العودة   شبكة صدفة > المنتديات الاسلاميه > المنتدى الاسلامى > الحج والعمرة

الحج والعمرة أخطاء في الحج , مدرسة الحج , معالم تاريخية , صفة الحج والعمرة , فقه الحج والعمرة , تعريف العمرة وحكمها , الإحرام للعمرة , دخول مكة والمسجد الحرام , طواف العمرة , سعي العمرة.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 11-17-2010, 07:54 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
همس الليالي

الصورة الرمزية همس الليالي

إحصائية العضو








همس الليالي غير متواجد حالياً

 

Icon24 زادك أيها الحاج










‎‎إخوتي‎ ‎‏

- رعاكُمُ الرّحمن – ‏

جُمعت لكم – بحول ومنّ منه سُبحانه – هذي الزوادة، ‏‎‎لكل‎ ‎من نوى الحج،
‎ ‎وذا‎ ‎موضوع؛
أحسب أنه جامع لكل ما يحتاجه الحاجّ والحاجّة
‎‎من مسائل وفتاوى مُتعلّقة بالحجّ‎ .‎

عسى‎ ‎الله‎ ‎عزّ وجلّ ؛
أن‏‎ ‎ييسر‎ ‎‎ ‎لكل من توجه صوب‎ ‎البيت‎ ‎العتيق،
‎ ‎حجه ويتقبله منه، وأن يكتب لمن‎ ‎لمّا‎ ‎يزل ذاك مجمع أمانيه،
ومُبتغاه الذي ‏هو‎ ‎راجيه‎.




‎‎أوراقُ حاج‏‎ ‎

‎‎أُخيّ‎ ‎الحاجّ‎ ‎أخيّتي‎ ‎الحاجّة؛


السّلام عليكُم ورحمة الله تعالى وبركاتُه‎

‎‎هذه‎ ‎أوراق حاجّ؛
نبعثها إلى روحك مفعمةً بطيب المشاعر،
وقدسيّة ‏الشعائر إنَّها رسائل تقدير لكلّ حاج‎ ‎يحدوه‎ ‎الأمل ؛
نحو هذه البقاع ‏المُباركة والدّيار المُقدّسة؛
ليُؤكد الولاء لله تعالى، ويصدَّق الانتماء لهذه الأمة؛
برغبة طلب العفو والصفح من الله جلّ وعلا،
‏فيسعى مع إخوانه المُؤمنين نحو السّعادة في الطاعة ونبذ المعصية.‎




‎‎الورقة الأولى‎ "‎أصل وأساس‎ " ‎

الحج خامس أركان الإسلام التي تُبنى عليها كما في الحديث‎ :‎
‎" ‎بُنيَ الإسلامُ على خمس وذكر منها حج بيت الله الحرام "،
فهو أصلٌ عظيم تتألف فيه القلوب،
‎ ‎وتذوب به كآفة الفوارق.
وتتحطم معه مسافات الحدود، لا فرق بين عربي ولا عجمي،
‎ ‎ولا غني وفقير ولا كبير وصغير ولا مأمورٍ وأمير بل الجميع يقف بالمشاعر المقدسة،
بإحرام واحدٍ وهدفٍ وهم واحد‎. ‎
الحج .. أصلٌ في الدين.. وأصلٌ في زوال الفوارق الدنيوية.
وأصلٌ في التوجه والمعتقد..‎
وأصلٌ في الأمنية والرجاء.
وأصلٌ في الخروج من الشرك وأهله،
وأصلٌ في التطهر من الذنب والخطيئة؛ ففي الحديث‎ ‎‎:‎

‎"
‎من حج البيت فلم يرفث أو يفسق؛
عاد من ذنوبه كيوم ولدته أمه‎ "‎
‎ ‎وأصلٌ لدخول الجنة والنجاة من النار‎ . ‎
قال صلى الله عليه وسلم: "الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة‎ "‎
وقال: "ما من يوم يعتق الله عبيده من النار من يوم عرفة‏‎ " ‎
أخي الحاجّ؛ الحج أصلٌ لأعمال عظيمة شرّفك الله به؛
فــ لا تدخر وسعاً في بذل الجهد في نيلها،
والفوز بها وبفضلها ‏وأفضالها. ‎
فالفرصة بين يديك والهدف موجود والعاقبة محمودة‎.‎



‎‎الورقة الثانية‎ " ‎بشارة‎" ‎
جاءت نصوص السنة النبوية ببشارات نرسلها لكل حاجٍّ وحاجة،
ونهديها بأصدق الدعاء أن يكونوا من أهلها‎.

‎.1 ‎دخل عمرو بن العاص رضي الله عنه ؛
ليعلن إسلامه بين يدي رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم فقال عمرو:
أبسط يمينك؛ لأبايعك فبسط رسول الله يده فقبضها عمرو.
فقال الرسول صلى الله ‏عليه وسلم‎ : ‎
‎( ‎مالك يا عمرو ؟‎ ) ‎قال: أردت أن اشترط !

قال‎ : ‎‎‎تشترط ماذا ؟‎

قال: أن‎ ‎يغفر‎ ‎‎ ‎لي قال‎:‎
‎ "
‎ما علمت يا عمرو أنَّ الإسلام يهدم ما قبله.
وأنَّ الحج يهدم ما كان قبله‎ ‎‎."‎

‎.2 ‎روى‎ ‎الطبراني‎ّ ‎في الكبير ‏وحسنه الألبانيّ.
عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‎ : ‎
‎"
‎أما خروجك من بيتك تؤم البيت الحرام فإن لك بكل وطأة تطؤها راحلتك؛
يكتب الله لك بها حسنة، ‏ويمحو عنك بها سيئة ،
وأما وقوفك بعرفة فإن الله عزّ وجلّ ينزل إلى السماء الدنيا،
فيباهي بهم الملائكة فيقول هؤلاء ‏عبادي جاؤني شعثاً غبراً من كل فج عميق؛
يرجون رحمتي ويخافون عذابي ولم يروني فكيف لو رأوني ؟
فلو كان عليك مثل أيام الدنيا أو مثل قطر السماء ذنوباً غسلها الله عنك وأما رميك الجمار؛
فإنه مدخور لك وأما حلق ‏رأسك فلك بكل شعرة تسقط حسنة،
فإذا طفت بالبيت خرجت من ذنوبك كيوم ولدتك أمك‎"‎

‎ ‎فما رأيك؟



‎‎الورقة الثالثة‎ " ‎ثروة لا فقر بعدها‎ "‎

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‎:‎
‎ "
‎تابعوا بين الحج والعمرة؛
فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة‎»

(‎
‎رواه الترمذي‎)

‎ ‎الحج طريق الغنى وأمان من الفقر بنص الحديث فمهما بذل الحاج من الأموال؛
فهي مخلوفة أضعافاً مضاعفة بل إنَّ ‏الحج صمام أمان من العوز والحاجة،
ولئن كانت المواصلات حديثة ومريحة،
والخيام ضخمة وعظيمة تؤمن للحاج ‏الإقامة الهادئة والعبادة الخاشعة،
فإنَّ ذلك يجعل الأمانة أعظم في تحري الهدف المنشود،
أما التأسف أو التسويف بعدم ‏الحجّ؛
‎ ‎خوفاً‎ ‎من الفقر أو الإزدحام أو الحر أو البرد فهذا نقص مخل وتثبيط من ‏الشيطان‎. ‎

قال‎ ‎عمر بن الخطاب‎ ‎رضي الله عنه:
( من‎
‎كان ‏له جزه ولم يحجّ؛
فاضربوا عليه الجزية ما هو بمسلم‎ )‎

( ‎‎رواه البيهقي‎ ّ‎)



أُخيّ الحاجّ ...أُخيّتي الحاجّة‎.. ‎

الحج‎ ‎ثروةٌ‎ ‎طائلة لك في الدنيا وبعد الممات، فمن يعلم ‏وأنت تؤخر الحج خوفاً من الفقر،
أن تكون في عامك المقبل من أصحاب الأجداث والبلى في عداد الغرباء ‏والأموات. ‎
تذكر وعجلي وسجلي في ركاب الحجاج،
قبل فوات الأوان فالثروة معروضة والوعد من الله والضامن رسوله صلى ‏الله عليه وسلم والشهود ملائكته،
والمكان مكة والجزاء الغنى في الدنيا،
والعاقبة‎ ‎الجنّة‎ ‎‎ ‎في الآخرة‎. ‎




‎‎الورقة الرابعة‎" ‎السلف الصالح‎ " ‎

أنموذج مضى في حياة من جاء بعدهم فهذا رسول الله أفضل البشرية وازكي البرية كان ينادي في الحجاج : "خذوا ‏عني مناسككم‎ " ‎
‎ ‎وكفى لنقف مع ثلة مباركة من السّلف الصالح منها‎ : ‎

‎‎أنس بن مالك‎ .. ‎أحرم من ذات عرق؛
فما سُمع متكلماً إلا بذكر الله حتى ‏رحل‎ . ‎

‎‎القاضي شُريح‎.. ‎كان إذا أحرم؛
كأنه حية صمّاء‎!

‎‎سُفيان الثوريّ‎ ..‎لا يفتر لسانه من الأمر بالمعروف والنهّي عن المُنكر .. ‏ذاهباً وراجعاً‎ .

‎‎الفضل بن عياض‎ .. ‎كان بعرفة،
يبكي وهو‎ ‎‎‎جاث‎ ‎على رُكبتيه وعيناه تهملان! ‎

‎‎بكر بن عبدالله المُزنيّ‎ ‎قال:
لولا أنّي في الحجيج؛ لقلت قد غُفر لهم‎ .

‎‎الأوزاعي‎ .. ّ‎كان يذكر الله على كل حالٍ‎ ‎‎‎خاشعاً‎ ‎متذللاً‎!‎

‎‎لله؛‎ ‎ما أعظمها من عبادة في كل وقت ‏وحين؛

‎ ‎فتأمل‎!‎

يا رعاك‎ ‎الله‎ ‎تعالى‎!‎



‎‎الورقة الخامسة‎" ‎كلمات نورية‎" ‎

في السنة العاشرة من الهجرة حج رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي اليوم التاسع من ذي الحجة ،
اجتمع حوله الناس ‏نحو (150) ألف فألقى فيهم خطبته الشهيرة وكان منها‎ :‎

‎"
‎أيُها الناس اسمعوا قولي .
فإني لا أدري لعلي ألقاكم بعد عامي هذا بهذا الموقف أبداً،
إنَّ ‏دمائكم وأموالكم حرامٌ عليكم؛
كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا،
الا كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي ‏موضوع.
ودماء الجاهلية موضوعة وإنَّ أول دم أضع من دمائنا دم ابن ربيعة بن الحارث‎ .
وربا الجاهلية موضوع وأول رباً أضع من ربانا:
ربا عباس بن عبدالمطلب،
فإنه موضوع كله‎ . ‎
فاتقوا‎ ‎الله‎ ‎في‎ ‎النساء‎ .. ‎
فإنكم أخذتموهنَّ‎ ‎بأمانة‎ ‎الله...
تركت فيكم ما لن تضلوا بعده‎ ،‎
أن‎ ‎اعتصمتم‎ ‎به كتاب الله‎ .
أيها الناس إنه‎ ‎لا‎ ‎نبي بعدي ولا أمةً بعدكم؛
ألا باعبدوا ربكم وصلوا خمسكم،
‏وصوموا شهركم وأدوا زكاة أموالكم طيبة بها أنفسكم ،
وتحجون بيت ربكم‎ ‎واطيعوا‎ ‎‎ ‎
وُلاة أمركم تدخلوا‎ ‎جنة‎ ‎ربكم‎ ‎
وأنتم تسألون عني، فــ ما أنتم قائلون ؟‎" ‎
قالوا‎: ‎نشهد‎ ‎أنك قد بلغت وأديت ونصحت‎. ‎
فقال باصبعه السّبابة يرفعها إلى السّماء .. وينكثها إلى الناس‎:‎
‎"‎ اللّهم أشهد‎"‎

( ثلاث مرّات )



‎‎الورقة السادسة‎ " ‎الرِّياء والسمعة‎" ‎

‎‎لا‎ ‎تخلو مجالس الحجاج بعد قضاء المناسك ،
من قولهم حججت مع حملة كذا ‏والمطوف فلان وفعلتُ‎ ‎
وعملتُ وطفتُ ورميتُ وذبحتُ وسلسلةٌ من التباهي؛
بالأعمال والأقوال ونسي الحاج‎ ‎أو‎ ‎‎ ‎تناسي:
أنَّ الإخلاص لله تعالى هو المقصود‎ ‎
حقاً من الحج وأن لا يرجو به إلا الله عز وجل قال تعالى‎: ‎
‎" ‎وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ‎ "‎
‎ ‎وقال‎ :" ‎فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ‎"‎
وقال‎:"‎ألا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ‎ " ‎
وفي الحديث الصحيح قال صلى الله عليه وسلم‎ : ‎
‎"‎إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرءٍ ما نوى‎"‎
قال‎ ‎شريح‎ : ‎الحاج قليل والركبان كثير،
‎ ‎وما‎ ‎‎ ‎أكثر من يعمل الخير‎ ‎ولكن‎ ‎ما أقل الذين يريدون وجهه‎ .
قال‎ ‎ابن رجب‎ : ‎لا يقصد الحاج بحجه؛
‎ ‎رياءً‎ ‎‎ ‎وسمعة ولا مباهاة‎ ‎
ولا فخراً ولا خيلاء ؛
بل يقصد وجه الله ورضوانه، ويتواضع في حجه ويستكين ويخشع لله به‎. ‎
روى‎ ‎أنس‎ ‎رضي الله عنه:
حج رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
‏على رحل رث وقطيفة ما تساوي أربعة دراهم وقال:
‎: "‎اللهم اجعلها حجة لا رياء ‏فيها ولا سمعة‎ "‎

رواه ابن ماجة

صلى الله تعالى عليه وسلم؛ ألا أين نحن منه من قدوة؟‏‎!‎



‎‎الورقة السابعة‎ " ‎التلبية‎ " ‎

‎"
‎لبيك اللهم لبيك .. لبيك لا شريك له لبيك‎ .. ‎
إنَّ الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك‎ " ‎
بهذا الصوت الندي الشجي يهتف جمع الحجيج التي توفدت من‎ ‎
‎‎كل‎ ‎حدبٍ وصوبٍ ليشهدوا منافع لهم معلنين ولاءهم‎ ‎‎‎لله‎ ..‎
قاصدين بيته راجين فضله؛
طالبين رحمته ملبين نداء أبيهم‎ ‎إبراهيم‎ ‎الخليل في خشوع وطهرٍ تامين‎ .‎
‎ ‎
( ‎‎التلبية‎ ‎):

بها يقطع الحجاج‎ ‎
رحلة إيمانية رائدهم فيها التوبة لله والخلوص من‎ ‎‎‎كل‎ ‎ذنب‎،
‎إجلالاً‎ ‎وتعظيماً لشعائر الله واقتداء
‎ ‎بسنة‎ ‎رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وترديده لها ورفع الصوت ‏بها دليلٌ ملموسٌ وإعلانٌ‎ ‎
صادق أنَّ العظمة لله وحده وأن طاعة الله ستكون ملازمة له أينما كان وحينما توجه. ‎
فما أجمل النداء ... ؟؟‎ ‎وما‎ ‎أروع الأستجابة ؟‎ ‎

و ‎" ‎التلبية‎)". ‎ليست‎ ‎أناشيد،
وأهازيج ‏وتوشحات يرددها واحدٌ ومن خلفه يردد معه؛
دون تأملٍ وتفكر لمعناها ليفقد الجميع الخشوع‎ ‎،
في متابعة الأصوات الملبية المنشدة الذي يُعد عملاً‎ ‎
‎‎مخالفاً‎ ‎لسنة رسوله وأصحابه ،
بل فيه من التشويش على الأخرين بل أنَّ ‏التلبية الجماعية

(‎ ‎بدعة‎ ‎)؛

لا دليل عليها ليعظم الأمر حين يغلب صوت النساء؛
فيكون منكراً ‏عظيماً فالحذر من الابتداع‎ ‎
والحرص على الاتباع‎ .‎

رفع الصوت‎ ‎للرجال‎ ‎فقط‎



يتبع
7
7






آخر مواضيعي 0 الجز على الأسنان
0 عجباً لغافلٍ والأهوال تنتظره !
0 افعى المامبا السوداء
0 صور سلق الصيد
0 من أحاديث الهابطين
رد مع اقتباس
قديم 11-17-2010, 08:14 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
همس الليالي

الصورة الرمزية همس الليالي

إحصائية العضو








همس الليالي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: زادك أيها الحاج

تابع؛ ما أُسلِف:
زادُك؛ أيّها الحاجّ!

يومياتُ؛ حاجّ

اليوم الثّامن ويُسمّى يوم التّروية ..



يُستحبّ له أن يغتسل ويتطيّب:
(التّطيّب للرّجال فقط) قبل احرامه فيحرم
بالحج ويشترط إن كان خائفاً،
ويبيت بمنى (ليلة التاسع ) ويكثر من التلبية،
ويقصر الصلاة الرباعية


اليوم التاسع ( يوم عرفة)

يسير إليها بعد طلوع الشمس ويصلي الظهر والعصر جمعاً وقصراً
( جمع تقديم ) ويجتهد في الدعاء وقول:
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ..
ويبذل الصدقة ويكثر منها ..



ليلة مزدلفة ..

يدفع إليها بعد مغيب الشمس بسكينة ووقار،
ويصلي بها المغرب والعشاء متى وصل جمعاً بأذان واحد وإقامتين؛
قبل حط رحاله، وينام ولا ينشغل بصلاة؛
سوى الوتر .
ويبقى ويصلي الفجر بها ويقصد المشعر الحرام إن تيسر ..
ويدعو الله حتى يسفر جداً ..


يوم العيد ..
يكثر من التلبية حتى يرمي جمرة العقبة بـ ( 7 ) حصيات،
فيقطعها ويكبر الله مع كل حصاة
ويذبح هديه في هذا اليوم ويحلق شعره أو يقصره،
والحلق أفضل لغير النساء بل تقصر قدر أنملة من كل ظفيرة ويطوف ويسعى حسب النسك.
ويخلع إحرامه بالتحلل الأول ..


( أيام التشريق 11 – 12 – 13 )

يرمي الجمرات الثلاث بعد الزوال يبدأ
بالصغرى ثم الوسطى ثم العقبة الكبرى ؛
بـ ( 7 ) حَصيات لكل
جمرة يكبر عند كل حصاة .. ويُسنّ له بعد الرّمي عند الصّغرى،
والوسطى أن يدعو عندهما طويلاً؛
حسب اللوحات الإرشادية هناك
رافعاً يديه ويبيت بمنى هناك؛
وُجوباً ليختم أخر أعمال الحجّ؛ بــ:

طواف الوداع


المرأةُ؛ في الحجّ



أُختي المُسلمة؛


هنيئاً لكِ حج بيت الله وقصد المشاعر المقدسة.
فلنا معك حديث في رسائل عجلى،
أو توجيهات إيمانية كم يسرّنا
أن تتأملي ما فيها وتتقلبيها بإخلاص ودعاء .


1. المحرمة لا تلبس النقاب ولا القفازين حالة الإحرام بل لا تكشف وجهها ولا كفيها أمام الرجال الأجانب .
قالت عائشة رضي الله تعالى عنها:
( كان الركبان يمرون بنا ونحن مع الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم محرمات،
فإذا حاذونا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها،
فإذا جاوزونا كشفناه ).

2. المحرمة لا تجهر بالتلبية؛
بل تسرُ بها فتسمع نفسها ومن بجوارها من النساء ومحارمها من الرجال .


3. تجنبي مزاحمة الرجال في عام المناسك ،


وليس من الواجب استلام الحجر الأسود والركن أثناء الزحام .. كما ليس عليك ( رَمل )؛
بل هو خاصٌ بالرجال ولا سعي بين العلمين في السعي بين الصفا والمروة .


4. إن كنت ضعيفة جاز لك الدفع من مزدلفة آخر الليل،
ورمي جمرة العقبة قبل زحام الناس ،
كما يجوز لكِ أيام التشريق تأخير الرجم إلى الليل خشية الازدحام ولا شيء في التأخير.


5. أخيّتي احذري النوم أمام الرجال ولاسيما
في الساحات الكبرى واحترسي عند الوضوء من تكشف عورتك
وكشف ما يجب ستره،
كما لا تخرجي لوحدك من المخيم أو الحملة دون محرم .



الهاتف



جهاز الاتصال المحمول والثابت في
البقاع المقدسة نعمة لا تقدر بأي ثمن ذلك أنَّ بمقدور كل حاج
أن يطمئن على أهله وذويه في أسرع وقت وأقل تكلفة ممكنة
متى شاء وأراد .. وكأنه بينهم دقيقة بدقيقة ويوماً بيومٍ
فتفاصيل حجه وصفحات يومه يعرضها لهم بشكل مستمر لتزول
غربة السفر وكآبة الانتظار ..


أخيتي الحاجّة؛
لنا معك وقفة في رسائل الاتصال؛
نبدأ بالجهاز المتنقل

( الجوال ) لنرى وبكل حزن مشاهد
مؤسفة في تعامل الحجيج فقد أخذ جلَّ وقتهم الثمين ودقائقهم الغالية حتى في شرف الأماكن،
حين الطواف بالبيت والسعي بل وعند
رمي الجمار أيام العيد وقبله في يوم عرفة وبعد العصر؛
الوقت الذي يتجرّد فيه الحاج من كل شيء إلا الدعاء والرجاء نراه وبكل
أسف يهاتف بجواله ويتحدث ويضحك وكأنه لا شيء يعنيه.
ونسي أنه في زمان لا يتكرّر ولا يعوض بمليارات الدراهم والدنانير؛
لنرى بالمقابل من أضاع وقته في صف الطوابير
أمام كبائن الهاتف ولو كانت لساعات طويلة ولمرات متكررة؛
من اليوم وكان بوسعه الاتصال في أوقاتٍ مفضولة والمحافظة
على الأوقات الفاضلة .



دُروسٌ؛ من رمي الجِمار




أولا:ً

ليس من غاية الرجم رمي الشيطان بل هو تعبد لله وحده،
واتباع لإبراهيم واقتداء برسولنا محمد صلى الله تعالى عليه وسلم .


ثانياً:
امتثال أمر الله في الرّجم تعظيماً له،
واستجابة لأمره وارغام للشيطان واستجابة لنداء الرّبّ .

ثالثاً:
أسلوب الرجم الحسي يراد به الرجم المعنويّ في نبذ وبغض وعصيان شهوات
النفس ودعوات الشيطان .

رابعا:ً
يد الحاج المؤمن ترمي لتصيب الهدف الأسمى في نبذ اليد العاطلة،
واليد الخاطئة واليد العاجزة .

خامساً:
يتذكّر الحاجّ بالرّجم:

قصة
ذبح الخليل لولده إسماعيل .. في صدق الامتثال .


سادساً:

يستشعر رامي الجمار بفكاك رقبته من النّار وقبول عمله،
وأنَّ رميه لله وبراءة من الشيطان والإبتعاد عنك .
عن عائشة رضي الله عنها قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إنّما جُعل رمي الجمار لإقامة ذكر الله"

( بقلم الشّيخ/ عادل العبدالجبّار؛
أحسن الله تعالى إليه، ونفع به، " بتصرّف بسيط " )


روابط مُهمّة،
نحسب بها خيراً عسى الرّحمن أن ينفع بها:





... مُختارات من فتاوى الحجّ ...
من فتاوى الإمامين عبد العزيز بن باز والعثيمين ؛
رحمهما الله في مسائل الحج والعمرة
مع تعليقات الشيخ حامد بن عبد الله العلّي
حفظه الله تعالى وعاه، ونفع به وثبّته.



للأخ الكريم ( المُخترق )؛
أحسن الله تعالى، وثبّته.‏



للأخ الكريم ( أُسامَة الخطّاب )؛
أحسن الله تعالى إليه، وثبّته.‏










نهاية المطاف؛

حُجّاج بيت الله؛ تقبّل الله منكم،
ورَفع قدركم، وغفر ذنبكم.
وأعادكم إلى أهلكم سالمين غانمين،
من الذنوب والخطايا مُعافين؛ " كيوم ولدتكم أمهاتكم" اللّهمّ آمين.

ويا طوبى؛ لكم!


الحمد لله؛ الذي يسّر ذا الزاد،



أي أُخيّ؛

لــ تَحتسب، تلكم القراءة لله تعالى؛

أسأله سبحانه أن ينفع جميعاً بما جاء هُنا.

اقرأ؛
- هُديت الخير؛ أبداً -
وأعد لو رأيت لذاك بُداًّ،
فإن ضاقت الألحاظ بذي الصفحات؛
فليكُن لك ( عَوْدٌ )؛ في غيْر أوقات.


ألا؛ فما أطيب العلم!
وما آكد أهميته في شرائع الدّين!

اقرأ؛ يا رعاك الله تعالى؛
وبلّغ تُجز بحوله تعالى خير الجزاء.

غُفرانك؛ ربّنا.


انتهى


اللّهمّ؛
أنت الله لا إله؛ إلاّ أنت يسّر على كل حاج،
واعصمه من الرفث والفسوق والجدال،
وأكرم من تعلقت أفئدتهم بهاتيك الدّيار؛
بزيارة بيتك العتيق، مرات وكرات؛ بفضلك ومنّك وإحسانك






آخر مواضيعي 0 الجز على الأسنان
0 عجباً لغافلٍ والأهوال تنتظره !
0 افعى المامبا السوداء
0 صور سلق الصيد
0 من أحاديث الهابطين
آخر تعديل همس الليالي يوم 11-17-2010 في 08:24 PM.
رد مع اقتباس
قديم 11-17-2010, 09:30 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
كمال بدر

الصورة الرمزية كمال بدر

إحصائية العضو







كمال بدر غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: زادك أيها الحاج

الأخت الفاضله

كل عام وأنتم بخير ... تقبل الله

جزاكِ الله خيراً عن هذا الطرح القيم إن شاء الله .






آخر مواضيعي 0 موسى بن نصير .. القائد الفذ .
0 قبسات من الطب النبوي العلاجي .
0 حــــوار مع الشيطان .
0 الأمانة ـ روائع أخلاق الرسول .
0 القرآن الكريم دليل على نبوة رسول الله .
رد مع اقتباس
قديم 11-18-2010, 02:33 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
همس الليالي

الصورة الرمزية همس الليالي

إحصائية العضو








همس الليالي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: زادك أيها الحاج

حياك الله أخي كمال






آخر مواضيعي 0 الجز على الأسنان
0 عجباً لغافلٍ والأهوال تنتظره !
0 افعى المامبا السوداء
0 صور سلق الصيد
0 من أحاديث الهابطين
رد مع اقتباس
قديم 11-22-2010, 09:21 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
مرح الحلوه

الصورة الرمزية مرح الحلوه

إحصائية العضو







مرح الحلوه غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: زادك أيها الحاج

غاليتي...همس
بارك الله فيكِ
على هذا الطرح الراااائع
جعله الله في ميزان حسناتك
الله يعطيكِ العافيه
على هذا المجهود الطيب
لكِ مني كل الشكر والتقدير






آخر مواضيعي 0 كتالوج ايكيا2011 الجديد
0 صلـوا كما رأيـتمـوني أُصلي
0 مقابله مع الشيخ قوقل
0 أجمـل وأفضـل وأسوأ وأصعب مآفـي الحيـآهـ
0 فوائد المر
رد مع اقتباس
قديم 02-02-2011, 11:59 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
همس الليالي

الصورة الرمزية همس الليالي

إحصائية العضو








همس الليالي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: زادك أيها الحاج

حياك ِالله غاليتي مرح






آخر مواضيعي 0 الجز على الأسنان
0 عجباً لغافلٍ والأهوال تنتظره !
0 افعى المامبا السوداء
0 صور سلق الصيد
0 من أحاديث الهابطين
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر

الكلمات الدليلية
المشاعر, اللّهم, الدنيا, الدين, ضاقت


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:28 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator