أولاً :
صلاة المرأة في بيتها ولو منفردة أفضل وأعظم أجراً من صلاتها في المسجد ولو جماعة ، دلت على ذلك الأحاديث الكثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم .
جاء في " الموسوعة الفقهية " (8/231):
"اتفق الفقهاء على أن صلاة الرجل في المسجد جماعة أفضل من صلاته منفرداً في البيت ، لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صلاة الجماعة أفضل من صلاة أحدكم وحده بخمس وعشرين درجة ) وفي رواية : ( بسبع وعشرين درجة ) - متفق عليه -.
أما في حق النساء فإن صلاتهن في البيت أفضل ؛ لحديث أم سلمة مرفوعاً : ( خير مساجد النساء قعر بيوتهن ) - رواه أحمد في " المسند " (6/297) وحسنه محققو المسند " انتهى .
وانظر جواب السؤال رقم (90071) .
أما فضل صلاة الجماعة في المسجد فهذا خاص بالرجال ، لأنهم هم المأمورون بالخروج إليها، إلا صلاة العيد ، فتضاعف للنساء أيضاً ، لأنهن مأمورات بالخروج إليها ، ولهذا قال ابن دقيق العيد رحمة الله :
"فحيث يندب للمرأة الخروج إلى المسجد ينبغي أن تتساوى مع الرجل ، لأن وصف الرجولية بالنسبة إلى ثواب الأعمال غير معتبر شرعاً" انتهى .
"إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام" (1/193) .
وقال الحافظ ابن رجب رحمه الله :
"وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي خرجه البخاري : ( صلاة الرجل في الجماعة تضعف ) وهو يدل على أن صلاة المرأة لا تضعف فِي الجماعة ؛ فإن صلاتها فِي بيتها خير لها وأفضل" انتهى .
" فتح الباري " (4/34) .
ونحوه ما قاله الحافظ ابن حجر في شرح حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، ومنهم : (رجل معلق قلبه في المساجد) ، فذهب الحافظ إلى أن هذا خاص بالرجل ، لأن صلاة المرأة في بيتها أفضل من المسجد .
" فتح الباري " (2/147) .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" التضعيف الحاصل في صلاة الجماعة يختص بالرجال ؛ لأنهم هم المدعوون إليها على سبيل الوجوب , ولهذا كان لفظ الحديث : ( صلاة الرجل في جماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه ، خمساً وعشرين ضعفاً ) .
وعلى هذا ؛ فإن المرأة لا تنال هذا الأجر , بل إن العلماء اختلفوا في مشروعية صلاة الجماعة للنساء منفرادت عن الرجال في المصليات التي في البيوت , أو التي في المدارس ، فمنهم من قال : إنه تسن لهن الجماعة . ومنهم من قال : إنه تباح لهن الجماعة . ومنهم من قال : إنه تكره لهن الجماعة "
الواجب على المرأة الحرّة المكلفة ستر جميع بدنها في الصلاة ما عدا الوجه و الكفين لأنها عورة كلها ، فإن صلت و قد بدا شيء من عورتها كالساق والقدم والرأس أو بعضه لم تصح صلاتها لقول النبي صلى الله عليه و سلم : " لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار " رواه أحمد وأهل السنن إلا النسائي بإسناد صحيح .
و لما روى أبو داود عن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه و سلم أنها سألت النبي عن المرأة تصلي في درع و خمار بغير إزار فقال : " المرأة عورة "
وأما الوجه فالسنّة كشفه في الصلاة ، إذا لم يكن هناك أجانب ، أما القدمان فالواجب سترهما عند جمهور أهل العلم ، وبعض أهل العلم يسامح في كشف القدمين ، ولكن الجمهور يرون المنع ، وأن الواجب سترهما ولهذا روى أبو داود عن أم سلمة - رضي الله عنها - أنها سئلت عن المرأة تصلي في خمار وقميص ، قالت " لا بأس إذا كان الدرع يغطي قدميها " فستر القدمين أولى وأحوط بكل حال ، أما الكفان فأمرهما أوسع إن كشفتهما فلا بأس ، وإن سترتهما فلا بأس ، وبعض أهل العلم يرى أن سترهما أولى.
الإسلام سؤال وجواب
فتاوى المرأة المسلمة للشيخ ابن باز ص 57
حال المرأة في الصلاة ولو مع زوجها يختلف عن حالها في غير الصلاة ، فإن ستر العورة شرط من شروط صحة الصلاة ، سواء للرجل أو المرأة ، ولا تصح صلاتها بدون ذلك ، فقد صح من حديث عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار ) رواه أبو داود (الصلاة/546) وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود ( 596 )
والمعنى : أي لا تصح صلاة المرأة البالغة ، إذ الأصل في نفي القبول نفي الصحة .
قال شيخ الإسلام : والمرأة لو صلّت وحدها كانت مأمورة بالاختمار ، .. وحينئذ فقد يستر المصلي في الصلاة ما يجوز إبداؤه في غير الصلاة . أهـ انظر مجموع الفتاوى ج/22 ص/109
وعلى هذا فإنه يجب على المرأة ستر بدنها في الصلاة إلا الوجه والكفان ، يراجع جواب سؤال رقم (1046) في عورة المرأة التي يجب سترها في الصلاة .
يجوز للرجل أن يؤُمَّ زوجته في الصلاة ، وتصفَُّّ المرأة خلف الرجل ، إذ لا يجوز لها أن تصُفَّ معه .
ومما يدل على ذلك ما جاء عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ : ( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بِهِ وَبِأُمِّهِ أَوْ خَالَتِهِ قَالَ فَأَقَامَنِي عَنْ يَمِينِهِ وَأَقَامَ الْمَرْأَةَ خَلْفَنَا ) رواه مسلم ( المساجد ومواضع الصلاة/1056 )
قال الكاساني : إذا كان مع الإمام امرأة أقامها خلفه .
وقال ابن رشد الحفيد : ولا خلاف في أن المرأة الواحدة تصلي خلف الإمام وأنها إذا كانت مع الرجل صلى الرجل إلى جانب الإمام والمرأة خلفه .
لا يشترط للمرأة التي تصلي خلف الإمام أن تراه أو ترى بعض المأمومين ولكن يشترط أن تكون الصفوف متصلة وأن يكون مصلى النساء داخل حدود المسجد وأن يصل إليها صوت الإمام لتتمكّن من متابعته ، وإن عجزت المرأة عن متابعة الإمام لسبب من الأسباب تصلي منفردة أو تصلي مع النساء جماعة أخرى إذا تعذر سماع صوت الإمام أو لم يمكنهن متابعته ، وإذا دخلت المرأة المسجد وسمعت تكبير الإمام فلا تكبر معه حتى تعلم هل هو في سجود أو ركوع أو غير ذلك والمخرج من هذا - إذا لم تكن ترى الإمام أو من يقتدي به من المأمومين - أن تنتظر حتى يقول الإمام سمع الله لمن حمده ثم تصلي معه قال ابن عبد البر في الكافي : وكل من رأى إمامه أو سمعه وعرف خفضه ورفعه وكان خلفه جاز أن يأتم به ، وهو قول المالكية ( الكافي 1/ 212 ) وقال ابن قدامة : إن كان بين الإمام والمأموم حائل يمنع رؤية الإمام أو من وراءه ففيه روايتان عن أحمد أحدهما : لا يصح الإئتمام به .. والثانية : يصح لأنه يمكنه الاقتداء بالإمام من غير مشاهدة كالأعمى . واشترط لصحة الإتمام أن يسمع صوت الإمام ( المغني 2/208 ) .
والخلاصة أنك إذا كنت داخل المسجد وتسمعين صوت الإمام وتعلمين في أي وضع هو فاقتدي به وإلا صلّي وحدك أو مع جماعة من النساء بعد انتهاء الإمام من الصلاة .
وأما حكم صلاتك فقد سألنا فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين فأجاب بأنه من الأحوط لها إعادة الصلاة .
يجب على المسلمة أن تغطي جميع بدنها في الصلاة سوى وجهها لأنها كلها عورة في الصلاة ، ففي الحديث : " لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار " . ويجب أن يكون الساتر سابغا يغطي جميع البدن واسعا لا يبين الحجم ، ويكفي أن يكون الثوب واحدا يغطي سائر البدن . وأما حكم لبس البنطال فلها أن تراجع السؤال رقم ( 5066 و 10436 و 21438 )
الشيخ عبد الكريم الخضير .
ويحسن التنبيه هنا إلى أنه ليس لصلاة المرأة لباس معيّن يسمى لباس الصلاة بحيث لا يصح لها أن تصلي في غيره كما يظنه كثير من النساء في بعض المجتمعات ، وإنما الحكم معلق بالستر فمتى حصل الستر صحت الصلاة .
يسن للمصلي أن يرفع يديه في أربعة مواضع في الصلاة :
مع تكبيرة الإحرام وعند الركوع وعند الرفع من الركوع وإذا قام من التشهد الأول.
فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله علية وسلم أنه كان : إذا دخل في الصلاة ، كبر ورفع يديه ، وإذا ركع رفع يديه ، وإذا قال : سمع الله لمن حمده رفع يديه ، وإذا قام من الركعتين رفع يديه . رواه البخاري 2/222 وأبو داود1/197 .
ومعنى قوله { إذا قام من الركعتين رفع يديه } : أي إذا قام من التشهد الأول
ورفع اليدين يكون حذو المنكبين أو الأذنين
( الركعة الأولى )و هي أن تستقبل القبلة ببدنك بدون انحراف ولا التفات ثم تنوي الصلاة آلتي تريد أن تصليها بقلبك بدون نطق بالنية ثم
تستفتح الصلاة بالتكبير رافعا يديك إلى حدو منكبيك أو حيال الآذنين قائلا ( الله اكبر ) وتسمى هذه "تكبيرة الإحرام " مع النظر محل السجود و مع وضع اليد اليمنى على اليد اليسرى على الصدر
ثم قراءة دعاء الاستفتاح التالي :
"اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من الخطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من الخطاياي بالماء والثلج والبرد"
أو" سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك ".
وأفضل أن نعمل بهذا تارة و بهذا تارة لنعمل بسنه في جميع وجوهها
قراءة سورة الفاتحة
وهي :تستعيذ : أعود بالله من الشيطان الرجيم
ثم تقرأ الفاتحة في كل ركعة لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) صحيح البخاري
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ{1} الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ{2} الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ{3} مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ{4} إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ{5} اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ{6} صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ{7}
ثم تقول آمين يعني اللهم استجيب .
بعد قراءة سورة الفاتحة تقرأ ماتيسرلك من القرآن الكريم
,ثم تقول ( الله أكبر ) مع رفع اليدان ثم تركع واضعا يديك على ركبتك وأصابعك منفرجة مع استواء الظهر والنظر إلى تلقاء وجهك
وتقول : "سبحان ربي العظيم "( ثلاث مرات ) سبحنك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي
ثم تقول حين الرفع " سمع الله لمن حمده "
وعند الاعتدال تماما ترفع اليدان ثم تقول " ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مبارك فيه"
وأما في صلاة الجماعة : إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده
فقول: ربنا ولك الحمد لأن المأموم لا يقول سمع الله لمن حمده
حدثنا علي بن خشرم أخبرني عيسى عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعلمنا يقول لا تبادروا الإمام إذا كبر الإمام فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا قال غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولو آمين وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا لك الحمد ولا تبادروا الإمام الركوع والسجود
ثم حين نزول للسجود تقول " الله أكبر "مع وضع الركبتان قبل اليدين حتى يصبح سجودنا على سبعة أعضاء و هم اليدان والركبتان و أطراف القدمين والجبهة والأنف
ثم تقول " سبحان ربي الأعلى " ثلاث مرات ) ثم تقول سبحنك اللهم ربنا وبحمدك اللهم أغفرلي
أو اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله وأوله وأخره وعلانيته وسره.
(اعمل بي هذا تارة و بأخر تارة) و أيضا أقرب ما يكون العبد من ربه و هو ساجد فأكثروا دعاء فيه
ثم ترفع الرأس قائلا ( الله أكبر ) ثم تجلس على القدم اليسرى مع نصب القدم اليمنى إذا أمكن
وتقول" اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، وعافني، وارزقني."
وإن شئت قل: " رب اغفر لي، رب اغفر لي ".
وتسجد للمرة ثانية قائلا : " الله أكبر " وتقول في سجود : سبحان ربي الأعلى " ( ثلاث مرات )
ثم سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم أغفرلي.
هنا ترفع رأسك وحين الرفع تقول " الله أكبر " وهنا أتممت الركعة الأولى .
الركعة الثانية
عند الوقوف تقرأ سورة الفاتحة ثم ماتيسرلك من القرآن الكريم ثم الركوع والسجود مثل ما حدث في الركعة الأولى تماما
بعد الرفع من السجدة الثانية تجلس وتقراء التشهد الأول.. ان كانت الصلاه رباعية او ثلاثية مع ملاحظة -تحريك الإصبع والنظر إليه وتقبض أصابع كفك اليمنى كلها. وتضع إبهامك على إصبعك الوسطى كما في الصوره:
التشهد الأول مع صلاة على النبي
-التحيات لله والصلوات و الطيبات , السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته , السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين , أشهد أن لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله.
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم , انك حميد مجيد
و صلاه التي فيها ركعتين مثل الصبح تقرأ التشهد أخير متبوع بدعاء كما سيأتي و أما الرواتب يكفي
التشهد الأول مع صلاة على النبي
و ان كانت الصلاة الثلاثية كمغرب و رباعية كالضهر و عصر و العشاء فأنك تقرأ التشهد الأول مع صلاة على النبي
ثم تنهض معتمدا على ركبتيك إن أمكن ثم ترفع يديك وتكبر و تقرأ الفاتحة فقطفيما تبقى من الركعات و من بعد تقرأ
التشهد الأخير متبوع بدعاء.
و أما تشهد الأخير من أفضل ان يكون متبوع بدعاء قبل السلام و يكون كتالي مع الأفترش إن أمكن كما في الصور
أما دعاء قبل السلام يكون كتالي
اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني انك أنت الغفور الرحيم
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع يقول":
اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر فتنة المسيح الدجال(رواه مسلم)
وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: علمني دعاء أدعو به في صلاتي، قال: "قل:
اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك،
وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم" ((متفق عليه))
التسليم
كان صلى الله عليه وسلم يسلم عن يمينه : ( السلام عليكم ورحمة الله ) [ حتى يرى بياض خده الأيمن ]
وعن يساره ( السلام عليكم ورحمة الله ) [حتى يرى بياض خده الأيسر](مسلم بنحوه وأبو داود والنسائي والترمذي وصححه )
وكان أحيانا يزيد في التسليمة : ( وبركاته ) . ( أبو داود وابن خزيمة بسند صحيح )
ممكن تظغطى هنا حبيبتى وأختى فى الله
قال صلى الله عليه وسلم [ صلوا كما رأيتموني أصلي ] البخاري وعليه فإن هذا الحديث حديث مطلق للرجال والنساء على حد سواء ..
وسنقدم هنا للأخت المسلمة شيئا من بعض الأخطاء التي تقع فيها النساء ..
1- (ترك السترة في الصلاة ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ((إذا صلى أحدكم فليصلي إلى سترة )) رواه مسلم
والسترة هي شيء ما يبعد عن موضع السجود بمقدار شبرين مثل الكرسي أو الحائط أو غيره وأيضا بمقدار شبرين إلى الأعلى .. وحكم السترة واجب على المنفرد وأما المأموم فسترته بسترة الإمام
2- تقوم بعض النساء بضم جسمها أثناء السجود خشية كشف شيء من العورة وهذا خطأ فيجب على المرأة أن تسجد كما سجد النبي صلى الله عليه وسلم
3- تلتهي النساء اليوم بتنظيف البيت والطبخ وغيره من الأعمال المنزلية حتى تؤخر الصلاة عن وقتها وهذا لا يجوز
{ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً }النساء103
4 - ترك التورك في الركعة الأخيرة من الصلاة الرباعية والثلاثية (( الرباعية : الظهر العصر العشاء )( الثلاثية : المغرب )
ومعنى التورك : هو ادخال القدم اليسرى تحت القدم اليمنى في الركعة الأخيرة من الفرض .. أما في صلاة النافلة فلم يرد ذلك
5 - تخطئ النساء كثيرا اليوم تحديدا في وقت الحيض فمثلا : أذن المغرب ودخل وقت الصلاة فتأتي مثلا الحيضة للمرأة بعد دخول الوقت حيث كانت طاهرة ، ولم تصلي بعد فتجدها بعد انتهاء مدة الحيض لا تقضي صلاة المغرب وهذا خطأ قبيح يجب عليها قضاء صلاة المغرب لأنها كانت طاهرة عند دخول وقت الصلاة .