~ يا هذا المساء ~

[~ العندليب ~]

في هذا المساء ..
سأصل إلى بلادي ..
بعد غربة شتات ..
دامت وطالت لأيام ..
مال وأعمال ..
ولغات أرقام ..
تعبت أن أكون هكذا مسافر بلا هوية ..
ولا حتى بلا أبجديات من أحرف ندية ..
أو كانت من إبداع الأمطار اللورانسية ..
أعودهذا اليوم ..
في هذا المساء ..
عبر مطار المرافئ ..
لأحلق عاليا ما بين السماء والأرض ..
فأصافح نجوم الأمل ..
وأرسم توقيعي اللورانسي على ضوء القمر ..

توقيع الروح ..
إلى حيث يسكن البوح ..
بعز ف العطر ..
فأصافح القمر ..
أعود وأنا في مشاعري هوية من ضياع ..
أعود من غربة الشتات ..
لأسكن في غربة الروح ..
أشواق أرسمها على الأرواق ..
وأحزان أخبئها في حضرة الأعماق ..
مليئة هي أمنياتي بالأشجان ..
ولكنها سجينة وكأنها تسكن الأكفان ..
بالعاطفة بالسموّ ..
بالجمال في صدر البيان ..
ممتلئ أنابروح لا أعلم لها عنوان ..
فما هي روحي إلا أبيات خالية من المعاني ..
إستعمرتها عاطفة القصيدة ..

ويحك أيها القمر ..
ما أسعد حظك ..
وما أجمل أمنياتك ..
أنت ترى حبيبتي في كل مساء ..
وأنا أنظر إليها من خلف أستار الغياب ..
وأبحر عبر ألف روح وأجدد فيك العتاب ..
فأين أرحل منك أنا ..
وكيف لك أن ترحل عن حبيبتي ..
وقد أهديتها الجمال تارة في الذهاب ..
وتارة في الإياب ..
إلا أنا لازلت ممزوج في متاهات الغياب ..

هل أثور على الحنان ..
أم أقسوا على الزمان ..
وأتظاهر بقسوتي وأفخر بجبروتي ..
وأنثر كل لحظات مشاعري ..
وأبعثر الإحساس اللورانسي ..
أم أني جمعته في صفحات الغياب ..
رحلت وإرتحلت إلى حيث لا أكون ..
لأني لن أكون أبدا ..
ولكني سأظل دائما ..
عاشق لا يستهان به ..
ولا تُهان حبيبته ..
مهما كان أثر الغياب ..
فكل شيء يهون ..
الأهم ..
ألا تُهان من تسكن القلب اللورانسي ..
بكل ترجمات خواطره ..
وعزف قيثارته ..
ومداد محبرته ..
وقلمه الملكي ..
فالقلب اللورانسي أبدا لا يخون ..

أعود إلى منزلي الكبير ..
أعود مثل عادتي أمير ..
وفي حقيقتي أنني أسير ..
مكبل بقيود الوفاء ..
وبسلاسل العاطفة ..
وقضبان الغرام ..
حيث تستقبلني الأماكن التي جمعتني بها ..
حدائق و زهور وأشجار ..
وهناك شجرة حفرت عليها إسمها ..
ونقشت في جذوعها أحرف ميلادها ..
ورسمت التاريخ الأجمل ..
بشهادة الميلاد الأغلى ..
فهل سأبكي بدموع الأمل ..
أم سأبحر بمجاديف الألم ..
آآآآه على حب إستعمر القلب ..
آآآآه على أماكن لازالت تعطر الروح ..
وفي ذات الوقت ..
لازالت تقسوا على الذات اللورانسية ..
لله درك ما أقساك أيها الوفاء ..
ليتني لم أعرفك ..
وليتني عرفت عنوان الرثاء ..
وتعلمت لغات الجفاء ..

نعم عذبتني الأماكن ..
فأين أرحل ..
وإلى أين أهاجر ..
وأميرتي اللورانسية بعيدة ..
وأميرة الروح لازالت تمطرني بالغياب ..
أين أنتي أيتها النرجسية ..
أين مشاعرك عني أيتها الأنثى الأميرية ..
أين إحساسك عني يا جمان الروح ..
أين عاطفتك أيتها الأنثى الملكية ..
أين عنوانك يا مطار الكبرياء ..
وتبقى الإجابة ..
في سماء ونجوم ..
وتوقيع مني إلى القمر ..
إختصرتها في جملة واحدة ..
~ أحبك لو بعيد الدار عنك ~

تعبنا ألم ..
مللنا غياب ..
بللتنا الدموع ..
يقهرنا الإغتراب ..
فأين حبيبتي ..
وأين عطرها ..
وجمال مسك دهن عودها ..
أين ذاك الكبرياء ..
وأين صرح ذاك الشموخ ..
أتعبتني أيها الوفاء كثيرا ..
أرجوك إغتال الإخلاص فيني ..
بمداد خنجرك أقتل الوفاء في قلبي ..
وبروعة بحرك دعني أسافر عبر النسيان ..
فأي مساء أنت ..
ياهذا المساء البعيد المدى ..

فأين تلك الروح مني ..
وأين ذاك الإحساس عني ..
تعبت ألم ..
تعبت ألم ..
تعبت ألم ..
ولكن لأجل قلبهاهيهات أن يستعمرني الندم ..
فمثل قلبها الملائكي يستحق الوفاء ..
لأنها ستظل أنشودة في مساء الكبرياء ..
ورائعة من نهار شموخ الإباء ..
وما أقساك يا هذا المساء ..
ولا أقول إلا ..
~ أحبك لو بعيد الدار عنك ~
صورة بأجمل تحية إلى حيث يكون الوفاء ..
وهكذا فليكن الجنون اللورانسي ..
أمنياتي
~ العندليب اللورانسي ~

[همس الحب]

قلب مجنون
قلب مفتون
دائم الغيبة
ومع ذلك...
دائم الحضور
ينبض بالقلم
يكتب من ألم
يعاني الكثير
وليس له دليل
ف دعني أسافر معك عبر النسيان
ب
همس

[~ العندليب ~]

~ أشكرك ~
........
(( سيمفونية الكلمة .. همس الحب ))
يا هذا المساء ..
وحروف من إرتواء ..
ترسم مشاعر من إحتواء ..
من بعيد الجمال ..
ومن روح المشاعر ..
بروعة الإحساس ..
ونبض من الألم ..
من فراق قاسي ..
وإبتعاد يقسوا على الروح ..
(( سيمفونية الكلمة .. همس الحب ))
يا أروع أنتي ..
ما أجمل حضورك ..
وما أحلى أحرفك ..
وما أغلى نبض معانيك ..
تشرقين بشمسك ..
وترسمين شعاع حرفك ..
من أشعة شمس روحك ..
(( سيمفونية الكلمة .. همس الحب ))
نعم هو الجنون ..
بتذكرة الإبداع ..
وشجون المشاعر ..
إلى حيث يكون الجمال أكثر ..
فسافري بالجنون أكثر ..
ليسافر الجنون إليك أكثر وأكثر ..
حضورك تشريف ..
وزيارتك تكريم ..
أشكرك جزيل الشكر ..
ودمتي كما أنتي ..
~ سيمفوينة الكلمة دائما ~
أمنياتي
~ العندليب ~

[نور]

مااقسى هذا المساء
تغلفه عتمة واغتراب
تفارقنا الفرحة
وتسكن ديارنا الوحدة
وتطاردنا ذكريات
تقلق مناماتنا
فكم هى قاسية
امنياتنا
فى زمن المستحيل

عندليب
عودة اكثر من رائعة
تتجاوز مساحات الاستيعاب بعقولنا
فتذهلنا بكل حروفها
وجمال بوحها
لتكون اجمل معزوفة
راقية الالحان
يعزفها شادى
يجيد العزف بمهارة
ليطير بنا لعوالم الدهشة
والابهار فنحاول
ان نتامل بصمت
حقا هنا فقط صمت اللحظة
بكل مافيها
هنا وفاء وشوق يشتعل به الحرف
والحنين يستعمر الابجديات
فتتناثر اجمل المشاعر
طاهرة نقية
سلمت عندليب الحرف
وشادى البوح
لك منى باقات الياسمين
ومااجمل عودتك لديار صدفة
لحظة من السعادة
غمرتنى لقراءة حروفك المتفردة
لك من العطر شذاه

[~ العندليب ~]

~ أشكرك ~
.......
(( سلاف الشهد .. نور ))
أيها المساء ..
كان لقلمي معك لقاء ..
ولحرفي مع جمالك حوار ..
فكان الألم في ضمير الغياب ..
وكانت الأشواق مبحرة عبر المسافات ..
حيث نبحر إلى مدينة بلا عنوان ..
وإلى شواطئ بعيدة الأمان ..
وإلى روح ينتهي إليها جمال الحنان ..
فأين أذهب ..
وإلى أين أرحل ..
والغياب لا زال ..
والحزن يقطع الوصال ..
تعبنا ألم ..
تعبنا غياب ..
تعبنا إرتحال ..
فرفقا بروحي أيها المساء الغائب ..
(( سلاف الشهد .. نور ))
وهنا نبض آخر ..
من إحساسك الأجمل ..
وبحر مشاعر أحرفك ..
تغرد وتعزف ..
وتغني وتنزف ..
بروعة أحرفك ..
ورصيد أدبك الجم ..
(( سلاف الشهد .. نور ))
هنا جمال ..
وهنا إبحار ..
وهنا كلماتك ..
وروح من معاني أدبك ..
رسمتي بقلمك ..
لوحات من فنونك ..
وعطر من كلماتك ..
حضورك دائما له ميزان الإمتياز ..
وروائع الإبداع ..
بكل فن وإقتدار ..
أشكرك جزيل الشكر ..
ودمتي كما أنتي ..
~ سلاف الشهد دائما ~
أمنياتي
~ العندليب ~

[همس الحب]

ياله من مساء
جمع بقلبي فرحة
أنتظرتها طويلا
ولم يلبث أن بخل بها
قلبي ........

أراحل أنت من جديد
ذكرى عذاب تؤرقك من جديد
فرفقاً بي أيها القلب الحزين
تباطأ في خطواتك
علي أجد سكناً أبكي إليه حالي

[~ العندليب ~]

~ أشكرك ~
.......
(( سيمفونية الكلمة .. همس الحب ))
هو الإرتحال ..
إلى حيث نجد الهوية الخالدة ..
فنكون منها وإليها ..
تعزفها بجمال ..
وترسمها أجمل لوحات الروح ..
أغنياتي لازالت يتيمة ..
من عزف خيال بعيد ..
ومن نزف أمنيات لازالت في السراب ..
نرتحل ونهاجر ..
ونبحث عن الأمل ..
ليكون منا وإلينا ..
(( سيمفونية الكلمة .. همس الحب ))
أهلا بك ..
وأهلا بحضورك الملكي ..
همسك عذب دائما ..
وأحرفك تصافح الإمتياز ..
من فخامة الصدق أكثر ..
أشكرك جزيل الشكر ..
ودمتي كما أنتي ..
~ سيمفونية الكلمة دائما ~
أمنياتي
~ العندليب ~

[نور]

مساء يحفل بالذكرى
مشاهد اراها
كم أرانى خائفة
تهرب من عينى دمعة
وتهزنى رعشة
ترى ااصبح الحزن متعة
ام بالانتظار لضوء شمعة
عندليب
مساءات حالمة
تجعلنا لانمل الحضور
فتقبل مرورى

[~ العندليب ~]

~ أشكرك ~
.......
(( سلاف الشهد .. نور ))
وهل الذكرى بحاجة إلى دموع ..
وهل الدموع بحاجة إلى شتات ..
يرسمنا العنوان تائها ..
ونعزف الأمل ونبحث عنه ..
ننزف جراح غربة تقسوا على الروح ..
فنبعثر الكلمات ..
ونرسم أجمل لوحات الروح ..
(( سلاف الشهد .. نور ))
ما أجمل حضورك ..
وما أروع أبجديات بوحك ..
تهطلين يعزف ..
وترسمين بأجمل نزف ..
أشكرك جزيل الشكر ..
ودمتي كما أنتي ..
~ سلاف الشهد دائما ~
أمنياتي
~ العندليب ~

[الوعد الصادق]

الغالي

~ العندليب ~

كلماتك جميلهـ شقت طريقها نحو التميز
فسلمت أناملك وبورك بوح قلمك ونبض احساسك
وأهنئك وأهنئ ذاك القلم الذي تمتلكه
و اصل ابداعك فكلنا بأنتظار جديديك
تقبل أرق تحياتي