تستغيثك صحرائى
ما أنا إلا صحراء قاحلة
قتل الجفاف منها الأودية كلها
والجفاف لايبقي ولا يذر
لا أدري رغم الجفاف الساكن في
أجدني أنتظر بلهفة وشوق
إنتظارا لهطول المطر
يا أيها المطر
كم طال انتظارك
وكم أستغيثك
على امل اللقاء
فأني وإياك
على أمل
رغم جفاف الأزمنة
أيها المطر لوتدري
كم أعشق قطراتك
كم يستهويني جنونك
حينما تتساقط وتلثم جسدي
لتزيد شوقي إليك جنوناً
وتبلل مساماتي
التي حفرها الجفاف
تعال فأنت الذي
أعطيت الفرصة للجفاف
بإيلام أجسادنا المنهكة
وأني لعلى يقين
بأنك تهوى الإقتلاع
فإقتلعني من جذور الجفاف
بسيل عرمْ
يحيل الجفاف عطائاً
والجفاء وفائاً
أقتلعني من ذاتي .لتغرسني بذاتك
فأذوب وجداًًًَ وأسكنك عشقاً
فاني احب العطاء
وأنت تحب الوفاء
ففي وفائك مصداقية لذاتك
م0ن