ياشيب توي بـأول العمـر ياشيـب
اركد ترى عمـري بعمـر العـذارا
مدري وجودك خاطياًبه او مصيـب
مير الوكاد ان حالتي فـي انهيـارا
تـوّي بسـن كاثـراً فيـه ترغيـب
شقـراً بعمـر الفاتنـات البـكـارا
كبرّتنـي ياشيـب ووالله ماهـيـب
كِبـرٍ ولكـن مـن حيـاة المـرار
نومي غدا هماً عقب ماهـو مطيـب
والعيـن تـذرف دمعهـا ماتشـارا
وهموم قلبـي صادفتهـا اللواهيـب
وضيم القريّب جمـرة وسـط نـارا
_ وعشيري _اللي خيّب الظن تخييب
سلّط علـى عمـري سهـوم تبـارا
راح وتركني ميـر والله مانـيـب
سقيمـةً اتبـع طـريـق الغـبـارا
وناس اجاريهـا وماتقبـل الطيـب
ونـاس اقدرهـا بـبـن وبـهـارا
وناس تعيبني وهـي منبـع العيـب
ونـاس احشّمهـا بطيـب ووقـارا
وياما نهضت وارتجيـت المراقيـب
ميـر الحيـاة اكتبلـهـا انهـيـارا
وهذا الزمن ظالم وعليـه المعاتيـب
طوّق على عمـري كمَنّـي بغـارا
وآحيف لو انه كثـر فينـي الشيـب
ببحث عـن اللـي يقلبـه للسمارا
مما راق لي