السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتاب
{}ميراثُ النَّبيّ{}
صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
فيما اتفق عليه البخاري ومسلممراجعة وتحقيق فضيلة الشيخ
أبي عبد الله مصطفى العدوي حفظه الله تعالى
إعداد وتقديم
بهجت بن فاضل بن بهجت
تنسيق النص مع بيان معاني ما أبهم من الكلمات
عبد الله الراجي لعفوه تعالى
1436 هـ // 2015 م
1.حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، أَنَّهُ قَالَ : { لاَ يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ ، مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ}.
2. حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، قَالَ : {التَّثَاؤُبُ مِنَ الشَّيْطَانِ ، فَإِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ ، فَلْيَرُدَّهُ مَا اسْتَطَاعَ}.
3. حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، يَقُولُ : { كُلُّ أُمَّتِيمُعَافًى، إِلاَّالْمُجَاهِرينَ ، وَإِنَّ مِنَالْمَجَانَةِ: أَنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ بِاللَّيْلِ عَمَلاً ، ثُمَّ يُصْبِحُ ، وَقَدْ سَتَرَهُ اللهُ ، فَيَقُولُ : يَا فُلاَنُ : عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ، كَذَا وَكَذَا ، وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ ، وَيُصْبِحُ ، يَكْشِفُ سِتْرَ اللهِ عَنْهُ}.
4. حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، يَقُولُ : { إِنَّ الْعَبْدَ ، لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ ، مَا يَتَبَيَّنُ فِيهَا ، يَزِلُّ بِهَافِي النَّارِ ،أَبْعَدَ مِمَّا بَيْنَ الْمَشْرِقِ }.
5. عَنْ عُثمان بنْ عفان رضي الله عنه :{ ..... وَإِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّصلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، يَقُولُ : مَنْ بَنَى مَسْجدًا ، يَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ اللهِ ، بَنَى اللهُ لَهُ مِثْلَهُ فِي الْجَنَّةِ }.
__________
معانى بعض الكلمات :
[ ( لا يلدغ . . ) اللدغ : هو العض والإصابة ، من ذوات السّموم : كالعقرب والحية ، ( الجحر ) الثقب : والمعنى : أنَّ المؤمنَ ، ينبغي أنْ يكون حذرا ، بحيث لا يخدع من جهة واحدة مرتين ، ( التثاؤب ) فتح الفم مع أخذ النفس وإخراج صوت أحيانا . ( من الشيطان ) أضيف إلى الشيطان لأنه هو الذي يدعو إلى إعطاء النفس شهواتها والتثاؤب يكون مع ميل الإنسان إلى الكسل والنوم والتثاقل عن الطاعات ، ( معافى ) يعفو الله تعالى عن زلته بفضله ورحمته ، ( المجاهرون ) المعلنون بالمعاصي والفسوق ، ( المجانة ) وهي الاستهتار بالأمور وعدم المبالاة بالقول أو الفعل ، ( البارحة ) أقرب ليلة مضت من وقت القول ، ( ما يتبين فيها ) لا يتدبرها ولا يتفكر في قبحها وما يترتب عليها ، ( يزل بها ) ينزلق بسببها ويقرب من دخول النار ، ( أبعد مما . . ) وفي بعض النسخ ( أبعد ما ) كناية عن عظمها ووسعها كذا في جميع نسخ البخاري ( أبعد مما بين المشرق ) ، وفي مسلم ( أبعد ما بين المشرق والمغرب ) ].
6.حديث جُنْدَبٍرضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : { مَنْ سَمَّعَ : سَمَّعَ اللهُ بِهِ ، وَمَنْ يُرَائِي : يُرَائِي اللهُ بِهِ}.
7. حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ : النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : { السَّاعِي ، عَلَى الأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ : كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللهِ ، أَوِ الْقَائِمِ اللَّيْلَ الصَّائِمِ النَّهَارَ }.
8.حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، قَالَ : { إِذَا نَظَرَ أَحَدُكُمْ ، إِلَى مَنْ فُضِّلَ عَلَيْهِ ، فِي الْمَالِ وَالْخَلْقِ ، فَلْيَنْظُرْ إِلَى ، مَنْ هُوَ أَسْفَلَ مِنْهُ }.
9.حديث أَنَسِ بن مَالِكٍ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : {يَتْبَعُ الْمَيِّتَ ثَلاَثَةٌ ، فَيَرْجِعُ اثْنَانِ ، وَيَبْقَى مَعَهُ وَاحِدٌ : يَتْبَعُهُ ، أَهْلُهُ وَمَالُهُ وَعَمَلُهُ ، فَيَرْجِعُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ ، وَيَبْقَى عَمَلُهُ }.
10. حديث ابْنِ مَسْعُودٍرضي الله عنه، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، يَقُولُ : { مِنْ شِرَارِ النَّاسِ ، مَنْ تُدْرِكُهُمُ السَّاعَةُ ، وَهُمْ أَحْيَاءٌ }.
__________
معانى بعض الكلمات :
[ ( سمّع ) شهر بنفسه وأذاع ذكره وقيل عمل عملا على غير إخلاص يريد أن يراه الناس ويسمعوه ، ( سمّع الله به ) كشفه على حقيقته وفضح أمره ، ( يرائي ) يطلع الناس على عمله بقصد الثناء منهم ، ( يرائي الله به ) يطلع الناس على حقيقته وأنه لا يعمل لوجه الله تعالى فيذمه الناس مع استحقاق سخط الله تعالى عليه ، ( فضل عليه ) أعطي أكثر مما أعطي ، ( الخلق ) الصورة أو الأولاد والأتباع وكل ما يتعلق بزينة الحياة الدنيا ، ( أسفل منه ) أقل منه متاعا ومالا ، ( يتبع الميت ) حقيقة كالأهل ، ومجازا كالمال والعمل ، ( تدركهم الساعة ) تقوم عليهم القيامة ].