأنف، وحلاً لحساسية الجهاز التنفسي المزمنة التي تبدأ مع حساسية الأنف أو الصدر.
وأشار د. سميث فراول زميل معهد الدراسات العليا للطفولة في المؤتمر الذي عقد أخيراً عن الجديد في الحساسية والمناعة، إلى أن بداية الحساسية الأنفية في الجنين داخل بطن أمه، تكون نتيجة لعاملين اساسيين.. أولهما الوراثة فاذا كان الاب أو الام لديهما حساسية أنفية فتصبح نسبة حدوثها لدى الاجنة بين 10 الى 20 %.
أما اذا كان الأبوان يعانيان من حساسية الانف، فتصبح نسبة حدوثها في الجنين بين 20 الى 40 %، والعامل الثاني لحدوث حساسية الانف في الجنين يتمثل في التدخين سواء السجائر او الشيشة.. حيث تدخل هذه الملوثات دم الأم وتصل الى المشيمة، ثم الجنين وتسبب زيادة احتمال الإصابة بالحساسية بنسبة 10% عن الأطفال الآاخرين وزيادة كمية البصاق في رئة الجنين بالاضافة لزيادة نسبة الالتهابات النفسية المزمنة بعد الولادة.