القرآن الكريم معجز في خاصيته الصوتية وذلك ان حروفه وألفاظه منتقاة ومختاره بدقة عجيبة ,فصوت الحرف متناسب معى المعنى المراد ابرازه .
ان دراسة صوت الحروف والبحث عن أرتباطها بالمعنى يزيد من الفهم الدقيق للآية بسبب التلاؤم والتساند والتعاضد بين أصوات الحروف المتناسقه تماما مع الأحداث والوقائع المراد أظهارها , فالتصوير بالصوت والحركة من سمات هذا الكتاب العزيز المعجز .
تجتمع في الدلالة الصوتية مؤثرات تتمثل في مخارج الحروف واصواتها وموقع الحرف في الكلمة الواحدة وموقع الكلمة في الآية والا فالحرف بمفرده قليل الجدوى ولكن حسنه يتاتى من موقعه ودوره في النص . فأصوات الحروف كالألوان تماما , فاللون في اللوحة يكتسب قيمته من دوره باللوحة .
...
تأمل تناسق الحروف ومناسبتها للسياق في قوله تعالى ( انا أعطيناك الكوثر )
للهمزة دور عجيب في الآية . فالهمزة حرف هوائي يخرج من أقصى الحلق مجهور منفتح شديد وهي أول حرف , عند النطق بها لايوجد مانع من داخل الحلق يعيقها مما يكسبها حالة من السعة والانفتاح تناسب سعة العطاء الرباني لشخص الرسول صلى الله عليه وسلم والهمزة فيها خاصية البروز وفي هذا أشارة الى بداية بروز هذا الدين الجديد , وخاصة لما عرفنا من أسباب النزول ان السورة نزللت قبل الهجرة بأيام . اما حرف حرف النون المضعف (أن +نا) التي ينطبق فيها اللسان على مقدمة اللهات , مما يحدث من فخامة وسعة تناسب جو السورة ومما يزيد من تصوير سعة العطاء المطلق لله الغني الواسع ان هذه الحروف تحشد بصوتها المفخم الواسع وقعا مشحونا بالعطمة والكبرياء .
ولنقف مع كلمة (أعطيناك) فحرف العين مخرجه من وسط الحلق وحوف وسط الحلق انصع الحروف العربية وأنقاها وحرف العين مجهور منفتح فيه ظهور شديد يتناسب مع العطاء الرباني , وهو حرف عياني فيه خاصية الأشهار التي تناسب أشهار الله سبحانه لنعم الله عزوجل على حبيبه صلى الله عليه وسلم لما نصل الى حرف الطاء نلاحظ ان العطاء بدأ بالأشتداد والاستعلاء وهو متناسب مع الشدة بالطاء والاستعلاء ومخج الطاء متناسب تماما مع العطية الربانية فالمخرج يوحي بولادة العطية , وهي كبيرة جدا وفخمة , تكسوها هيبة ألهية وذلك لأن مخرج الطاء من طرف اللسان واصول الثنايا العليا ويتصف بالجهر والشدة والاستعلاء والاطباق والأصمات والقلقلة وكل هذا يتناسب مع لفظة الكوثر . هذه اللفظة التي تحمل من الطاقة العليا لأبراز المنحة الربانية المتسنبله مع دوران الزمن .
ولنقف مع لفظة كوثر ونتامل مافيها من طاقة اعجازية عجيبة
لفظة الكوثر تتالف من (ك+ث+ر) اما حرف الواو فزائد
لنقم بعملية جمع لأجزاء الكلمة فلو جمعنا (ك+ث) فانها تدل على الأزدحام بالكثرة ولو جمعنا (ث+ر) لدلت على التكرار لدلت على الثراء وحف الراء للتكرار وعملية التكرار تزيد من طاقة الجمع والتكثير لما تحمل من خاصية التكرار ولما تجتمع مع الكاف تزداد عملية الكر (كر) والكر هو الرجوع عليه ومنه التكرار كل هذه المعاني تتناسب مع العطية الربانية التي بينتها في التعريف بقيمة العطية الممنوحة لهذا النبي المبارك صلى الله عليه وسلم اما حرف الواو فيدل على الانضمام ويضفي على الكلمة حدة وزيادته تزيد من مساحة المعاني والكلمة اجتمع فيها الكاف المهموسة والثاء المهموسه وحرف الراء المرقق تكراري وهو بين الشدة والرخاوة فتركيبة (ك+ث=كث) التي تحمل طاقة انفجارية مهموسة تصور سعة العطاء وفورانه وبين (الواو والراء=ور) التي تحمل الرقة والتكرا المتناسب مع جو السورة وجو السورة كما سنبين هو سعة عطاء الله سبحانه على شخص هذا النبي المبارك
اما لفظة (فصل) فقد صبغت جو السورة بصوت علوي لما يحمل حرف الصاد من صفير مهموس يتناسب مع الصلصلة الروحانية المفعمة بالحركة بل هي أنسب بالمعراج النبوي أثناء اداء هذه العبادة المباركة اما لفظة و(أنحر) فالحاء حرف رخو يخرج من أقصى الحلق يتناسب مع الصوت الخارج من الذبيحة أثناء فوان الدم والراء يزيد من تصوير عملية الذبح حيث انه قد أجتمع مع الحاء فمثل حرارة الدم (حر)
اما حرف الشين في لفظة (شانئك) فتصور أنتشار الحقد في كل بدن المغض لرسول الله صلى الله عليه وسلم بسر ان حرف الشين يدل على التفشي والانتشار
اما حرف التاء في لفظة (الابتر) فهي مناسبة للنهاية المأساوية التي حصلت لهذا المبغض وهي البتر والتفتت لأن حرف التاء تحمل طاقة هائلة تصور التفتت كما في تخ العجين او بت او لت او بت وكلها تدل على القطع والتفتت
القرآن الكريم معجز في خاصيته الصوتية وذلك ان حروفه وألفاظه منتقاة ومختاره بدقة عجيبة ,فصوت الحرف متناسب معى المعنى المراد ابرازه .
ان دراسة صوت الحروف والبحث عن أرتباطها بالمعنى يزيد من الفهم الدقيق للآية بسبب التلاؤم والتساند والتعاضد بين أصوات الحروف المتناسقه تماما مع الأحداث والوقائع المراد أظهارها , فالتصوير بالصوت والحركة من سمات هذا الكتاب العزيز المعجز .
تجتمع في الدلالة الصوتية مؤثرات تتمثل في مخارج الحروف واصواتها وموقع الحرف في الكلمة الواحدة وموقع الكلمة في الآية والا فالحرف بمفرده قليل الجدوى ولكن حسنه يتاتى من موقعه ودوره في النص . فأصوات الحروف كالألوان تماما , فاللون في اللوحة يكتسب قيمته من دوره باللوحة .
تأمل تناسق الحروف ومناسبتها للسياق في قوله تعالى ( انا أعطيناك الكوثر )
للهمزة دور عجيب في الآية . فالهمزة حرف هوائي يخرج من أقصى الحلق مجهور منفتح شديد وهي أول حرف , عند النطق بها لايوجد مانع من داخل الحلق يعيقها مما يكسبها حالة من السعة والانفتاح تناسب سعة العطاء الرباني لشخص الرسول صلى الله عليه وسلم والهمزة فيها خاصية البروز وفي هذا أشارة الى بداية بروز هذا الدين الجديد , وخاصة لما عرفنا من أسباب النزول ان السورة نزللت قبل الهجرة بأيام . اما حرف حرف النون المضعف (أن +نا) التي ينطبق فيها اللسان على مقدمة اللهات , مما يحدث من فخامة وسعة تناسب جو السورة ومما يزيد من تصوير سعة العطاء المطلق لله الغني الواسع ان هذه الحروف تحشد بصوتها المفخم الواسع وقعا مشحونا بالعطمة والكبرياء .
ولنقف مع كلمة (أعطيناك) فحرف العين مخرجه من وسط الحلق وحوف وسط الحلق انصع الحروف العربية وأنقاها وحرف العين مجهور منفتح فيه ظهور شديد يتناسب مع العطاء الرباني , وهو حرف عياني فيه خاصية الأشهار التي تناسب أشهار الله سبحانه لنعم الله عزوجل على حبيبه صلى الله عليه وسلم لما نصل الى حرف الطاء نلاحظ ان العطاء بدأ بالأشتداد والاستعلاء وهو متناسب مع الشدة بالطاء والاستعلاء ومخج الطاء متناسب تماما مع العطية الربانية فالمخرج يوحي بولادة العطية , وهي كبيرة جدا وفخمة , تكسوها هيبة ألهية وذلك لأن مخرج الطاء من طرف اللسان واصول الثنايا العليا ويتصف بالجهر والشدة والاستعلاء والاطباق والأصمات والقلقلة وكل هذا يتناسب مع لفظة الكوثر . هذه اللفظة التي تحمل من الطاقة العليا لأبراز المنحة الربانية المتسنبله مع دوران الزمن .
ولنقف مع لفظة كوثر ونتامل مافيها من طاقة اعجازية عجيبة
لفظة الكوثر تتالف من (ك+ث+ر) اما حرف الواو فزائد
لنقم بعملية جمع لأجزاء الكلمة فلو جمعنا (ك+ث) فانها تدل على الأزدحام بالكثرة ولو جمعنا (ث+ر) لدلت على التكرار لدلت على الثراء وحف الراء للتكرار وعملية التكرار تزيد من طاقة الجمع والتكثير لما تحمل من خاصية التكرار ولما تجتمع مع الكاف تزداد عملية الكر (كر) والكر هو الرجوع عليه ومنه التكرار كل هذه المعاني تتناسب مع العطية الربانية التي بينتها في التعريف بقيمة العطية الممنوحة لهذا النبي المبارك صلى الله عليه وسلم اما حرف الواو فيدل على الانضمام ويضفي على الكلمة حدة وزيادته تزيد من مساحة المعاني والكلمة اجتمع فيها الكاف المهموسة والثاء المهموسه وحرف الراء المرقق تكراري وهو بين الشدة والرخاوة فتركيبة (ك+ث=كث) التي تحمل طاقة انفجارية مهموسة تصور سعة العطاء وفورانه وبين (الواو والراء=ور) التي تحمل الرقة والتكرا المتناسب مع جو السورة وجو السورة كما سنبين هو سعة عطاء الله سبحانه على شخص هذا النبي المبارك
اما لفظة (فصل) فقد صبغت جو السورة بصوت علوي لما يحمل حرف الصاد من صفير مهموس يتناسب مع الصلصلة الروحانية المفعمة بالحركة بل هي أنسب بالمعراج النبوي أثناء اداء هذه العبادة المباركة اما لفظة و(أنحر) فالحاء حرف رخو يخرج من أقصى الحلق يتناسب مع الصوت الخارج من الذبيحة أثناء فوان الدم والراء يزيد من تصوير عملية الذبح حيث انه قد أجتمع مع الحاء فمثل حرارة الدم (حر)
اما حرف الشين في لفظة (شانئك) فتصور أنتشار الحقد في كل بدن المغض لرسول الله صلى الله عليه وسلم بسر ان حرف الشين يدل على التفشي والانتشار
اما حرف التاء في لفظة (الابتر) فهي مناسبة للنهاية المأساوية التي حصلت لهذا المبغض وهي البتر والتفتت لأن حرف التاء تحمل طاقة هائلة تصور التفتت كما في تخ العجين او بت او لت او بت وكلها تدل على القطع والتفتت