( من امير المؤمنين هارون الرشيد الى كلب الروم نقفور ماتراه ليس كما تسمعه )
بغداد ...
جرح العرب ...
وملح الجروح ... وطعم السواد ...
بغداد الرشيد ...
وجه النور والعلم ...
وطعم الجهاد ...
بغداد
آسف ... ما لغدري حدود ...
بغداد آسف ... احترق بالصواعق ...
واسد اذني عن اصوات الرعود ...
بغداد ... آن لنا ان نموت ...
يكفينا سكوت ...
وين الفاتحين
وين الرجال المخلصين
بغداد كانت الدنيا تطلب رضاها ...
بغداد ما كان فالدنيا غلا الا غلاها ...
بغداد ... مدري نسينا جروحك ... مدري احنا اللي جرحناها ...
بغداد .... الله اللي يحمي حماها ...
وين العروبه ... لاغدا كل واحد مشغول في ثوبه ...
وين العروبه ... مجد اعلن عن غروبه ...
وين الرشيد ...
سادة الارض صاروا عبيد ....
وين الرشيد ... وين الرجال اللي على عهد مولاهم مشوا ...
وين الرجال اللي بكتاب ربهم سعوا ...
وين المسلمين ....
يا ارض العرب والفاتحين؟؟؟؟
الى امير المؤمنين هارون الرشيد:
(( يحج عاما ويغزو عاما ))
كانت الدنيا لنا ... وكانت راياتنا الله اكبر ...
كم عشقنا الموت حتى ... نقترب من جنة الكوثر
صارت احلامنا اكبر... صرنا نقطة في بعض دفتر ...
صرنا اكثر ... ثم هزمنا ...
عندما نسينا الموت وغفلنا عن راية الله اكبر ...
(( اسف يا امير المؤمنين لم تعد بغداد كما بنيتها اول مره .... عاصمة الخلافه الاسلاميه ... اصبحت خرائب ...
وقد هدمها الروم ياسيدي ... اتقدم نيابة عن كل الامه الاسلاميه بالاسف البالغ لكم .... سوف نبكي كالنساء مجدا لم نحافظ عليه كالرجال))