عآنقيني يا أيام الراحة حتى أستكين بين احضانك دهرآ
(1)
أبَحَثُ عَنِ آلرَآحَةٍ
فَ أستَهَلكُ يَوَميْ فٍيْ (آلنوَمْ)
ربيْ لآ تجَعلْ عُمريْ يطَيرُ نَومآً !
وَ إرزقنيَ آلرَآحَةَ مَعْ آوّلٍ خَطوَةٍ لَلَجنّةْ
(2)
قَدَ يَكونُ آلتَفكيرُ آلمُزَعَجْ عَدوّآً لَدودآً للرآحَةْ
لَكنّ هَلْ ذَلٍكَ بقَدرٍ إزَعَآجِ ( تَخيّلآتٍ آلْفَقْدِ ) لَكْ ؟
(3)
أُميْ يً أغلَىَ مَنْ سَكَنْ آلوَجوَدْ
آعَلمتٍ آنْ رآحَتٍيْ فِيْ رؤيَةِ آلـ { الْفَرحـَة } تملأ فؤآدَكٍ ؟
(4)
حينمَآ يُسرَقُ مَنَكَ شيءْ / شِبَة غآلٍ عليكَ
كَ : تذكَآرٍ ثمينْ تَحتَفٍظُ بهٍ مَنذْ زَمنٍ أوْ صوَرَة مَعْ صدَيقٍ قديمْ مثلآً
أثَقُ أنَكّ سَ تشَعرُ وَ كأنْ آلرآحَةَ سُلبَتْ منَك وَ سُرَقَتْ مَعَه !
فمَآ بآلُكَ آنْ يُسرَقْ قلبكَ الذيْ لآ غٍنَىَ لكَ عَنهْ ؟
(5)
إنْ كُنتَ تَربٍطُ آلرَآحَةَ بٍ آلتفكيرَ آلمُتعبَ , آلمنُهكَ , آلهـآلٍكَ للَجَسدِ وَ آلروُح
فلآ يرتآحُ لَكَ قلَبٌ إلآ بَعَد عنآءِ تَفكيرْ وَمشآويَرَ مٍنَ القلَقْ
بٍ أدقْ آلتفآصيلْ وآتفهَهآ , و مآ صَغُرَ مٍنهآ وَ مآ عَظُمْ !
فَ مٍنْ آينَ تَحصَلْ عَلىَ رآحَةٍ تآمّةِ آلكمَآلَ ؟
(6)
عِندَمَآ آشعُرُ بِ تَعبٍ وَ إعيآءُ تفكيرْ
تَكَوًنُ آلرآحَةُ حِينهآ مَثقوَبَةً تَنَفَذُ كَمّيآتهَآ بٍ سُرَعَةِ آلضوُءْ
فَقَطَ - أسَحَبُ كُلّ مآ أشَعُرْ بٍهِ إلَىَ صَدرٍيْ شهيقآً
ثُمْ مْ مْ: أُخرجُه مَطرودآً بٍ آلزفيرْ
(7)
شُكُرآً لله لٍ مَنحنآ آلقُدَرَةْ عَلىَ زَفرِ آهآتِنآ لٍ نَشَهَقَ آلرَآحَةَ مَكَآنَ الألَمْ !
(8)
بٍ إعتقآدٍيْ آنّ فآقٍدَ آلرآحَة كَ فآقٍدَ الحيآةْ
أوْ كَ مَنْ يَشَرَبْ قهَوةً سودآءَ دُونْ سُكرّ !
(9)
عَجبَيْ لَكم مَعشَرَ العُشّآقْ !
تعَنّون آنَفسُكم بَحثآً عَنِ آلرآحَةْ
وَانتم مَنْ فَتَكَ بٍهَآ بٍ آلحنينْ وَ . . آلتفكيرْ !
(10)
أحتوَتكَ عآصٍفَةُ ضيقٌ وَ فُقدآنُ إرتيآحْ ذَآتَ ليلةَ ؟
[ أرحنـَـآ بٍهَآ يً بلآلْ] !
أفَضَلُ عٍلآجٍ يجَلبْ الإرتيَآحْ , مٍنْ تَجرُبَةٍ خَيرُ مَنْ وَطأتْ قدمَآهُ آلثَرَىْ ‘
(11)
أشُعُرُ بٍ أرَقٍ قآتٍلْ , !
وَأُريدُ رآحَةُ تَمنحنيْ نومَآُ طويلآً وَ . . / أبديّآً !
(12)
حَقّآً
إنْ ذَهبَتَ آلرآحَةْ وَ كأنّمآَ ذَهبَتْ آلروُحْ !
وَمَنْ فَقَدْ رآحَتَةْ ليسَ لَديَةْ فَرَقٌ إنْ تَفنَىَ رُوُحَهُ آوْ تَتشبّثُ بٍ آلحَيآة
وَمضَة - :
مآ أحوَجَنَآ لٍ أنْ نَرَتآحْ
وَ عَلَىَ كَثرَةِ مَآ تَحمِلُهُ لَنَآ ريآحُ آلحيآةِ مِنْ لِذّةٍوَ هنآءْ وَ هُدُوُءْ
إلآ آنَنَآ لَنْ نَشَعُرُ بٍهآ إلآ وَنحنُ مُرتآحُونْ !