مقدمه
الفانيليا موطنها ساحل المحيط الاطلسي من المكسيك الى البرازيل. و نمت على نطاق المزارع
في جاوة ، موريشيوس ، مدغشقر ، تاهيتي ، زنجبار ، والبرازيل وجامايكا وغيرها
من جزر الهند الغربية.
جمهورية Malagassy تنتج 70 الى 80 في المائة من محصول فول الفانيلا تليها ريونيون.
الولايات المتحدة هي اكبر مستورد للفانيليا.
وتدخل الفانيليا بأغلب المنتجات الغذائيه مثل كيك و بسكويت و ice cream وبعض الادويه.
المناخ والتربة
الفانيليا يتطلب المناخ الحار مع كثرة الامطار ومعدل الامطار 150-300 سم. قد يكون من الضروري
الابقاء على الظل الطبيعي التي توفرها الاشجار الاخرى الذي يسمح لاشعه الشمس
من التغلغل الى مستوى الارض دون عائق. ومع ذلك ، والفانيليا ويزرع في مختلف
انواع التربة الرملية و يفضل التربة المخصبه.
اعداد الارض و الزراعة
اعداد التربة للفانيليا المزارع يجب ان تأخذ في الاعتبار الحاجة الى توفير كل كرمة مع الدعم أو اي
شيء يمكن تسلقه لان الفانيليا نبات متسلق ويحتاج لشىء كي يتسلقه كما في الغابات
يتسلق الاشجار المجاوره له، يجب ان يتم حراثه الارض الزراعه وتهويتها.
الفانيليا كونها تتسلق تتطلب دعما لتنامي.
بالاضافة الى انها تزدهر في ظل جزئي من نحو 50 فى المائة من الشمس.
الفانيليا عموما يجب ان تزرع في وقت الطقس يكون غير ممطر جدا او جافه جدا.
ويمكن قطع افرع من النبته لكي تتم زراعتها مره اخرى ويجب ازاله الاوراق التي تكون
قريبه من الارض.
تغطية
يجب ان توضع الفانيليا في محميه لانه الجو في منطقتنا في الصيف حار وفي الشتاء بارد ويجب
تغطيه المكان المزروع لكي تحمي التربة من جريان المياه والتعرض للشمس ، وينظم تسلل
الامطار ، ويبطئ من التبخر ، وينفذ في اقرب وقت ممكن بعد الغرس
الفانيلا
وهى مادة تنتج من فصوص نبات الفانيليا وتدخل فى بعض العجائن والكريمات لتعطيها النكهة
والطعم الجيد اما شجرة الفانيليا شجرة متسلقة يصل طولها في جزيرة
مدغشقر إلى اكثر من 100 قدم ، وزهرة الفانيليا قابلة للتلف السريع إذا تعرضت إلى تغييرات في درجة
الحرارة أو الرطوبة ، ولا تنمو هذه الشجرة إلا في الأجواء الاستوائية الرطبة ، وتزهر
شجرة الفانيليا مرة واحدة في السنة
ثمار الفانيليا وهي تشبه نبتة اللوبيا
واغرب الطقوس التي تمر بها زراعة الفانيليا هو مرحلة تلقيح الزهور ، إذ ينتشر الملقحون البشريون
في جزيرة مدغشقر ويطلق عليهم اسم النحل البشري ، ويقوم الملقحون بالطواف على مزارع الفانيليا ويؤدون
ذات الدور الذي كان يقوم به النحل في السابق ، ويدخلون إبرة خشبية رفيعة وبطريقة هادئة داخل
كل زهرة حتى يتم تلقيحها وإثمارها ، ويقول زعيم الملقحين في مدغشقر إن متوسط عمل الفرد
من رجاله يتراوح بين 1500 إلى 2000 زهرة فانيليا في اليوم الواحد·
ويكتمل نضج الفانيليا في نحو 6 أسابيع بعد التلقيح ، وتشبه ثمرة الفانيليا إلى حد كبير الفاصوليا الخضراء
في شكلها ولكن طولها قد يمتد إلى اكثر من 15 بوصة ، ويتم حصادها ومعالجتها بشكل شبه مطابق
لثمرة الكاكاو، وبعد تقطيعها تنشر تحت أشعة الشمس لنحو 5 أيام متوالية ، ثم توضع في الماء الساخن
لفترة ساعات أو يستعاض عن ذلك الآن بوضع الثمار في أفران حرارية حتى تنضج ويتغير
لونها ، ومن ثم يتم تخمير الثمار إلى أن تتكون النكهة الشهيرة بالفانيليا
ولان الفانيليا تعتبر النكهة الأولى في العالم فقد برعت الشعوب في استخدامها ، ويعتبر الايس كريم
هو اكبر مجال لاستخدامات الفانيليا في العالم حتى اليوم ، ومع ذلك نجد أن المكسيكيين يضعونها في
بعض طبخهم ، ويستخدمها السويديون كنكهة مميزة في مخبوزاتهم أما الفرنسيون فقد
استخدموها في مجال العطور والأميركيون صنعوا منها مشروبات كحولية ، ولكن في مدغشقر
فإن المواطنين يصنعون حلوى لذيذة من الفانيليا الطازجة بعد خلطها بالسكر·
وبعد النجاح المستمر الذي حققته مدغشقر في زراعة الفانيليا بدأت العديد من الدول الأفريقية في زراعة
الفانيليا خاصة في ظل التدهور الكبير للبن والشاي والكاكاو، كما أن العديد من دول أفريقيا لها مناخ
مناسب لزراعة الفانيليا ، وتخوض التجربة الآن دول أوغندا وكينيا وتنزانيا ونيجيريا ولكنها حتى الآن لم
تصل إلى المستوى المطلوب من جودة الإنتاج لان معالجة الفانيليا تتطلب سنوات طويلة من
الخبرة اكتسبها كل سكان مدغشقر على مدى قرون طويلة