رايتشل كوري في رسائلها:ما أفظع ما يحدث.. !
الخميس 27/7 /2006
رايتشل كوري الفتاة الامريكية التي سحقتها جرافة اسرائيلية وهي تحاول منع جرافة كاتربيلر يقودها جندي اسرائيلي من تدمير أحد البيوت الفلسطينية في 16/3/2003 .. تعود رايتش من جديد إذ قامت والدتها بإعداد الرسائل المتبادلة بينهما ونشرها وقد فعلت مجلة الآداب اللبنانية خيراً حين نشرت مقاطع من هذه الرسائل .
لا أصدق ما أرى ..
أفكر في هذا بشكل خاص حين أرى البساتين وبيوت الزرع وأشجار الفاكهة مدمرة وهي التي اسغرقت أعواماً من العناية والرعاية .. إنني لا أصدق أن شيئاً كهذا يمكن أن يحدث في العالم من دون أن يثير احتجاجاً أعظم ويؤلمني من جديد كما آلمني في السابق أن أشهد مدى البشاعة التي يمكن أن نسمح للعالم بأن يبلغها ..
أشعر بالخيبة
العجز عن التصديق والرعب ذلك ما أشعر به والخيبة , أشعر بالخيبة لأن تلك هي الحقيقة الحقيرة لعالمنا ولاننا في الواقع نشارك في هذه الحقيقة ... ليس ذلك أبداً ما أردته حين جئت الى هذا العالم ليس ذلك أبداً ما أراده الناس حين جاؤوا الى هذا العالم .. لم أكن أعني أنني قادمة الى عالم أستطيع أن أعيش فيه حياة مريحة وإن أوجد من دون أي جهد في غفلة مطلقة عن مشاركتي في الابادة.
7
7
7
7
عادت رايتشل كوري
عادت اسم سفينة تحمل مساعدات الى غزة
وغداً ينتظر دخولها الى غزة
لكن اسرائيل تصر على منعها
اسرائيل الهمجية البربرية المحتلة
الشيطانية فى ظهورها بين الاراضى العربية
ويظل احرار العالم الى غزة قادمون
حتى يتم فك الحصار
حتى يفك الحصار
حتى يفك الحصار