السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
.......................
الملف الأصلي موجود على " منتديات الأشراف أون لاين " واحة القرءان .
....................
النسخ والنُساخ علينا أن لا نتقي اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ
...........
بل علينا أن لا نتقيه إلا قدر إستطاعتنا
................
بما معناه التلاعب بأوامر الله سُبحانه وتعالى ، الحقُ يأمرنا بأن نتقيه حق التقوى
.................
ولسان حالهم يقول لنا ، لا تردوا على الله ولا تُطيعوه بهذا ، لأنه غير كلامه وبدله بنسخنا وناسخنا ومنسوخنا ، بل عليكم أن تُطيعوه قدر استطاعتكم .
...............
والحمدُ لله أن هذه الأمة المُحمدية ، فهُم يُححاولون أن يتقوا الله حق تُقاته ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا ، ولا علم لها بهذا الجنون ولم تُطبقه ولم تأخذ به ، لأنه لا علم لهم لا بنسخهم ولا بناسخهم ولا بمنسوخهم ، بل هو علمهم وعلومُ دينهم هُم ، وهُم الذين أجمعوا عليه وحدهم ، وهُم الذين تلقوهُ وتلقفوهُ بالقبول .
............
فهو ضلالُهم ، وهو ضلال وافتراء وتجرأ على الله قد يؤدي بصاحبه للمهالك
...............
مثال رقم ( 3 )....وهو مُجتزأ من نفس الملف الذي أُجتزئ منه المثالين السابقين
.......................
وهو من الأمثلة التي تدل على عظم ضلالة النسخ والناسخ والمنسوخ....وبطلان هذه الفرية وهذه الضلالة......وهذه المسبة والشتيمة لله .
..................
فنوعهم الأول للنسخ تلاشت ضلالتهم وفريتهم فيه ، مما ينوف عن 300 آية إلى 6 أو 4 آيات
................
ولو شهد شاهد في 300 قضية ....وتبين أن كاذب في 294 قضية.....فيجب مُعاقبته وسجنه ويُكتب بين عينيه كذاب وضلالي .
...................
وأصل هذا الزيغ والتوهان وهذا التخبط والضياع ، وأصل هذه الضلالة وهذه الطعنة المسمومة التي وجهوها لخاصرة وحي الله وكتابه الخاتم .....هي .
..................
أنهم وجدوا تلك الآيات التي أستدلوا بها على وجود النسخ ، أو أنهم وبنية مُبيتة جعلوا دليلهم ، وخاصةً الآية رقم (106) من سورة البقرة { مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا....}، والآية رقم(101) من سورة النحل { وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ.......}
.......................
فإما أنه غباء وعدم فهم لكلام الله ، أو وجود قاعدة سوداوية وسريرة إنتقاصية مُبيتة ، وترصد مُسبق للإساءة لكتاب الله ، وللإنتقاص من وحي الله....فظنوا بالله الظنون واتهموه (بالبداء) وظنوا أن في كلام الله الخاتم نسخ وناسخ ومنسوخ ، بعد أن ظنوا بأن الحق يتكلم عن وحيه الخاتم .
..............
فقالوا هيا هُناك في كلام الله ( آيةٌ تنسخ آية ) أي كلام يُبطل كلام ، وهُناك قرءان "منسي وتم نسيانه ".....ولسان حالهم المُتخبط يقول .....بأن الله جاء ببديل عن هذا القرءان بخيرٍ منهُ أو مثله.......وبأن هُناك آيات بدلها الله....أنزل آية من القرءان.....ثُم قام بتبديلها.
.................
وحاولوا التحايل لتمرير باطلهم بالأعتماد على رفع الحكم والتدرج وتخصيص العام ، وتقييد المُطلق على أنه نسخ وناسخ ومنسوخ....مع أنهم أعتمدوا على ما ننسخ وما نُنسي وما نُبدل .
...............
ثُم دخلوا في دهاليز مُظلمةٍ باعتمادهم على روايات اليهود ، وهي رواياتٌ مُهترئة وميتةٌ ورائحتُها نتنة وكريهة ، كنتانة من وضعها وألفها ، ليتحدثوا عن قرءانهم الذي هو في غير هذا القرءان.....(قُرءان مرفوع).....(وقرءان مُسقط )... (وقرءانٌ ملهوٌ عنهُ)....... (وقرءان الداجن والدواجن) .
..................
وهو منطق مجنون ومنطق سقيم وغبي ولا يقول به إلا جاهل ومن لم يقدر الله ووحيه الخاتم حق قدره....وسيقفون بين يدي الله وسيُسألون....ما حسبوهُ هيناً وهو عند الله عظيم .
.................
قال اللهُ سُبحانه وتعالى
............
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ }آل عمران 102
........
قالوا إن هذه الآية السابقة " منسوخةٌ " ونسختها هذه الآية التالية .
.....................
{ فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }التغابن16
...................................
اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ...... وهي للمُطلق............... فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ...وهي مُقيدة بما ورد في سياقها .
..............
وهذا من رحمة الله بأن نتقيه ما أستطعنا بخوص ما ورد في سياق الآيات ....ومن رحمته ومحبته لخلق أن يتقوه حق التقوى ....لكي ينالوا أعلى الدرجات .
.................
تشابه كلمات ووقعوا في المُتشابهات.......وتحقق فيهم قول الله تعالى...... وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ .
...............
فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ
..............
وبنسخهم وحسب ناسخهم ومنسوخهم ، على المُسلمين " عدم إتقاء الله حق تُقاته " لأن هذا الحكم منسوخ
............
ولا ندري هل نُسمي هذا غباء منقطع النظير.....أم أنه تعمد وإصرار لتشويه كتاب الله والإنتقاص منهُ ، والتجرأ على وحي الله .
..............
*********************************************
قال الحقُ سُبحانه وتعالى
.................
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ }آل عمران102
.................
{فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }التغابن16
.................
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقاً مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ }{وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَن يَعْتَصِم بِاللّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ }{وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }سورة آل عمران 100-103
.....................
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ
.............
اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ
............
وَلاَ تَمُوتُنَّ
..........
إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ
..............
اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ
...........
وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ
.............
قال رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم
.............
"حق تُقَاته أَن يطاع فَلَا يعْصى وَأَن يذكر فَلَا ينسى وَأَن يشْكر فَلَا يكفر"
...........
والشرح وقول العُلماء في هذا كثير
.................
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوّاً لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }{إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ }{فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }التغابن16 .
..........................................
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
...............
إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ
............
عَدُوّاً لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ
............
وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
..............
إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ
...........
وَاللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ
............
فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ
...........
وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا
.............
وَأَنفِقُوا خَيْراً لِّأَنفُسِكُمْ
.............
وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ
...............
فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
........................
فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ في أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ وأَمْوَالُكُمْ
............
...............
في الآية الأولى
.............
وهو أمرٌ من الله عام وشامل وإلى قيام الساعة بأن نُحاول أن نتقي الله حق تُقاته ، في كُل أمرٍ من أمور حياتنا ، وأن نجعل تقوى الله نُصب أعيننا ، ومن يفعل ذلك ويقوم به حق القيام فقد نجى .
..............
وما من خطيب جمعه أو واعظ يصعد المنبر إلا ويستعمل هذه الآية ، وما من مُلقي لدرسٍ ديني أو مُحاضرة دينية ....الخ إلا ويستشهد بهذه الآية ويتفاخر بها .
..........
إذا كانت هذه الآية منسوخة ومُبطلة الحكم لماذا يستعملها عُلماء الأمة ووعاظها وأفرادُها ، ثُم ما علاقتها بتلك الآية التي قالوا إنها نسختها وهي تتحدث عن موضوع آخر.
.................
والآية الثانية والسياق الذي وردت فيه
.................
تتحدث أن نتقي الله قدر استطاعتنا في أزواجنا وأولادنا وأموالنا ، والذات فيما يخص "النفقة عليهم " وفي غير ذلك ، لأن منهم عدو لنا ويصدر منهم أخطاء علينا أن نصفح ونعفوا ونغفر لهم ، وإن من الأولاد والأموال ما فيه فتنه كذلك الأمر .
............
وأن علينا أن نتقي الله ما استطعنا في هؤلاء الثلاثة " الأزواج والأولاد والأموال " وأن لا نظلم ونتوخى تقوى الله ونيل رضاه ما استطعنا ، وأن نُنفق على أزواجنا وأولادنا ولا يعترينا البُخل والشُح بغض النظر عما يصدر منهم ، وعن رضانا عنهم وبما يُرضي الله .
...........
ما علاقة الآية الثانيه بالأُولى حتى تنسخها ، هل أن الله لا يطلب منا أن نتقيه حق تُقاته ، ووجوب ذلك ، وإعطاءنا لتقواه حقها الكامل ، ثُم يعود ويتراجع عن ذلك ، ما هذا التعدي على أوامر الله وما يطلبه منا .
.......
هل الله والعياذُ بالله وحاشى يطلب طلب ثُم يتخلى عنهُ أي مُتردد لا يدري ما هو الأنسب ، يطلب أن يُتقى حق تقاته ، ثم يترك هذا الطلب ويتراجع عنهُ ، ويطلب الاتقاء لهُ على قدر الإستطاعة .
.......................
وهو إتهام الحق " بالبداء "
...............
فالآية الأولى والسياق الذي وردت فيه من الآية رقم 100-105 وحتى ما بعدها ، تطلب أن نتقي الله حق تُقاته ، وبما لا يُكلف الله نفساً إلا وسعها في هذه التقوى كوننا مُسلمين وعلينا أن نموت على هذا الإسلام .
...............
بينما ما تتحدث عنهُ الآية الثانية موضوع مُختلف تماماً ولذلك لا يجوز نزع آيات الله من سياقها وتفسيرها ، هذا بالإضافة أن كلام الله يُفسر بعضه بعضاً ، فهذه الآية هي تكملة للآية التي سبقتها وهي التي تفسرها وما رمت إليه بقوله تعالى :-
...
{ إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ }التغابن 15
....
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوّاً لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }{ إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ }{فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }التغابن 14 - 16
................
فإن الله سبحانه وتعالى يطلب أن يُتقى قدر الإستطاعه في الأزواج الأولاد والأموال لأنها فتنه ، وهذه التقوى مخصوصه بهذا الأمر وبهؤلاء لأنها تُلهي عن تقوى الله .
...........................
{ وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ }الأنفال28
......................
{الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً }الكهف46
...
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ }المنافقون9
................
{وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ جَزَاء الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ }سبأ37
.................
والتي وصف ذلك بأكثر من قول كما ورد سابقاً ، ويجب توخي تقوى الله فيها وما لها من حق ، سواء ما هو حق التقوى في الأولاد والأزواج وحق تقوى الله في الأموال ، وأن لا تكون فتنه تُلهي عن تقوى الله ، وأن يُتوخى فيها تقوى الله قدر الإستطاعه...إلخ .
.........................
وتقوى الله حق تقاته.....تكون ضمن وتحت مظلة ، بأن الله لا يُكلف نفساً إلا وُسعها
..............
أنشرها وبلغها تؤجر عليها
................
ملفاتنا وما نُقدمه هو مُلك لكُل المُسلمين ولغيرهم ، ومن أقتنع بما فيها ، فنتمنى أن ينشرها ، ولهُ من الله الأجر والثواب ، ومن ثم منا كُل الشُكر والاحترام وخالص الدُعاء .
.............................
سائلين الله العلي القدير أن يهدي جميع البشر على هذه الأرض ، لهذا الدين العظيم ، وأن يُصلح حال المُسلمين ، وأن يهديهم لما يُحبه ويرضاهُ لهم.....آمين يارب العالمين.......
..................
تم بحمدٍ من الله وفضلٍ ومنةٍ منهُ